أستون فيلا يهزم فولهام ويبقي على آماله في خوض دوري الأبطال

ليستر سيتي يتخطى ساوثهامبتون... وتعادل إبسويتش مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي

رأسية البلجيكي يوري تيليمانس تمنح أستون فيلا الفوز على فولهام (رويترز)
رأسية البلجيكي يوري تيليمانس تمنح أستون فيلا الفوز على فولهام (رويترز)
TT

أستون فيلا يهزم فولهام ويبقي على آماله في خوض دوري الأبطال

رأسية البلجيكي يوري تيليمانس تمنح أستون فيلا الفوز على فولهام (رويترز)
رأسية البلجيكي يوري تيليمانس تمنح أستون فيلا الفوز على فولهام (رويترز)

بقي أستون فيلا في قلب الصراع على خوض دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من ربع النهائي على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعدما عاد إلى سكة الانتصارات بتغلبه على ضيفه فولهام 1 - 0، السبت في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ودخل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مانشستر سيتي حامل اللقب 1 - 2 ثم خروجه المذل من نصف نهائي الكأس على يد كريستال بالاس (0 - 3)، لكنه عرف (السبت) كيف ينتفض في مسعاه لنيل أحد المراكز الخمسة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم التي قد ترتفع إلى 6 بالنسبة للدوري الممتاز، وذلك في حال التأهل المتوقع لمانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي «يوروبا ليغ» بعد فوزهما في ذهاب نصف النهائي على أتلتيك بلباو الإسباني 3 - 0 وبودو/غليمت النرويجي 3 - 1 على التوالي.

وبفوزه الخامس على التوالي على فولهام الذي تحقق بفضل هدف مبكر سجله منذ الدقيقة 12 عبر البلجيكي يوري تيليمانس - الذي كان أبرز لاعبي أستون فيلا في المباراة - برأسية إثر ركلة ركنية نفذها القائد الاسكوتلندي جون ماكغين، رفع فيلا رصيده إلى 60 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف خلف نوتنغهام فورست السادس وتشيلسي الخامس اللذين يلتقيان مع كريستال بالاس، الاثنين، وليفربول البطل، الأحد، على التوالي. كما أن المركز الثالث ما زال في متناوله كونه لا يتخلف سوى بفارق 4 نقاط عن صاحبه مانشستر سيتي الفائز الجمعة على وولفرهامبتون 1 - 0.

وكاد تيليمانس أن يصنع هدفاً ثانياً لأولي واتكينز كما سدد كرة قوية حادت بالكاد عن المرمى قبل الاستراحة. وسدد دونيل مالين كرة قوية في العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع لأستون فيلا، لكنّ هدفاً واحداً كان كافياً. وهذا الفوز هو السابع عشر لأستون فيلا في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في 9 مباريات والتعادل في مثلها. ويتبقى لأستون فيلا 3 مباريات بالدوري؛ حيث سيواجه مضيفه بورنموث في الجولة المقبلة، ثم يستضيف توتنهام قبل أن يختتم مبارياته في الدوري هذا الموسم بمواجهة مضيفه مانشستر يونايتد. وخاض فيلا المباراة من دون مهاجمه ماركوس راشفورد الذي سافر إلى دبي لعلاج تمزق عضلي بفخذه، سيبعده على الأرجح حتى نهاية الموسم، فلعب أولي واتكنز بدلاً منه في التشكيلة الأساسية.

كانت الهزيمة ضربة قوية لآمال فولهام صاحب المركز الثامن في المنافسة الأوروبية. ويملك الفريق 51 نقطة من 35 مباراة لكنه قد يتراجع في الترتيب اعتماداً على نتائج الفرق الأخرى هذا الأسبوع.


مقالات ذات صلة

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

رياضة عالمية أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيرا، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد.

سلطانة آل سلطان (الرياض)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر - أرنولد يحيي الجماهير بعد مواجهة آرسنال (رويترز)

روبرتسون: أرنولد لا يستحق استهجان جماهير أنفيلد

أسرع أندرو روبرتسون للدفاع عن زميله في ليفربول ترينت ألكسندر - أرنولد بعدما تعرض الظهير الأيمن لصيحات استهجان من بعض المشجعين.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ديان كولوسيفسكي سقط مصاباً في مواجهة توتنهام وكريستال (رويترز)

بوستيكوغلو مطمئن رغم إصابة كولوسيفسكي

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، الأحد، إن إصابة مهاجمه ديان كولوسيفسكي ليست خطيرة، ويأمل النادي في عودته سريعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليني يورو أصيب في مواجهة وست هام (أ.ف.ب)

مصائب مان يونايتد لا تأتي فرادى... إصابة ليني يورو

تفاقمت خسائر مانشستر يونايتد أمام وست هام يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب إصابة قلب الدفاع ليني يورو.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)

إيمري: فيلا قادر على التأهل لدوري الأبطال

قال الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إن فريقه قادر على المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
TT

أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!

أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)

خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.

وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.

وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».

أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.

وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».

ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.

وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.

أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)

وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.

وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».

وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».

وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».

وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.

وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».

مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.

OSZAR »