كير لاعبة تشيلسي تبذل جهداً كبيراً للعودة إلى الملاعبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137521-%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D8%A8%D8%B0%D9%84-%D8%AC%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8
كير لاعبة تشيلسي تبذل جهداً كبيراً للعودة إلى الملاعب
سام كير (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كير لاعبة تشيلسي تبذل جهداً كبيراً للعودة إلى الملاعب
سام كير (رويترز)
قالت سونيا بومباستور، مدربة فريق تشيلسي للسيدات، إن المهاجمة سام كير تبذل قصارى جهدها للعودة إلى الملاعب بعد إصابتها في الرباط الصليبي الأمامي للركبة لكنه من غير الواضح ما إذا كانت ستتمكن من العودة قبل نهاية الموسم.
ولم تلعب قائدة منتخب أستراليا (31 عاماً) منذ أكثر من 15 شهراً بسبب الإصابة التي تعرضت لها خلال التدريب مع تشيلسي في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
وغابت كير، الهدافة التاريخية لأستراليا برصيد 69 هدفاً في 128 مباراة، عن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ولم تلعب أي دور مع تشيلسي في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات.
سونيا بومباستور (رويترز)
وقالت بومباستور للصحافيين، أمس (الاثنين): «إنها تعمل بجدية كبيرة. جميع أعضاء فريق الأداء يبذلون قصارى جهدهم من أجل مشاركتها هذا الموسم. سنرى كيف ستسير الأمور. نعلم أن أمامنا بضع مباريات فقط. نأمل ذلك، لكن من الصعب عليّ الحصول على إجابة واضحة».
ويتقدم تشيلسي بفارق 6 نقاط على آرسنال في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات قبل 3 مباريات على نهاية الموسم وسيواجه مانشستر يونايتد أيضاً في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 18 مايو (أيار) المقبل.
وسيزور تشيلسي فريق مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث في الدوري غداً (الأربعاء).
طالب برونو غيماريش، قائد نيوكاسل يونايتد، جماهير الفريق بتكثيف التشجيع عندما يستضيف تشيلسي، يوم الأحد المقبل، في إحدى أهم مبارياته بالدوري الإنجليزي الممتاز.
كأس العالم للأندية الجديد: هل يدفع نجوم اللعبة إلى نقطة الانهيار؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5140996-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%9F
كأس العالم للأندية الجديد: هل يدفع نجوم اللعبة إلى نقطة الانهيار؟
بدأ الضغط الحقيقي على اللاعبين يظهر على سطح النقاشات بسبب كأس العالم للأندية (أ.ب)
حتى ليونيل ميسي، الرجل الذي يُعدّه كثيرون أعظم من لمس كرة القدم، لم يختبر في مسيرته أسبوعين على هذا النحو من الإجهاد المحتمل وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.
فإذا ما شارك النجم الأرجنتيني في جميع التزاماته المقررة، سيخوض أربع مباريات خلال 14 يومًا فقط، موزعة بين إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، وسيسافر لمسافة تقارب 10 آلاف ميل. ورغم أن ميسي يمثّل حالة استثنائية في حجم المتابعة، إلا أنه ليس وحيدًا.
فبعد مرور 18 شهرًا على إعلان الفيفا عن خطته لتوسعة كأس العالم للأندية لتضم 32 فريقًا، بدأ الضغط الحقيقي يظهر على سطح النقاشات. وكان الاجتماع الذي عقد في جدة في ديسمبر(كانون الأول) 2023 لحسم المواعيد والتفاصيل الدقيقة، النقطة التي فجّرت المخاوف.
الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم «فيفبرو» أطلق بيانًا لاذعًا، قال فيه إن الجدول “يعكس تجاهلًا لصحة اللاعبين النفسية والبدنية”، فيما عبّر ماهيتا مولانغو، الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين في إنجلترا، عن استيائه قائلًا: “الآن فقط يدرك الجميع أن الأمور لم تعد تحتمل. لم يعد الأمر مجرد تهديد بعيد. لقد أصبح واقعًا.”
فيفا يواجه دعاوى قانونية بسبب ازدحام الروزنامة (د.ب.أ)
مع انتهاء المواسم الأوروبية في مايو(آيار)، يبدأ ضغط جديد. فالنافذة الدولية التي حجزها الفيفا مطلع يونيو (حزيران) لا تزال قائمة، حيث تقام خلالها مباريات تصفيات كأس العالم 2026 في أوروبا، آسيا، أميركا الجنوبية، وأميركا الشمالية.
المنتخبات الكبرى مثل الأرجنتين، البرازيل، هولندا، كوريا الجنوبية، والسعودية، لديها مباريات حاسمة يوم 10 يونيو – أي قبل أربعة أيام فقط من انطلاق كأس العالم للأندية في ميامي، في 14 يونيو (حزيران)، والتي تستمر حتى 13 يوليو (تموز). مرحلة المجموعات وحدها تمتد حتى 26 يونيو.
ما يزيد الطين بلّة، هو تزامن البطولة مع كأس الكونكاكاف الذهبية (14 يونيو – 6 يوليو)، والمقامة أيضًا في أميركا وكندا، إلى جانب بطولة أوروبا تحت 21 عامًا (11 – 28 يونيو).
ميسي (أ.ب)
من المتضرر؟
اللاعبون الذين يشاركون في تصفيات كأس العالم مطلع يونيو، قد يجدون أنفسهم مضطرين للانتقال فورًا إلى أميركا للمشاركة مع أنديتهم. لكن الأهم أن بعضهم قد يُحرم من تمثيل منتخبه أصلاً.
فحسب المادة 22.5 من لوائح كأس العالم للأندية (أكتوبر 2024)، لا يُلزم الفيفا الأندية بالسماح للاعبين بالمشاركة مع منتخباتهم خلال البطولة، باستثناء فترة التوقف الدولية من 2 إلى 10 يونيو. وهذا يعني أن الأندية يمكنها قانونيًا منع لاعبيها من الانضمام إلى منتخباتهم في الكؤوس القارية أو البطولات السنية، مما يخلق صدامًا حتميًا بين مصالح الأندية والمنتخبات.
قد يغيب نجوم عن منتخباتهم مثل ويستون ماكيني (يوفنتوس – أميركا) وجيراردو أرتياغا (مونتيري – المكسيك) عن الكأس الذهبية. وكذلك، لاعبو تحت 21 عامًا مثل ريكو لويس (مانشستر سيتي – إنجلترا) أو مالو غوستو (تشيلسي – فرنسا) قد تُقرّر أنديتهم الاحتفاظ بهم للبطولة.
فينيسيوس (رويترز)
ماذا عن جدول السفر؟
ميسي هو المثال الأبرز. من الممكن أن يلعب ضد كولومبوس كرو مع إنتر ميامي في 1 يونيو، ثم يسافر إلى تشيلي لمواجهة منتخبها في 5 يونيو، ثم إلى الأرجنتين لملاقاة كولومبيا في 10 يونيو، قبل العودة إلى ميامي لمواجهة الأهلي المصري في 14 يونيو. ذلك يعني أربع مباريات في 14 يومًا، وسفرًا يقارب 9500 ميل.
ورغم أن هناك مؤشرات إلى أن مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني قد يُريح بعض اللاعبين المخضرمين، فإن تلك «الراحة» لن تشمل كل النجوم. في أوروبا، الوضع أكثر تعقيدًا.
فينيسيوس جونيور ورودريغو سيتوجهان من مدريد إلى الإكوادور (5 يونيو)، ثم إلى ساو باولو لمواجهة الباراغواي، ثم إلى ميامي لملاقاة الهلال في 18 يونيو ضمن المجموعة الرابعة.
أما ثنائي إنتر ماركوس تورام وبنيامين بافار، فسوف يخوضان نهائي دوري الأبطال ضد برشلونة في 31 مايو، ثم ينضمان إلى فرنسا لمواجهة إسبانيا (نصف نهائي دوري الأمم) في 5 يونيو، وربما النهائي في 8 يونيو، قبل مباراة ضد مونتيري في كاليفورنيا بتاريخ 17 يونيو.
إنجلترا كذلك تواجه أندورا في 7 يونيو ثم السنغال في 10 يونيو، وبعد أيام فقط يبدأ كل من هاري كين وجود بيلينغهام وكول بالمر مشوارهم في كأس العالم للأندية.
ووفقًا للوائح، يجب أن تصل الفرق إلى معسكراتها التدريبية في الولايات المتحدة قبل 3 أيام على الأقل من أول مباراة.
المباريات لن تتوقف في الصيف (أ.ف.ب)
هل هدأت المخاوف؟
قطعًا لا. الحرب القانونية مستمرة.
في يونيو الماضي، رفعت نقابات اللاعبين في إنجلترا وفرنسا دعاوى ضد الفيفا، معتبرة أن جدولة البطولة تنتهك قوانين العمل في الاتحاد الأوروبي. وفي أكتوبر، تقدمت فيفبرو و”الدوريات الأوروبية” بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية لحماية حقوق اللاعبين.
الفيفا، من جانبه، يردّ بأن البطولة تخدم “مصالح اللعبة عالميًا”، ويتهم الدوريات الكبرى بـ«النفاق والأنانية»، مؤكدًا أن الجدول الزمني حتى 2030 أُقرّ بعد استشارات شاملة، وهو ما تنفيه فيفبرو.
نجم بنفيكا التركي كريم أكتوركوغلو (رويترز)
هل الأرقام تدعم القلق؟
نعم. وفقًا لتقرير حديث من فيفبرو ومؤسسة «فوتبول بنشمارك»، فإن نجم بنفيكا التركي كريم أكتوركوغلو لعب 55 مباراة هذا الموسم حتى أبريل. أما فيديريكو فالفيردي فقد شارك في 62 مباراة بين ريال مدريد وأوروغواي منذ أغسطس، وقد يصل إلى 73 مباراة هذا الموسم.
القلق لا يقتصر على الموسم الحالي، بل يمتد إلى ما بعده. إذ تنطلق نسخة 2025-2026 من الدوري الإنجليزي يوم 16 أغسطس — أي بعد خمسة أسابيع فقط من ختام كأس العالم للأندية، مما يترك اللاعبين الكبار أمام فترة راحة لا تتجاوز أسبوعين.
لكن الأندية بدأت تخفف من تحفظاتها، خصوصًا بعد إعلان جوائز البطولة: مليار دولار كجوائز مالية، والفائز قد يحصد 125 مليون دولار.
دازن ستنقل كأس العالم للأندية مجاناً (أ.ف.ب)
وماذا عن المشكلات الأخرى؟
بعض المخاوف مثل تأخر توقيع اتفاقيات البث تم احتواؤها، إذ ستُبث البطولة عبر منصة «دازن»، مع صفقات فرعية في بلدان أخرى منها المملكة المتحدة (قناة 5).
كما أبرمت فيفا اتفاقيات رعاية مع شركات عملاقة مثل فيزا، كوكاكولا، هايسنس، وآي بي إنبيف. لكن تبقى مشكلة التأشيرات قائمة، إذ عبّرت السلطات الأميركية عن قلقها بشأن التعامل مع مئات آلاف طلبات التأشيرة للبطولة الحالية، وملايين أخرى لكأس العالم 2026.
السلطات الأميركية عبّرت عن قلقها بشأن التعامل مع مئات آلاف طلبات التأشيرة (إ.ب.أ)
قال نائب الرئيس الأميركي ج.د. فانس: “نحن نرحب بالزوار من أكثر من 100 دولة، نريدهم أن يستمتعوا ويحتفلوا ويشاهدوا المباريات. لكن عندما تنتهي البطولة، عليهم أن يعودوا، وإلا فسيتحدثون إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم.”