صندوق «مبادلة» السيادي في أبوظبي يطرح صكوكاً دولارية لأجل 10 سنوات

مقر شركة «مبادلة» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لـ«مبادلة»)
مقر شركة «مبادلة» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لـ«مبادلة»)
TT

صندوق «مبادلة» السيادي في أبوظبي يطرح صكوكاً دولارية لأجل 10 سنوات

مقر شركة «مبادلة» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لـ«مبادلة»)
مقر شركة «مبادلة» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لـ«مبادلة»)

ذكرت خدمة «آي إف آر» لأخبار أدوات الدخل الثابت أن صندوق «مبادلة»، وهو أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، بدأ الأربعاء تلقي الطلبات في طرح صكوك مقومة بالدولار لأجل 10 سنوات.

ووفقاً للخدمة، فإن شركة «المعمورة العالمية المتنوعة القابضة»، وهي جهة إصدار أدوات الدين لدى «مبادلة»، حدّدت سعراً استرشادياً أولياً عند نحو 95 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية.

وتشهد منطقة الخليج طفرة في مبيعات أدوات الدين، إذ تُقبل جهات الإصدار على الأسواق، على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها في الآونة الأخيرة على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وجمعت شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» 5 مليارات دولار من بيع سندات يوم الثلاثاء، وباع الصندوق السيادي للمملكة (صندوق الاستثمارات العامة) صكوكاً بقيمة 1.25 مليار دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

ووفقاً لـ«آي إف آر»، فقد جرى تعيين بنوك «أبوظبي التجاري» و«أبوظبي الأول» و«إتش إس بي سي» و«جيه بي مورغان» و«ميزوهو» منسقين عالميين مشتركين لبيع صكوك مبادلة إلى جانب مصارف «أبوظبي الإسلامي» و«باركليز» و«كريدي أجريكول» مديرين رئيسيين ومديري دفاتر مشتركين.

ويُشارك أيضاً بنكا «الإمارات دبي الوطني كابيتال» و«الصناعي والتجاري الصيني» مديري دفاتر خاملين.


مقالات ذات صلة

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

الاقتصاد شاشة تعرض أسعار الأسهم والسندات في بورصة فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية بعد يوم من ارتفاعها عقب إشارة من المركزي الأوروبي لاقترابه من نهاية دورة خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد شاشة تبث لقطات حية للرئيس الأميركي دونالد ترمب بجوار شاشات تعرض سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأميركي في طوكيو (رويترز)

أسواق السندات العالمية على صفيح ساخن وسط مقاومة غير مسبوقة من المستثمرين

لأول مرة منذ ما يقرب من جيل، بدأت الحكومات تواجه مقاومة من السوق عندما تحاول بيع ديونها طويلة الأجل. فماذا يحصل في سوق السندات؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يمرّ أمام لافتة اليورو في مركز زوار البنك المركزي الأوروبي بمقره في فرنكفورت (أ.ف.ب)

«المركزي الأوروبي» يخفّض الفائدة بعد تراجع التضخم عن مستواه المستهدف

أعلن البنك المركزي الأوروبي، الخميس، عن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ما يرفع سعر فائدة تسهيلات الودائع إلى 2 في المائة.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

ترقب خفض الفائدة الأوروبية يثبّت عوائد السندات في منطقة اليورو

شهدت عوائد سندات منطقة اليورو استقراراً نسبياً يوم الخميس، في ظل ترقب الأسواق لقرار البنك المركزي الأوروبي المتوقع بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)

تراجع حذر لـ«وول ستريت» مع ترقب تداعيات رسوم ترمب

تراجعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، بينما حافظت الأسواق المالية العالمية على استقرار نسبي في ظل ترقب المستثمرين لمزيد من المستجدات بشأن الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الهند تشيد باتفاق التجارة مع بريطانيا وتعتبره «خطوة مهمة»

منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)
منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)
TT

الهند تشيد باتفاق التجارة مع بريطانيا وتعتبره «خطوة مهمة»

منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)
منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)

قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، السبت، خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في نيودلهي، إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا كان «خطوة مهمة» من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية.

والشهر الماضي، أبرمت نيودلهي ولندن اتفاقاً للتجارة الحرة بعد استئناف المفاوضات بشأنه نهاية فبراير (شباط) إثر توقفها في ظل الإدارات المحافظة السابقة في بريطانيا.

ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت لندن إلى تعزيز علاقاتها التجارية في كل أنحاء العالم، وأصبحت إقامة شراكات تجارية حاجة أكثر إلحاحاً بعدما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة تعرفات جمركية عالمية قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي.

وقال جايشانكار بعد اجتماعه مع لامي، الذي يقوم بزيارة للهند تستمر يومين، إن «إبرام اتفاق التجارة الحرة بين الهند والمملكة المتحدة أخيراً... هو خطوة مهمة من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، كما سيكون له تأثير إيجابي على الجوانب الاستراتيجية الأخرى لعلاقاتنا الثنائية».

ويتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على واردات المنتجات البريطانية إلى الهند، بما فيها مستحضرات التجميل والأجهزة الطبية. في المقابل، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية من الهند.

وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 41 مليار جنيه إسترليني (54.8 مليار دولار) سنوياً، وفقاً للحكومة البريطانية.

ويأمل الجانبان أن يسهم الاتفاق في زيادة حجم التجارة بينهما بنحو 25.5 مليار جنيه إسترليني، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد البريطاني والأجور.

OSZAR »