للمرة الرابعة في تاريخه... السد بطلاً لكأس قطرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5141552-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D9%82%D8%B7%D8%B1
صورة بثها حساب نادي السد على «إكس» احتفالاً باللقب (نادي السد)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
للمرة الرابعة في تاريخه... السد بطلاً لكأس قطر
صورة بثها حساب نادي السد على «إكس» احتفالاً باللقب (نادي السد)
توّج السد بلقب كأس قطر لكرة القدم للمرة الرابعة بعد فوزه المثير على الدحيل 4/3 بركلات الترجيح السبت في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب جاسم بن حمد.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم تقدم الدحيل بهدف بعد مضي أربع دقائق من بداية الشوط الثاني سجله مهاجمه الكيني مايكل أولونغا.
وأدرك البرازيلي كلاودينيو التعادل للدحيل في الدقيقة 63 من ضربة جزاء لكن بعدها بدقيقتين فقط أحرز الفرنسي بنجامين بوريجو الهدف الثاني للدحيل.
ولكن قبل أربع دقائق من نهاية المباراة خطف الإسباني رافا موخيكا هدف التعادل للسد.
واحتكم الفريقان لوقت إضافي على شوطين لكنه لم يشهد جديداً، لتكون كلمة الفصل عبر ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لصالح السد.
أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5141892-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AC%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B1%D8%AB-%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D9%87
أموريم يفجرها: مانشستر يونايتد لم يعد يكترث لهيبته!
أموريم متأثرا من الخسارة الأخيرة على يد وست هام (إ.ب.أ)
خرج البرتغالي أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن دبلوماسيته أخيراً، وتحدث بوضوح وشفافية عن الوضع الكارثي الذي يعيشه مانشستر يونايتد معلنًا أنه قد يكون من الضروري افساح المجال لغيره إذا استمر الفريق في مستواه المتدني. وكانت الخسارة الأخيرة أمام وست هام بهدفين دون رد على ملعب أولد ترافورد بمثابة الضربة الأخيرة في موسم يراه كثيرون الأسوأ منذ ما يقارب 100 عام.
وبحسب شبكة «بي بي سي»، فإن الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي فوز في آخر ثمانية مباريات فجّر الغضب داخل النادي، لكن أموريم بدا منشغلاً بما هو أعمق من النتائج.
وقال في تصريحاته إن الجميع هنا بحاجة إلى أن يفكر بجدية، وإن النهائي الأوروبي ليس هو القضية والمشكلة أعمق بكثير، وأشار إلى أنه يتحدث عن نفسه وعن ثقافة النادي والفريق مؤكدًا أنها يجب أن تتغير. وأضاف: «نحن أمام لحظة حاسمة في تاريخ مانشستر يونايتد».
أموريم الذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف صعبة بدا مدركًا حجم التحدي المقبل، وأكد أن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل وأن الاستعداد الصيفي يجب أن يكون حاسمًا وشجاعًا.
وقال: «لا يمكننا أن نبدأ الموسم المقبل بنفس هذا الشعور وإذا فعلنا فيجب أن نمنح الفرصة لأشخاص آخرين».
ويقف مانشستر يونايتد اليوم على شفير الهاوية ويملك الفريق 39 نقطة فقط ويحتل المركز الـ16 في جدول الدوري وهو متقدم فقط على توتنهام خصمه في نهائي الدوري الأوروبي والفرق الهابطة.
وتُظهر الإحصاءات أن يونايتد ماضٍ نحو أسوأ حصيلة نقطية له منذ موسم الهبوط عام 1930 حين كان يجمع 29 نقطة فقط بنظام الفوز القديم، كما أن المدرب البرتغالي لم يُخفِ شعوره بالخجل من الوضع.
أموريم مع لاعبيه عقب نهاية المواجهة (أ.ف.ب)
وتضيف «بي بي سي»، أنه رغم كون الفوز في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام قد يضمن للفريق مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن أموريم لا يرى في ذلك حلًا حقيقيًا بل وصفه بأنه أصغر مشاكل النادي، وبالنسبة له المشكلة أعمق من بطولة أو مشاركة أوروبية، فهو يرى فريقًا فقد هويته وإدارة تواجه خسائر مالية ضخمة فاقت 370 مليون جنيه إسترليني خلال خمس سنوات مع إجراءات تقشفية تمس حتى موظفي النادي، وفي نظره اللعب في دوري الأبطال بالنسبة لهذا الفريق هو أشبه بالصعود إلى القمر.
وقال: «نحتاج إلى أن ندرك ذلك فالمشكلة ليست في النهائي بل ما وراءه».
وأكثر ما أثار قلق أموريم هو تآكل ما وصفه بعقلية النادي الكبير، وقال: «نحن نفتقر للحافز ونفتقر للإلحاح في كل شيء نفعله وعندما نخسر لا نشعر أنها نهاية العالم وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لنادٍ كبير».
وأضاف: «عندما لا نرتعب من الخسارة وعندما لا نخاف من فقدان هيبتنا نكون قد دخلنا منطقة الخطر».
وأشار أموريم إلى أن اللاعبين باتوا يختارون المباريات التي يتحفزون لها وأن غياب التركيز أصبح سمة واضحة في الدوري المحلي بعكس ما يحدث في الدوري الأوروبي حيث يقدّم الفريق أداءً أفضل بسبب شعوره بضرورة الفوز ولكن في البريميرليغ الأمور مختلفة.
وقال: «هناك شعور بأن موقعنا في الجدول لن يتغير فنحن نتعامل مع المباريات ببرود».
مانشستر يونايتد لم يعد فقط فريقًا متراجعًا في الترتيب بل بات يعاني من أزمة هوية ومدربه يدرك حجم الكارثة ويبدو مستعدًا للتنحي إذا لم يكن هو من يقود التغيير، وبالنسبة له الصيف المقبل قد لا يكون مجرد سوق انتقالات بل لحظة ولادة جديدة أو إعلان وفاة رسمية لفريق كان يُنظر إليه يومًا كأحد أعظم الأندية في العالم.