سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)
TT

سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)

يتنافس 5 مدربين على جائزة أفضل مدير فني في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتضم قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب، أرني سلوت مدرب ليفربول، وإيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، ونونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتينغهام فورست، وتوماس فرانك مدرب برينتفورد، وفيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون.

وسيتم دمج أصوات الجمهور مع أصوات لجنة من خبراء كرة القدم لتحديد الفائز، الذي سيتم الإعلان عنه بعد نهاية الموسم.

ويتصدر قائمة المرشحين أرني سلوت بعد قيادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يرفع الكأس.

وبدت خلافة يورغن كلوب في تدريب ليفربول مهمة مستحيلة، لكن سلوت جعلها تبدو سهلة، حيث ورث إلى حد كبير تشكيلة سلفه نفسها، وحافظ على أسلوب اللعب المبني على الاستحواذ، ليحصد اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم، ويعادل الرقم القياسي لمانشستر يونايتد الذي حقق 20 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز.

سلوت سيصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يرفع الكأس (رويترز)

وفي موسمه الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، يقود فرانك فريقه برينتفورد إلى قمة مستواه، ويتجه نحو تحقيق أفضل مركز على الإطلاق، وربما التأهل الأوروبي لأول مرة في تاريخ النادي.

ويحتل برينتفورد المركز الخامس في قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 63 هدفاً، رغم رحيله هدافه إيفان توني في فترة الانتقالات الصيفية.

من جانبه، تجاوز نيوكاسل بقيادة مدربه هاو بالفعل رصيده من النقاط التي حصدها الموسم الماضي، وما زال ينافس بقوة على المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أوروبا.

وقاد هاو فريقه نيوكاسل لتحقيق بعض الانتصارات البارزة على فرق مثل أستون فيلا، ونوتينغهام فورست، وآرسنال، ومؤخراً تشيلسي، ويتطلع نيوكاسل إلى معادلة أفضل مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي حققه في موسمي 1996/1995 و1997/1996

وحقق نونو تحولاً ملحوظاً منذ توليه المسؤولية الفنية في ملعب سيتي جراوند في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بعد أن أنقذ نوتينغهام فورست من الهبوط الموسم الماضي.

وفي أول موسم كامل له مدرباً رئيسياً، نجح نونو في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً، ولا يزال بإمكان المدرب البرتغالي قيادة فريقه إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وقد فاز بجائزة مدرب الشهر ثلاث مرات هذا الموسم.

يتصدر قائمة المرشحين أرني سلوت بعد قيادة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)

على الجانب الآخر، كان وولفرهامبتون يواجه شتاء طويلاً وقاسياً عندما تولى بيريرا المسؤولية في ديسمبر، وكان الفريق يحتل المركز التاسع عشر في جدول الترتيب، لكنه ألهم الفريق لتحقيق سلسلة من 10 انتصارات وتعادلين خلال 18 مباراة، ليقودهم بعيداً عن منطقة الهبوط ويضمن لهم البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم المقبل.

ويعد بيريرا الحائز على جائزة أفضل مدرب في شهر أبريل (نيسان)، شخصية محبوبة لدى جماهير وولفرهامبتون، ومعروفاً بمشاركته الجعة مع الجماهير في الحانة بعد المباريات، وقد عزز روح الفريق في ملعب مولينيو، وأبرز أفضل ما في فريقه.


مقالات ذات صلة

كونتي قبل الحسم: «العظم بين أسناننا»... لن نفلته

رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي قبل الحسم: «العظم بين أسناننا»... لن نفلته

قبل 90 دقيقة فقط من التتويج بلقب الدوري الإيطالي تحدّث مدرب نابولي، أنطونيو كونتي، بروح قتالية وتصميم واضح.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سيرياكي إيرييه (رويترز)

إيرييه أولى صفقات فرايبورغ بعد موسم محبط

أعلن نادي فرايبورغ الألماني، الذي فشل مجدداً في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفارق بسيط للغاية، عن تعاقده مع المهاجم الشاب سيرياكي إيرييه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيستعيد نابولي اللقب في حال فوزه على كالياري ومن ثم يظفر باللقب للمرة الرابعة في تاريخه (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: نابولي على مسافة خطوة من اللقب... وإنتر ينتظر التعثر

سيخوض كل من نابولي وإنتر مباراته في الجولة 38 الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، يوم الجمعة، حسبما أعلنت رابطة الدوري، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (رويترز)

سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً

احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (رويترز)

هاميلتون: مشاركتي في أول سباق مع «فيراري» تجربة رائعة

أبدى لويس هاميلتون سائق «فيراري» الإيطالي سعادة كبيرة بخوض أول سباق على أرض جماهير فريقه الجديد، وذلك بعدما تجاوز كبوة الأداء المخيب في التصفيات لينهي السباق.

«الشرق الأوسط» (إيمولا)

لو لم يكن هناك «VAR»... بطل مختلف وصراع بقاء يتغير جذرياً في «الليغا»

جدول الترتيب كان سيشهد تحولاً جذرياً دون تدخلات تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
جدول الترتيب كان سيشهد تحولاً جذرياً دون تدخلات تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
TT

لو لم يكن هناك «VAR»... بطل مختلف وصراع بقاء يتغير جذرياً في «الليغا»

جدول الترتيب كان سيشهد تحولاً جذرياً دون تدخلات تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
جدول الترتيب كان سيشهد تحولاً جذرياً دون تدخلات تقنية الفيديو (أ.ف.ب)

تقترب منافسات الدوري الإسباني من نهايتها، ولم يتبقَّ سوى جولة واحدة لحسم بعض الجبهات المفتوحة، من بينها بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي، وأخرى إلى دوري المؤتمر، بالإضافة إلى معركة الهبوط إلى الدرجة الثانية. ورغم أن برشلونة تُوّج رسمياً بلقب «الليغا» قبل مرحلتين من النهاية، فإن هذا التتويج كان سيتغير تماماً في حال غابت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) عن المباريات.

وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن جدول الترتيب كان سيشهد تحولاً جذرياً دون تدخلات تقنية الفيديو؛ إذ كان ريال مدريد سيتصدر بفارق ثماني نقاط عن برشلونة، بعدما أثرت قرارات الـ«VAR» سلباً على النادي الملكي عبر سحب سبع نقاط من رصيده، في حين استفاد برشلونة من التقنية بتحقيق خمس نقاط إضافية. هذه الأرقام كانت كفيلة بقلب موازين الصدارة وتغيير هوية البطل.

ريال مدريد كان سيتصدر بفارق ثماني نقاط عن برشلونة بعدما أثرت قرارات الـ«VAR» سلباً (أ.ف.ب)

تأثير تقنية الفيديو لم يقتصر على القمة، بل امتد إلى القاع أيضاً. فوفقاً لنفس التقديرات، كان ريال بلد الوليد وليغانيس قد تأكدا من الهبوط رسمياً، في حين كانت المنافسة على آخر مقعد للنجاة محصورة بين مايوركا ولاس بالماس. أما في الواقع، فإن الصراع الدائر حالياً على البقاء يشمل إسبانيول وليغانيس، مما يُظهر مدى تأثير هذه التقنية على مصير الأندية.

ريال مدريد تأثر في مواجهات حاسمة مثل مباراة الديربي أمام أتلتيكو (أ.ب)

وذكرت «آس» أبرز الحالات التحكيمية التي غيّرت مجرى المباريات على حد تعبيرها، وقالت إن برشلونة استفاد في عدة مناسبات من إلغاء أهداف للمنافسين بداعي التسلل، أبرزها أمام إسبانيول حيث تم إلغاء هدفين، وكذلك في مباراة ريال سوسييداد التي شهدت إلغاء هدف دقيق جداً لليفاندوفسكي بداعي التسلل. وفي مواجهته ضد رايو فايكانو، حصل برشلونة على ركلة جزاء بعد تدخل قوي على إينيغو مارتينيز، سجلها ليفاندوفسكي ليحقق الفريق انتصاراً صعباً.

برشلونة استفاد في عدة مناسبات من إلغاء أهداف للمنافسين بداعي التسلل (رويترز)

أما ريال مدريد، فقد تأثر في مواجهات حاسمة، مثل مباراة الديربي أمام أتلتيكو، حيث تم احتساب ركلة جزاء ضد تشواميني بعد تدخل من الفيديو؛ ما أدى إلى تعادل الفريقين. كما أُلغيت أهداف له في مناسبات عدة بسبب أخطاء تحكيمية رُصدت بالفيديو، مثل هدف ضد أوساسونا كان سيمنحه ثلاث نقاط ثمينة.

وأضافت أن مايوركا استفاد هو الآخر من مراجعة ركلة جزاء ضد ريال سوسييداد بعد لمسة يد داخل المنطقة، كما منحت التقنية الفريق ركلة جزاء أخرى أمام لاس بالماس بعد اشتباك مثير للجدل، سُجل منها هدف الفوز. وفي مباراة فالنسيا ضد ألافيس، كشفت تقنية الفيديو عن تدخل غير قانوني داخل منطقة الجزاء؛ ما منح فالنسيا فرصة تسجيل هدف التعادل.

تأثير تقنية الفيديو لم يقتصر على القمة بل امتد إلى القاع أيضاً (أ.ب)

وفي مواجهات فياريال، كان للتقنية دور مباشر في تحويل نتيجة المباراة، منها هدف الفوز أمام سيلتا فيغو بعد ركلة جزاء احتُسبت عقب تدخل من الفيديو، بالإضافة إلى احتساب ركلة جزاء أمام جيرونا غيّرت من مجريات اللقاء. أما أوساسونا، فقد حصل على عدة ركلات جزاء بعد مراجعات، أبرزها أمام فياريال، وبوديمير هو من تولى التنفيذ في الحالتين.

وتابعت الصحيفة أن كل هذه القرارات مجتمعة أثّرت بشكل مباشر على ترتيب الأندية، سواء في مقدمة الجدول أو في قاعه. وبينما يرى البعض أن تقنية الفيديو ساهمت في ترسيخ العدالة وتقليل الأخطاء التحكيمية، يرى آخرون أنها زادت من الجدل، وأدخلت عناصر جديدة على اللعبة قد تُغير نتائج بطولات كاملة.

OSZAR »