ديوكوفيتش يشارك في بطولة جنيف للتنس

نوفاك يسعى لتحقيق فوزه الأول على الملاعب الرملية هذا الموسم (د.ب.أ)
نوفاك يسعى لتحقيق فوزه الأول على الملاعب الرملية هذا الموسم (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يشارك في بطولة جنيف للتنس

نوفاك يسعى لتحقيق فوزه الأول على الملاعب الرملية هذا الموسم (د.ب.أ)
نوفاك يسعى لتحقيق فوزه الأول على الملاعب الرملية هذا الموسم (د.ب.أ)

يشارك لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش في بطولة جنيف المفتوحة للتنس، للعام الثاني على التوالي، حيث يسعى لتحقيق فوزه الأول على الملاعب الرملية، هذا الموسم، قبل انطلاق منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان غاروس».

وذكر منظمو بطولة جنيف، الجمعة، أن ديوكوفيتش سيشارك في البطولة التي تقام في الفترة من 17 إلى 24 مايو (أيار) الحالي، وهي آخِر بطولة إعدادية للاعبين قبل التوجه إلى باريس لخوض غمار بطولة فرنسا المفتوحة.

ويملك ديوكوفيتش، المصنف السادس على العالم، والذي يبحث عن لقبه رقم مائة في منافسات الفردي بجولة الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، سِجلاً سلبياً، هذا الموسم، في موسم الملاعب الرملية الأوروبية، حيث خسر في مباراتين، ولم يحقق أي انتصار، وبذلك ودّع بطولتيْ مونت كارلو ومدريد مبكراً.

ومِن بين المشاركين في بطولة جنيف، تايلور فريتز، المصنف الرابع، وكاسبر رود، حامل اللقب الذي تُوّج بثلاثة ألقاب من آخِر أربعة ألقاب للبطولة.

ويحتفل ديوكوفيتش بعيد ميلاده في جنيف، في 22 من الشهر الحالي، ببلوغه عامه الـ38.

وفي العام الماضي، ودَّع بطولة جنيف من الدور قبل النهائي أمام توماس ماتشاك، ثم عبر أربعة أدوار في باريس. وانسحب بسبب إصابة في الركبة قبل مواجهة كاسبر رود في دور الثمانية، وخسر صدارة التصنيف العالمي.


مقالات ذات صلة

سينر: فوجئت بمستواي بعد العودة من الإيقاف

رياضة عالمية سينر خلال مواجهته مع منافسه الأرجنتيني (إ.ب.أ)

سينر: فوجئت بمستواي بعد العودة من الإيقاف

أبدى المصنف الأول عالميا يانيك سينر سعادة بالغة بالعودة الناجحة للملاعب بعد إيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية سينر يحتفل بعد فوزه في المواجهة (أ.ف.ب)

«دورة روما»: سينر يكلل عودته بالفوز على الأرجنتيني ماريانو

كلل الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً عودته إلى ملاعب كرة المضرب بعد إيقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بفوز سهل على الأرجنتيني ماريانو.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية إيغا ودانييل تتصافحان عقب المواجهة المثيرة (رويترز)

لماذا عانت شفيونتيك أمام الأميركية دانييل كولينز؟

لا تزال معاناة إيغا شفيونتيك مستمرة، في واحد من آخر الأماكن التي كان يتوقع فيها أحد في عالم التنس أن تنهار سيطرتها وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

The Athletic (روما)
رياضة عالمية التونسية أُنس جابر (يسار) تصافح الإيطالية جازمين باوليني عقب لقائهما في روما (رويترز)

«دورة روما»: وداعية حزينة للتونسية أنس جابر

ودَّعت التونسية أُنس جابر (المصنفة الـ36) دورة روما للألف نقطة لكرة المضرب المقامة على أرض ترابية، من الدور الثالث، بخسارتها أمام الإيطالية جازمين باوليني.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية النرويجي كاسبر رود يتقدم في «روما» (أ.ف.ب)

«دورة روما»: رود يتأهل إلى الدور الثالث

تأهل النرويجي كاسبر رود إلى الدور الثالث بمنافسات فردي الرجال ببطولة روما المفتوحة للتنس بعد فوزه، السبت، على الكازاخي ألكسندر بوبليك.

«الشرق الأوسط» (روما)

القوة المالية للدوري الإنجليزي تزداد قوة


تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
TT

القوة المالية للدوري الإنجليزي تزداد قوة


تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)

ضمان الأندية الإنجليزية زيادة حصتها في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إلى 6 مقاعد، عزّز من القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز على باقي أندية أوروبا. وتأهل مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزهما على حساب أتلتيك بلباو الإسباني، وبودو غليمت النرويجي على الترتيب. يونايتد أطاح ببلباو برباعية مقابل هدف في الإياب بعد فوزه ذهاباً بثلاثية نظيفة. أما توتنهام فكرر فوزه أمام بودو غليمت بهدفَيْن نظيفَيْن بعد فوزه ذهاباً على ملعبه في لندن بثلاثية مقابل هدف. ويشارك بطل بطولة الدوري الأوروبي في دوري أبطال أوروبا، وبالتالي تأكد مشاركة أحدهما الموسم المقبل في البطولة الأكبر بالقارة العجوز.

وأسهمت نتائج مانشستر يونايتد وتوتنهام الجيدة في أوروبا، رغم معاناتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، أيضاً في قوة موسم الأندية الإنجليزية بشكل جماعي؛ إذ تأهل تشيلسي كذلك يوم الخميس الماضي إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وسيواجه ريال بيتيس.

وقال خبير الشؤون المالية لكرة القدم، خلال لقاء من بودكاست «ذي برايس أوف فوتبول»، كيران ماغوير: «وزن المال في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أن الفرق التي لا تؤدي بشكل جيد؛ مثل: تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، لديها ميزانيات تعادل أضعاف ميزانيات الأندية التي تتنافس معها». وكانت فرق الدوري الإنجليزي ضمنت قبل أسابيع أحد مقعدي دوري أبطال أوروبا الإضافيين، اللذَيْن يمنحهما الاتحاد الأوروبي (يويفا) الآن إلى أفضل الدول أداء كل عام.

وهيمنت إنجلترا على الأدوار الإقصائية في المواسم الأوروبية من قبل في 2021 و2019 و2008، ولكن إسبانيا في 2016 ربما كانت الأفضل. وجاءت زيادة فرق إنجلترا في الوقت المثالي. صندوق الجوائز الخاص بـ«يويفا» للمسابقات الثلاث زاد بنسبة 25 في المائة؛ ليصل إلى أكثر من 3.3 مليار يورو (3.7 مليار دولار) هذا الموسم، بفضل الاتفاقيات التجارية الجديدة الخاصة بنظام الفرق الـ36 الموسع.

ويجب أن يضمن الآن التأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية لأي نادٍ إنجليزي ما لا يقل عن 100 مليون يورو (112 مليون دولار) من «يويفا». أما الفائز باللقب فيمكنه الحصول على 160 مليون يورو (180 مليون دولار)، مقارنة بـ139 مليون يورو (156 مليون دولار) التي حصل عليها ريال مدريد في الموسم الماضي.

كان باير ليفركوزن الألماني هو أعلى من حقّق إيرادات من الدوري الأوروبي في العام الماضي، حيث حصل على 41 مليون يورو (46 مليون دولار)، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإيرادات لكل من مانشستر يونايتد وتوتنهام أيضاً. ويترجم ذلك إلى مزيد من المال الذي يذهب إلى إنجلترا هذا الموسم، وفرص أكبر لكسب الأموال في الموسم المقبل -مع وجود تسعة فرق إجمالاً في المسابقات الأوروبية، مقارنة بسبعة فقط من ألمانيا وإيطاليا- ودائرة مالية مثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لديه وفرة كبيرة من الأموال الناتجة عن صفقات البث العالمية.

كانت القوة المالية الجبارة لكرة القدم الإنجليزية أحد العوامل التي دفعت أندية مثل ريال مدريد، وبرشلونة الذي يعاني مالياً، ويوفنتوس، إلى إطلاق مشروع دوري السوبر الأوروبي قبل أربع سنوات، وهو المشروع الذي فشل في نهاية المطاف. ومنذ عام 2018، كان يتم منح أربعة مقاعد مضمونة في دوري أبطال أوروبا إلى الدول الأربع الأعلى تصنيفاً من قِبل «يويفا»، بناء على نتائج أنديتها مجتمعة خلال خمسة مواسم أوروبية. وهذه الدول كانت دائماً إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا وألمانيا منذ عام 2008.

وجعلت زيادة عدد الفرق بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلى 36 فريقاً من 32 فريقاً، «يويفا» يمنح، بالاتفاق مع رابطة الأندية الأوروبية، مقعداً إضافياً لبلدَيْن حققت فرقهما أفضل أداء في الموسم الأوروبي السابق. هذا الموسم، كان لدى إنجلترا مجموع نقاط تصنيف ضخم يبلغ 28.892، أو ما يُعرف بـ«المعامل» وفقاً لمصطلحات «يويفا». وهذا يفوق إسبانيا بنحو 5 نقاط، أي ما يعادل 17 في المائة. ويحصل بطل الدوري الأوروبي على مقعد مباشر في النسخة التالية من دوري الأبطال منذ عام 2015، وهذا هو الخيار الأخير المتاح لمانشستر يونايتد وتوتنهام، الموجودَيْن في المركزَيْن الخامس عشر والسادس عشر على الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكانت إسبانيا هي أول دولة تحصل على خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا، في موسم (2015 - 2016). الآن إنجلترا وضعت مستوى جديداً. كان المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي، أرسين فينغر، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن مانشستر يونايتد وتوتنهام لا يستحقان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال فينغر لشبكة قنوات «بي إن سبورتس»: «ينبغي أن يتأهلا مباشرة إلى الدوري الأوروبي مرة أخرى، وليس من الضروري أن يتأهلا إلى دوري الأبطال، خاصة عندما توجد في دوري لديه خمسة مقاعد بالفعل في دوري الأبطال».

قال ماغواير، الأكاديمي في جامعة ليفربول، إن المال يساعد في تفسير سبب وجود نهائي إنجليزي خالص يوم 21 مايو (أيار) في مدينة بلباو الإسبانية. ويُعدّ فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام من بين أكبر 10 أندية في أوروبا من حيث الإيرادات، حيث يحقق يونايتد 867 مليون دولار، وتوتنهام 693 مليون دولار، وفقاً لأبحاث «يويفا»، وهو ما يمكّن الناديين من الاحتفاظ بتشكيلات قوية من اللاعبين.

وأضاف ماغواير: «هذا يعني أنهم يستطيعون تدوير اللاعبين لمواجهة متطلبات اللعب المكثف والتنقل بين أيام الأحد والخميس والأحد، وهو أمر يجد المنافسون فيه صعوبة في مجاراته». ومنافسا مانشستر يونايتد وتوتنهام في قبل نهائي الدوري الأوروبي، أتلتيك بلباو وبودو غليمت من النرويج، كان إجمالي إيراداتهما معاً العام الماضي أقل من ثلث إيرادات توتنهام وحده.

OSZAR »