لعب الفرنسي نغولو كانتي، لاعب خط وسط الاتحاد، دوراً بارزاً في مسيرة فريقه بتحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين، وساهم بشكل لافت في معانقة «العميد» للقب في موسمه الثاني مع الفريق.
كانتي المتوّج بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده في روسيا 2018، أصبح من القلائل الذين جمعوا بين لقب كأس العالم للمنتخبات والدوري السعودي.
هذه المفارقة تُعيد للأذهان قصة النجم البرازيلي روبرتو ريفالينو الذي سبق أن حفر اسمه في الذاكرة الكروية بنفس الطريقة؛ إذ حقق كأس العالم 1970 مع البرازيل، ثم انضم إلى الهلال وقاده لتحقيق بطولة الدوري السعودي الممتاز عام 1979، ثم كأس الملك عام 1980. لعب ريفالينو إلى جانب نجوم كبار مثل صالح النعيمة، وعبد الله فودة (العمدة)، وفهد عبد الواحد (فهودي).
وكانتي مرشح للقب محلي آخر؛ إذ ينتظره تحدٍّ جديد في نهائي كأس الملك، حين يواجه الاتحاد نظيره القادسية في 30 من الشهر الجاري؛ ما يفتح أمامه الباب لتحقيق ثنائية تاريخية في موسمه الثاني مع «العميد».
وكان النادي قد تعاقد مع كانتي في صيف 2023 بصفقة انتقال حر لمدة 3 مواسم، ليقدم نفسه بصورة مثالية، حتى إنه عاد مجدداً لقائمة الديوك ولعب في بطولة الأمم الأوروبية صيف العام الماضي.
ولا تكتمل المفارقات دون الإشارة إلى النجم البرازيلي بيبيتو، بطل كأس العالم 1994 الذي خاض تجربة قصيرة مع الاتحاد في موسم 2002-2003؛ إذ لعب خمس مباريات فقط، وسجل هدفاً في مرمى الرياض، قبل أن يُلغى عقده قبل فترة الانتقالات الشتوية، رغم أن الفريق حقق الدوري في نهاية الموسم بفوزه على الأهلي 3-2.