انتقال إنزاغي إلى «الهلال» يُمهّد الطريق لفابريغاس مع «إنتر»

دافيدي أنشيلوتي مرشح لتدريب «كومو» الإيطالي

فابريغاس (رويترز)
فابريغاس (رويترز)
TT

انتقال إنزاغي إلى «الهلال» يُمهّد الطريق لفابريغاس مع «إنتر»

فابريغاس (رويترز)
فابريغاس (رويترز)

تقترب مفاوضات سيموني إنزاغي مع نادي الهلال السعودي من نهايتها، إذ يُتوقّع أن يُصبح المدرب الإيطالي الأعلى أجراً في عالم كرة القدم. يأتي ذلك في إطار المساعي السعودية لتعزيز قوة الهلال، قبيل انطلاق كأس العالم للأندية، في ظل طموحات كبرى لصناعة فريق منافس على المستوى العالمي.

ووفق صحيفة «ماركا»، فإن هذا التحوّل قد يُطلق سلسلة من التغييرات في الكرة الإيطالية، أبرزها إمكانية انتقال سيسك فابريغاس من تدريب «كومو» إلى تدريب «إنتر ميلان»، إذا جرى تعيين إنزاغي رسمياً مدرباً للهلال. ويُعد فابريغاس أحد أبرز الأسماء الصاعدة في التدريب، ونجح في قيادة «كومو» إلى موسم استثنائي، ما جعله محط أنظار إدارة «إنتر» التي قد تمنحه مسؤولية قيادة الفريق فنياً في المرحلة المقبلة.

وفي حال رحيل فابريغاس عن «كومو»، فإن دافيدي أنشيلوتي، نجل المدرب الشهير كارلو أنشيلوتي ومُساعده السابق في ريال مدريد، يُعد من أبرز المرشحين لخلافته. وكانت «ماركا» قد أشارت سابقاً إلى أن دافيدي يُعد أحد الخيارات المطروحة لدى إدارة «كومو» في حال مغادرة المدرب الإسباني.

الجدير بالذكر أن دافيدي كان قد دخل في مفاوضات مع نادي غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي، لكنه لم يتوصل إلى اتفاق نهائي، مما يجعله حالياً في وضع الانتظار لحسم وجهته المقبلة، والتي قد تكون نحو الدوري الإيطالي، وتحديداً على رأس الجهاز الفني لنادي كومو، الذي يُعد أحد المشاريع الطموحة في إيطاليا. كما يُذكر أن نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني أبدى هو الآخر اهتمامه بخدمات دافيدي أنشيلوتي.


مقالات ذات صلة

هل يعود اليوفي لأمجاده في مونديال الأندية؟

رياضة عالمية يوفنتوس يريد العودة لأمجاده في مونديال الأندية (أ.ب)

هل يعود اليوفي لأمجاده في مونديال الأندية؟

رغم أن يوفنتوس بطل إيطاليا 36 مرة لم يعد في ذروة تألقه فإن الفريق استعاد شيئاً من التماسك منذ تعيين المدافع السابق في صفوفه، إيغور تيودور، مديراً فنياً في مارس.

The Athletic (تورينو)
رياضة عالمية المدافع الفرنسي كليمان لانغليه (أ.ف.ب)

لانغليه باق مع أتلتيكو حتى 2028

أنهى المدافع الفرنسي كليمان لانغليه تعاقده مع برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للانتقال في صفقة لثلاث سنوات إلى غريمه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية الروماني كوزمين أولاريو مدرب منتخب الإمارات (أ.ف.ب)

أولاريو: مواجهة قرغيزستان ستكون صعبة

قال الروماني كوزمين أولاريو مدرب منتخب الإمارات الاثنين إن مواجهة منتخب قرغيزستان الثلاثاء ستكون صعبة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية الألماني توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي (أ.ف.ب)

توخيل: كنّا دون المستوى أمام أندورا

قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إن لاعبيه يعلمون تماماً أنهم كانوا دون المستوى في المباراة التي فازوا فيها بهدف نظيف على أندورا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بطلة ويمبلدون السابقة بترا كفيتوفا ودّعت كوينز (رويترز)

«دورة كوينز»: كفيتوفا تودّع مبكراً

عدلت البرازيلية بياتريس حداد مايا تأخرها بمجموعة لتفوز على بطلة ويمبلدون السابقة بترا كفيتوفا وتبلغ الدور الثاني من بطولة كوينز للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يعود اليوفي لأمجاده في مونديال الأندية؟

يوفنتوس يريد العودة لأمجاده في مونديال الأندية (أ.ب)
يوفنتوس يريد العودة لأمجاده في مونديال الأندية (أ.ب)
TT

هل يعود اليوفي لأمجاده في مونديال الأندية؟

يوفنتوس يريد العودة لأمجاده في مونديال الأندية (أ.ب)
يوفنتوس يريد العودة لأمجاده في مونديال الأندية (أ.ب)

رغم أن يوفنتوس، بطل إيطاليا 36 مرة، لم يعد في ذروة تألقه، فإن الفريق استعاد شيئاً من التماسك منذ تعيين المدافع السابق في صفوفه، إيغور تيودور، مديراً فنياً في مارس (آذار) الماضي. المدرب الكرواتي يسعى إلى إضافة لقب جديد إلى سجل «السيدة العجوز» الحافل، رغم أن الفريق ليس من بين المرشحين الأوفر حظاً في البطولة المرتقبة.

ما مدى قوة الفريق حالياً؟

بحسب شبكة «The Athletic»، ليست كما يتمنى جمهور البيانكونيري، رغم إنفاق النادي ربع مليار يورو (إجمالياً) على التعاقدات الصيف الماضي. أقال يوفنتوس المدرب تياغو موتا بعد سبعة أشهر فقط من تعيينه، ثم انفصل مؤخراً عن المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي، بعد موسم اكتفى فيه الفريق بتحقيق الحد الأدنى من الأهداف: المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا.

مرّت خمس سنوات منذ آخر تتويج ليوفنتوس بلقب الدوري، وإذا استمر الوضع على حاله، قد يطول الغياب بما يعادل الجفاف الذي عرفه النادي في أواخر الثمانينات، وأوائل التسعينات.

يوفنتوس تأهل لمونديال الأندية عبر التصنيف الأوروبي (أ.ب)

كيف تأهل يوفنتوس لكأس العالم للأندية؟

جاء التأهل بصفته ثامن أفضل فريق في تصنيف الاتحاد الأوروبي (يويفا). وساهم برشلونة، الشريك السابق ليوفنتوس في مشروع السوبرليغ، في ذلك حين أطاح بنابولي من دوري الأبطال في ربع النهائي ربيع 2024، مما حال دون تجاوز نابولي ليوفنتوس في التصنيف الأوروبي.

رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس، لم يُخفِ غضبه، وهدّد باللجوء للاستئناف، خصوصاً أن يوفنتوس كان يقضي عقوبة الإيقاف الأوروبي وقت خروج نابولي.

ما أسلوب لعبهم؟

كان رتيباً ومملاً تحت قيادة موتا. تعادل الفريق في 16 مباراة في الدوري، وهو أعلى رقم بالتساوي مع أوساسونا في الليغا الإسبانية. غابت المرونة التكتيكية والانسيابية التي ميزت فريق موتا السابق، بولونيا، وتحوّلت مباريات يوفنتوس إلى عرض باهت من التمريرات بلا طائل، وسط أزمة إصابات حادة، وتوظيف لاعبين في مراكز غير مخصصة لهم.

أما مع تيودور، فتحسن التنظيم التكتيكي، وأصبح الفريق أكثر مباشرة، واندفاعاً، بأسلوب مشابه لما قدّمه المدرب بنجاح في هيلاس فيرونا.

إيغور تيودور مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)

من مدرب الفريق؟

إيغور تيودور، قلب الدفاع الصلب في يوفنتوس مطلع الألفية، لعب بجوار أساطير الدفاع بوفون، وتورام، وكانافارو، في حين كان زيدان، وديل بييرو، وندفيد يتولون مهمة التسجيل. شخصية قوية، لعب تحت إشراف ليبي وأنشيلوتي، وعاد إلى يوفنتوس مدرباً مساعداً في عهد أندريا بيرلو، قبل أن يخوض تجارب ناجحة مع فيرونا، مارسيليا ولاتسيو.

من نجم الفريق؟

المدافع البرازيلي غليسون بريمر، أحد أفضل لاعبي قلب الدفاع في إيطاليا، وكان غيابه بسبب تمزق الرباط الصليبي في أكتوبر (تشرين الأول) بمثابة ضربة موجعة للفريق. ورغم الأسماء الكبيرة مثل دوسان فلاهوفيتش، ونيكو غونزاليس، وتيون كوبماينرز، فإن الأداء لم يكن على مستوى التوقعات.

النجم الواعد الحقيقي هو خفرين تورام، نجل الأسطورة ليليان تورام. انطلاقاته من وسط الملعب باتت أكثر تأثيراً وصعوبة في الإيقاف مع تأقلمه التدريجي مع الدوري الإيطالي.

خفرين تورام (يسار) نجم يوفنتوس الصاعد (أ.ف.ب)

من النجم الصاعد؟

فريق تحت 23 عاماً يلعب في الدرجة الثالثة الإيطالية ساهم في ربط الأكاديمية بالفريق الأول. ورغم أن الإدارة قررت بيع مواهب مثل دين هويسن، وماتياس سولي، وصامويل إيلينغ جونيور، وإنزو بارينيشيا، فإن كنز المشروع لا يزال موجوداً: كينان يلدز.

النجم التركي الشاب، البالغ من العمر 20 عاماً، ارتدى القميص رقم 10، وهو دليل على ثقة النادي في موهبته. سجل وصنع 15 هدفاً هذا الموسم.

ما أبرز هتاف لجماهير الفريق؟

هتافهم الأبرز يدور حول الولاء للفريق، كيف أن مشاهدة يوفنتوس تعيدهم إلى براءة الطفولة، وأن الدفاع عن الألوان هو «قدرهم».

من خصمهم التقليدي؟

العداوة الكبرى ليست مع ميلان، بل مع إنتر. لهذا يُطلق على مواجهتهما لقب «ديربي إيطاليا». مشاعر العداء بين الناديين تغذيها نظرية مؤامرة طويلة الأمد تؤمن بها جماهير الإنتر، خاصة بعد فضيحة «كالتشيو بولي» عام 2006، التي أدت إلى هبوط يوفنتوس، ومنح أحد ألقابه لإنتر، الذي ضم بعدها فييرا وإبراهيموفيتش من اليوفي. بعد قرابة 20 عاماً، لم تهدأ نار الكراهية.

هل هناك شيء غريب في تاريخ النادي؟

كان يوفنتوس يلعب باللون الوردي في بداياته. لكن في عام 1903، أحضر أحد لاعبيه الأجانب، البريطاني غوردون توماس سافاج، قمصان فريق نوتس كاونتي الإنجليزي إلى إيطاليا، فغيّر النادي ألوانه إلى الأبيض والأسود ولا يزال يرتديها حتى اليوم – مع بعض اللمسات الخاصة، مثل إدخال اللون الوردي في قميصه الحالي بكأس العالم للأندية، تكريماً لتاريخه.

لماذا قد يشجعهم مشجع محايد؟

رغم بيع بعض المواهب الشابة مؤخراً، فإن يوفنتوس لا يزال وفياً لاسمه، الذي يعني «الشباب» باللاتينية. معدل أعمار الفريق هذا الموسم بلغ 24 عاماً و288 يوماً، وهو ما يضعه ضمن قائمة الفرق الأوروبية ذات الطابع الشاب، مثل برشلونة، وباريس سان جيرمان.

مواعيد مبارياتهم في البطولة: 18 يونيو – أمام العين، 22 يونيو – أمام الوداد البيضاوي، 26 يونيو – أمام مانشستر سيتي.

OSZAR »