إعلان وقف النار بين إسرائيل وإيران يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين

صائغ ذهب يعرض زخارف ذهبية أثناء تداول الذهب في متجر للذهب في بانكوك (إ.ب.أ)
صائغ ذهب يعرض زخارف ذهبية أثناء تداول الذهب في متجر للذهب في بانكوك (إ.ب.أ)
TT

إعلان وقف النار بين إسرائيل وإيران يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين

صائغ ذهب يعرض زخارف ذهبية أثناء تداول الذهب في متجر للذهب في بانكوك (إ.ب.أ)
صائغ ذهب يعرض زخارف ذهبية أثناء تداول الذهب في متجر للذهب في بانكوك (إ.ب.أ)

تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريباً يوم الثلاثاء مع تحسن شهية الإقبال على المخاطرة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوماً، مما قلص الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وبحلول الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9 في المائة إلى 3338.39 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو (حزيران) في وقت سابق من الجلسة.

ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المائة إلى 3352.60 دولار.

وقال إيليا سبيفاك رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي في «تيستي لايف»: «يبدو أن قدراً كبيراً من المخاطر الجيوسياسية يخرج من السوق هنا على الأمد القريب بعد، بالطبع، وجود مؤشرات على خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران».

وأعلن ترمب الاثنين وقف إطلاق نار «كامل وشامل» بين إسرائيل وإيران، مما قد ينهي حرباً استمرت 12 يوماً، وأثارت مخاوف من المزيد من التصعيد في المنطقة.

وارتفعت الأسهم العالمية، بينما انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أسبوع بعد إعلان ترمب.

وفي غضون ذلك، قالت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لشؤون الإشراف ميشيل بومان، الاثنين، إن الوقت المناسب لخفض أسعار الفائدة يقترب في ظل مخاطر محتملة على سوق العمل.

وينتظر المستثمرون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وكان باول حذراً بشأن الإشارة إلى تيسير السياسة النقدية في الأمد القريب.

وأضاف سبيفاك أن «التوقعات بزيادة أسعار الذهب مرتفعة، لكننا قد نشهد تصحيحاً على الأجل القريب وصعوداً في قيمة الدولار إذا أقنع باول الأسواق بأنها لن تخفض أسعار الفائدة أكثر من مرتين هذا العام».

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 36.08 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 1290.67 دولار. ونزل البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1062.94 دولار.


مقالات ذات صلة

تراجع العجز التجاري الكندي في مايو بما يتماشى والتوقعات

الاقتصاد حاويات شحن في ميناء مونتريال (رويترز)

تراجع العجز التجاري الكندي في مايو بما يتماشى والتوقعات

جاء العجز التجاري الكندي في مايو (أيار) الماضي متوافقاً مع التوقعات، وانخفض بعد عجز قياسي في أبريل (نيسان) الماضي، فقد ارتفعت الصادرات وانخفضت الواردات.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الاقتصاد سبائك ذهب نقية في مصنع نوفوسيبيرسك بروسيا (رويترز)

الذهب يستقر ترقباً لبيانات الوظائف الأميركية

استقرَّت أسعار الذهب، يوم الخميس، مع عزوف المستثمرين عن اتخاذ رهانات كبيرة، في انتظار صدور بيانات الوظائف الأميركية في وقت لاحق اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية مكدّسة داخل غرفة صناديق الودائع في «برو أوروم» بميونيخ بألمانيا (رويترز)

الذهب يستقر ترقباً لبيانات الوظائف الأميركية

استقرت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، مع ترقّب المستثمرين بيانات التوظيف الأميركية المقبلة، في وقت تواصل السوق تقييم الموقف الحذِر لرئيس مجلس «الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهب عيار 24 قيراطاً في منشأة سك العملة الأميركية في ويست بوينت بنيويورك (رويترز)

«إتش إس بي سي» يرفع توقعاته لأسعار الذهب لعامي 2025 و2026

رفع بنك «إتش إس بي سي» توقعاته لمتوسط سعر الذهب لعام 2025 من 3015 دولاراً إلى 3215 دولاراً للأوقية، ولعام 2026 من 2915 دولاراً إلى 3125 دولاراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبيكة ذهب في مصفاة ميتالور بسويسرا (رويترز)

أسعار الذهب ترتفع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تزايد إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، في ظل تراجع الدولار وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«وول ستريت» ترتفع لمستويات قياسية مع بيانات وظائف أقوى من التوقعات

متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» ترتفع لمستويات قياسية مع بيانات وظائف أقوى من التوقعات

متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)

صعدت الأسهم الأميركية، بشكل ملحوظ، يوم الخميس، مسجلة مستويات قياسية جديدة، بعد أن أظهرت تقارير أن سوق العمل في الولايات المتحدة أقوى مما كانت تتوقع «وول ستريت».

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.5 في المائة، خلال التعاملات المبكرة، في طريقه لتحقيق أعلى مستوى على الإطلاق، للمرة الرابعة، خلال خمسة أيام. كما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 133 نقطة، أو 0.3 في المائة، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.6 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وكانت ردود الفعل أشد قوة في سوق السندات، بعد صدور تقرير حكومي أفاد بأن أصحاب العمل أضافوا 147 ألف وظيفة صافية، الشهر الماضي، ما يعكس صمود سوق العمل الأميركية، رغم المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد والتضخم. وعلَّق كارل واينبرغ، كبير الاقتصاديين بشركة «هاي فريكونسي إيكونوميكس»، قائلاً: «لا يوجد ما يدعو للشكوى هنا، ولا يمكن العثور على أي دليل على ركود ناشئ في هذه الأرقام».

في الوقت نفسه، أشار تقرير منفصل إلى انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، مما يشير إلى تراجع عمليات تسريح العمال.

وقفزت عوائد سندات الخزانة، وسط توقعات المستثمرين بأن هذه البيانات القوية قد تدفع «الاحتياطي الفيدرالي» إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بدلاً من خفضها كما يدعو ترمب. ويرتبط ارتفاع الفائدة، عادةً، بتراجع أسعار الأسهم وزيادة تكلفة الاقتراض للأفراد والشركات.

ووفق بيانات مجموعة «سي إم إي»، انخفض احتمال خفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المقرر في وقت لاحق من هذا الشهر، إلى أقل من 5 في المائة، مقارنةً بما يقارب 24 في المائة قبل يوم واحد فقط. ويؤكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول رغبته في الانتظار لرصد تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد والتضخم، قبل اتخاذ أي قرار.

تجدر الإشارة إلى أن عدداً من الرسوم الجمركية المقترَحة من قِبل ترمب على الواردات معلَّقة حالياً، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، الأسبوع المقبل، ما لم يجرِ التوصل إلى اتفاقيات تُخفضها.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجَل 10 سنوات إلى 4.33 في المائة، من 4.30 في المائة يوم الأربعاء، في حين قفز العائد على السندات لأجَل عامين إلى 3.87 في المائة، من 3.78 في المائة، وهو المؤشر الأقرب لتوقعات سياسة «الاحتياطي الفيدرالي».

وفي «وول ستريت»، ارتفع سهم «داتادوغ» بنسبة 9.8 في المائة، بعد الإعلان عن إدراجه في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، مما جذب استثمارات كبيرة حيث تبنَّى عدد من مديري الصناديق المؤشر.

وعلى الصعيد العالمي، شهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً في معظم أنحاء أوروبا وآسيا، حيث ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3 في المائة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.6 في المائة، في تحركين من أكبر التحركات بالأسواق الآسيوية.

OSZAR »