«فيفا» يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقاً

«فيفا» يعلن زيادة عدد الفرق المشارِكة بمونديال السيدات (د.ب.أ)
«فيفا» يعلن زيادة عدد الفرق المشارِكة بمونديال السيدات (د.ب.أ)
TT

«فيفا» يوافق على إقامة كأس العالم للسيدات بمشاركة 48 فريقاً

«فيفا» يعلن زيادة عدد الفرق المشارِكة بمونديال السيدات (د.ب.أ)
«فيفا» يعلن زيادة عدد الفرق المشارِكة بمونديال السيدات (د.ب.أ)

قال مصدر مطّلع إن كأس العالم للسيدات ستتوسع من 32 لتشمل 48 فريقاً، ابتداء من نسخة 2031 فصاعداً، بعد أن وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على الاقتراح، في اجتماع افتراضيّ، الجمعة.

وستعتمد بطولة كأس العالم، التي تضم 48 فريقاً، على نظام 12 مجموعة، مما يزيد العدد الإجمالي للمباريات من 64 إلى 104، وهو عدد مباريات كأس العالم الموسّعة للرجال في عام 2026، لتزداد مدة البطولة بواقع أسبوع واحد.


مقالات ذات صلة

«دورة روما»: سابالينكا تتجاوز بدايتها المتعثرة وتبلغ ثمن النهائي

رياضة عالمية أرينا سابالينكا (رويترز)

«دورة روما»: سابالينكا تتجاوز بدايتها المتعثرة وتبلغ ثمن النهائي

تجاوزت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً ووصيفة البطلة، بدايتها الصعبة لمباراتها مع الأميركية صوفيا كينن الحادية والثلاثين، وبلغت ثمن النهائي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مارتا كوستيوك (رويترز)

«دورة روما»: كوستيوك إلى دور الـ16

تأهلت الأوكرانية مارتا كوستيوك إلى دور الستة عشر من بطولة روما المفتوحة لتنس الأساتذة فئة 1000 نقطة بفوزها على الكندية ليلى فيرنانديز المصنفة 24 للبطولة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

جوناثان تاه يستعد للكشف عن فريقه الجديد... برشلونة أم البايرن؟

يخطط المدافع الألماني الدولي جوناثان تاه للإعلان عن ناديه الجديد قريباً، بعد أن قرر عدم تجديد عقده مع باير ليفركوزن الفائز بلقب «البوندسليغا» في الموسم الماضي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية قمة الشارقة والعين ستحدد المركزين الثاني والثالث (نادي العين)

الدوري الإماراتي: الأنظار تتجه إلى صراع المراكز «الآسيوية»

بعدما حسم شباب الأهلي اللقب للمرة التاسعة في تاريخه، تتجه الأنظار إلى صراع المراكز الآسيوية وتحديد الهابط الثاني إلى الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية مارسيل شايفر (د.ب.أ)

لايبزيغ يدخل مرحلة إعادة البناء بعد الإخفاق في التأهل «الأوروبي»

أعلن مارسيل شايفر، المدير الرياضي لنادي لايبزيغ الألماني، إعادة بناء الفريق، بعد الإخفاق في التأهل لدوري الأبطال، وإمكانية الغياب عن المشاركة الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (برلين)

هالاند... مانشستر سيتي بحاجة لحيويته في موقعة ويمبلي

هالاند يُربك حسابات غوارديولا (رويترز)
هالاند يُربك حسابات غوارديولا (رويترز)
TT

هالاند... مانشستر سيتي بحاجة لحيويته في موقعة ويمبلي

هالاند يُربك حسابات غوارديولا (رويترز)
هالاند يُربك حسابات غوارديولا (رويترز)

لم يكن اسم إيرلينغ هالاند هو ما كان ساوثهامبتون يأمل برؤيته على ورقة تشكيل مانشستر سيتي الأخيرة في ختام الدوري. فالفريق، الذي تلقى 82 هدفاً، هذا الموسم، كان يبحث عن نقطة واحدة لتجنّب وصمة معادلة أسوأ حصيلة نقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يكن وجود هدّاف سيتي التاريخي، العائد من إصابةٍ أبعدته خمسة أسابيع، مَدعاة للتفاؤل.

هالاند، صاحب 84 هدفاً في 94 مباراة بـ«البريميرليغ»، عاد متحفزاً، وبجواره كيفن دي بروين، الذي أسهم في 14 هدفاً أمام ساوثهامبتون تحديداً، في أكثر خصمٍ هزمه تأثيراً خلال العقد الماضي. كانت كل المؤشرات تشير إلى يومٍ تهديفي غزير، وانطلاقة مثالية نحو نهائي كأس الاتحاد ضد كريستال بالاس، المقرر 17 مايو (أيار) الحالي.

لكن الأمور سارت في اتجاه مختلف تماماً، فساوثهامبتون، متذيل الترتيب، خرج بشِباك نظيفة، للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول)، وحرَمَت مانشستر سيتي من التسجيل ضد فريق يحتل المركز الأخير، للمرة الأولى منذ عام 2015.

وجود هدّاف سيتي التاريخي العائد من إصابة أبعدته 5 أسابيع لم يكن مدعاة للتفاؤل (رويترز)

هالاند يعود بلا تأثير... ومانشستر يفقد الإيقاع

غاب النرويجي عن آخِر سبع مباريات بسبب إصابة في الكاحل، لكن غوارديولا قرّر منحه 97 دقيقة كاملة في آخِر اختبار قبل ويمبلي. ومع أنه لم يسدِّد سوى مرة واحدة في الدقيقة 92، فإن غيابه شِبه التام عن مُجريات اللعب لم يكن صادماً.

بات معروفاً أن هالاند قد يقضي معظم المباراة بلا أثر، ثم يُسجل ثلاثية من 10 لمسات. لكن حين يعجز عن تهديد المرمى، وتُعاني المنظومة معه، تعود الأسئلة القديمة: هل يؤدي الاعتماد الكلي عليه إلى إبطاء إيقاع الفريق؟

ما حدث أمام ساوثهامبتون يكرّس هذا الجدل. لم يكن غياب المساحات مشكلة هالاند وحده، بل الفريق بأكمله بدا فاقداً السرعة والحدة، وعاد إلى الأداء البطيء الذي عانى منه، مطلع العام.

غوارديولا غيّر تشكيلته الأساسية وأجرى 5 تبديلات بلا نتائج واضحة (رويترز)

غوارديولا يبدّل التوليفة... ويكسر النسق

بدلاً من البناء على الاستقرار الذي ظهر مؤخراً، غيّر غوارديولا تشكيلته الأساسية وأجرى خمسة تبديلات عن تلك التي فازت على وولفر هامبتون. دفاع معتاد يضم ناثان آكي، وروبن دياز، وجوشكو غفارديول، ونيكو أورايلي، جرى تفكيكه لصالح ريكو لويس ومانويل أكانجي. كما غاب إلكاي غوندوغان، وجيريمي دوكو، وعمر مرموش عن التشكيل، لصالح جيمس مكاتي، وفيل فودن، وهالاند.

خاض سيتي، هذا الموسم، 14 مباراة في الدوري، أجرى فيها 4 تبديلات أو أكثر - أكثر من أي فريق آخر - بإجمالي 107 تغييرات، وهو الرقم الأعلى له منذ موسم 2020-2021.

ورغم أن هذه الديناميكية ساعدت سابقاً في التغلب على أزمة الإصابات، لكن الثلاثي الهجومي الجديد لم ينجح في اختراق دفاع ساوثهامبتون.

دفاع ساوثهامبتون غير جميل لكنه فعّال (رويترز)

دفاع ساوثهامبتون «ليس جميلاً»... لكنه فعّال

في ظل خطة دفاعية مُحكمة من المدرب المؤقت سايمون راسك، لم ينجح سيتي في خلق سوى فرصتين، خلال أول 35 دقيقة من المباراة. غابت الاختراقات من الأطراف، وضاعت الكرات العرضية بلا خطورة.

بيد أن دخول دوكو وحده بين الشوطين أعاد الحيوية للأطراف وفتح المساحات أمام هالاند. الأخير كاد يفتتح التسجيل أكثر من مرة، وأسهم في فرصة محقَّقة أهدرها سافينيو، لكن الوقت لم يُسعف الفريق لتحقيق الفوز.

روبن دياز عبّر بوضوح عن إحباطه من أداء الخصم، قائلاً: إنهم لا يحاولون حتى الفوز، يتمركزون فقط في الخلف، هذا لا يفيد العرض ولا يخدمهم. ومع ذلك، نجح ساوثهامبتون في الخروج بتعادل ثمين رفع رصيدهم إلى 12 نقطة ومنعهم من دخول قائمة العار إلى جانب ديربي كاونتي (2007-2008).

الأثر الحقيقي جاء من عمر مرموش (رويترز)

مرموش... كلمة السر التي لا تُهمَل

رغم أن الأعين كانت على هالاند، فإن الأثر الحقيقي جاء من عمر مرموش، الذي شارك في آخِر 13 دقيقة وأعاد الإيقاع للفريق. وبسرعته ومباشرته، أشعل الجهة اليسرى، وسدَّد كرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 91، ثم قاد هجمة فردية من منتصف ملعبه كادت تنتهي بركلة جزاء.

ومنذ انضمامه في يناير من آينتراخت فرنكفورت، سجّل اللاعب المصري 7 أهداف، وصنع 3، وشارك في مراكز متعددة مهاجماً، ولاعب جناح، وصانع لعب. ورغم ذلك، لم يبدأ غوارديولا، ولو مرة واحدة، بتشكيل يضم الثلاثي دي بروين، وهالاند، ومرموش معاً.

غوارديولا يذكر أن المشكلة هي الحفاظ على التوازن (أ.ف.ب)

قرار ويمبلي... معضلة ثلاثية

السؤال الآن: هل يغامر غوارديولا ويبدأ بجميعهم في نهائي كأس الاتحاد؟يردّ المدرب الإسباني: «المشكلة هي الحفاظ على التوازن، هذا صحيح. حاولت تغيير الخطة الدفاعية في الشوط الثاني ولم تعجبني، فأعدتُ برناردو إلى الوسط، وفيل إلى الجناح. نعم، التوازن مهم».

إنْ لعب هالاند مهاجماً، ودي بروين خلفه صانع لعب، فمرموش سيكون، على الأرجح، على أحد الجناحين. أينما شارك، يبدو واضحاً أن سيتي بحاجة إلى حيويته في موقعة ويمبلي.

غوارديولا قال: لديَّ أسبوع لاتخاذ القرار. أسبوع سيكون فيه كل خيار له ثمن، وكل لمسة قد تصنع الفارق بين لقب... وخسارة غير متوقعة.

OSZAR »