البكيرية يغلق مستحقات لاعبيه وينشد الاستقرار للمنافسة على الصعود
البكيرية يعمل بقوة للعودة والمنافسة على الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين (نادي البكيرية)
رغم الخروج المؤلم من منافسات «البلاي أوف» في دوري الدرجة الأولى السعودي أمام العدالة بركلات الترجيح، لم تُطفئ إدارة نادي البكيرية جذوة الطموح، بل بدأت منذ نهاية الموسم خطوات عملية تهدف للمنافسة على الصعود إلى دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم المقبل، متسلّحة بخطط استراتيجية واستقرار إداري وفني.
وكانت أولى خطوات التحضير للموسم الجديد، إغلاق ملف المستحقات المالية، حيث أودعت الإدارة رواتب شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) للاعبي الفريق الأول، لتُغلق بذلك جميع الالتزامات المالية تجاه اللاعبين.
كما تعمل الإدارة على الإبقاء على المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس، إلى جانب اللاعبين الأجانب وعدد من العناصر المحلية، لضمان استقرار فني يُسهم في تحقيق الهدف.
ويجري حالياً تجهيز المعسكر الإعدادي الذي سيُقام في تركيا، بينما تسعى الإدارة إلى استقطاب عدد من المواهب البارزة لدعم صفوف الفريق، ومواصلة مشروع الصعود.
في جانب الحوكمة، حقّق النادي تقدّماً ملحوظاً بعد حصوله على تقييم 6.22 للنصف الأول من الموسم الرياضي 2024 – 2025، ليضمن دعماً مالياً بقيمة مليونين و205 آلاف ريال.
وفي هذا السياق، أكّد المشرف العام على الفريق عبد الرحمن الحضيف أن تحقيق هذه المعايير جاء ثمرة للعمل الجماعي والاحترافي الذي يقوده فريق الحوكمة بالنادي، وعلى رأسهم عبد الوهاب الرشيدي، مشيراً إلى أن النادي يطمح للوصول إلى الفئات الأعلى خلال المرحلة المقبلة.
سجّل اللاعب مهند آل سعد عودته إلى التدريبات الجماعية للمنتخب السعودي خلال الحصة التدريبية التي أُقيمت مساء الأحد على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله بالرياض
حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الثاني على التوالي بعدما توّج بلقب بطولة «تشيسترز توينز بولو إن ذا بارك» عقب فوزه على فريق بونتا كانا الدومينيكي
غادر الحارس البرازيلي باولو فيتور نادي الأخدود، بعد نهاية عقده، حيث أعلن انتقاله إلى أتلتيكو غويانيينسي البرازيلي.
نواف العقيّل (الرياض )
السعودية وأستراليا... تحصيل حاصل أم معجزة مونديالية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5152636-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%9F
السعودية وأستراليا... تحصيل حاصل أم معجزة مونديالية؟
سالم الدوسري قائد الأخضر السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)
يقف المنتخب السعودي أمام مهمة كروية تاريخية عندما يلاقي نظيره منتخب أستراليا، مساء الثلاثاء، في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، في الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وضمنت اليابان العبور عن المجموعة الثالثة قبل عدة جولات، حيث ستلاقي إندونيسيا في الجولة ذاتها في مواجهة تحصيلية للمنتخبين، كون الأخير ضمن التأهل للملحق الآسيوي، وتلتقي الصين بنظيرتها البحرين، حيث خسرت كلتاهما فرصة المنافسة على بطاقتي الملحق.
وفي المجموعة الأولى التي ذهبت فيها بطاقتا التأهل المباشر نحو إيران وأوزبكستان، تلتقي قيرغيزستان، الإمارات، التي ضمنت التأهل نحو الملحق، في وقت تحل فيه قطر ضيفة على أوزبكستان، والأمر ذاته لقطر التي ضمنت العبور للملحق، فيما تستضيف إيران نظيرتها كوريا الشمالية.
وفي المجموعة الثانية، التي تأهل عنها بالبطاقة المباشرة منتخبا كوريا الجنوبية والأردن، يحتدم التنافس على البطاقة الأخيرة للملحق بعد أن ذهبت البطاقة الأولى للعراق، وذلك عندما يلتقي منتخب فلسطين نظيره عمان والفائز منهما سيعبر نحو الملحق، في حين تستضيف كوريا الجنوبية الكويت، وتلتقي الأردن مع العراق.
في جدة، ستتجه الأنظار نحو «ملعب الإنماء»، وسط توقعات بحضور جماهيري سعودي كبير لمساندة الأخضر في مباراته الأخيرة والحاسمة أمام أستراليا.
حسابياً تبدو الأمور صعبة جداً على المنتخب السعودي، لكنه ما زال في دائرة القدرة على منافسة أستراليا على البطاقة الثانية من المجموعة، كونه يحتاج للفوز بفارق 5 أهداف من أجل التأهل، أما أستراليا فسيكون الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بنتيجة 4-0 كفيلاً بنقلها للمونديال بصورة مباشرة رفقة اليابان عن هذه المجموعة.
وألمح الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إلى أن الباب أُغلق في إشارة إلى التأهل المباشر، وذلك بعد الفوز على البحرين بهدفين فقط وعدم قدرة لاعبيه على تسجيل المزيد من الأهداف التي قد تساعده في حساب الأهداف في الجولة الأخيرة أمام أسترالياً.
ويعد السجل التهديفي للمنتخب السعودي ضعيفاً أمام أستراليا، إذ سجل مهاجمو الأخضر تاريخياً 11 هدفاً في 11 مواجهة سابقة جمعت بينهما مما يجعل الأمر أشبه بالمستحيل في «موقعة الإنماء».
يدخل الأخضر السعودي المباراة بعد أن ضمن في أقل الأحوال التأهل نحو الدور الرابع، أو ما يُعرف بالملحق الآسيوي نظير فوزه على البحرين دون انتظار الجولة الأخيرة، وهذا أمر قد يصب في صالح الأخضر للعب دون ضغوط مما يجعل مهمته محددةً في الفوز بأكبر عدد من الأهداف.
يدرك الفرنسي رينارد أن المشكلة الهجومية لا تزال حاضرة في صفوف الأخضر في ظل غياب المهاجمين عن تسجيل الأهداف في عدة مباريات، مما يجعل الأنظار تتجه صوب لاعبي خط الوسط، في مقدمتهم سالم الدوسري الذي يعدُّ أحد الهدافين السعوديين في المواجهات المباشرة أمام أستراليا بثلاثة أهداف.
وسجل للمنتخب السعودي في مباراته أمام البحرين كل من مصعب الجوير والبديل عبد الرحمن العبود.
مارتن يويل أحد أبرز الأوراق الأسترالية في المواجهات الأخيرة (الشرق الأوسط)
وأصبح اللاعب الشاب مهند آل سعد أحد خيارات المدرب رينارد بعد أن تعذرت مشاركته في مواجهة البحرين بداعي الإصابة، حيث يعد أحد الأسماء الشابة التي تخوض تجربة احترافية خارجية، إذ يلعب في فرنسا رفقة نادي دونكيرك ونجح بوضع بصمته في مواجهة باريس سان جيرمان بعد أن نجح في زيارة شباكه في بطولة كأس فرنسا.
واستعان رينارد بخدمات صالح الشهري المهاجم الذي غاب الفترة الأخيرة عن قائمة الأخضر قبل أن يحضر في القائمة الأخيرة للاستعانة بخدماته لمعالجة العقم الهجومي الكبير الذي يبدو عليه الأخضر حالياً.
أما منتخب أستراليا، فقد اقتنص فوزاً ثميناً بهدف في الوقت القاتل أمام اليابان خلال الجولة الماضية، مما عزز حظوظه بالتأهل المباشر بعد أن رفع رصيده في هذه المجموعة إلى 16 نقطة مقابل 13 نقطة لصاحب المركز الثالث الأخضر السعودي.
وكان التعادل أمام اليابان كفيلاً بأن يجعل مواجهة الجولة الأخيرة أكثر نديةً كون الفائز منها سيعبر بالبطاقة المباشرة نحو المونديال إلا أن هدفاً قاتلاً من عزيز بيهيتش منح بلاده ثلاث نقاط ثمينة جعلته الأوفر حظاً بالعبور نحو المونديال.
الأخضر السعودي سبق له أن التقى نظيره الأسترالي في 11 مباراة سابقة، كان للكنغر نصيب الأسد في الفوز، بواقع 5 مباريات مقابل مباراتين للأخضر، بينما حضر التعادل بينهما في أربع مباريات.
وستحمل مواجهة الثلاثاء الرقم 12 في تاريخ مواجهة المنتخبين، وهي المواجهة التي يأمل الشارع الرياضي السعودي أن تكون خالدة في الأذهان إذا ما تحقق الفوز الكبير بخماسية ومعها اقتناص بطاقة التأهل المباشر نحو المونديال، لكن الواقع يشير إلى صعوبة تحقق ذلك، خصوصاً وأن أستراليا طيلة الدور الثالث استقبلت 6 أهداف فقط.