يوفنتوس يكتسح العين بخماسية في كأس العالم للأندية

اعتلى يوفنتوس صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
اعتلى يوفنتوس صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يكتسح العين بخماسية في كأس العالم للأندية

اعتلى يوفنتوس صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
اعتلى يوفنتوس صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

تلقى العين الإماراتي خسارة ساحقة في مستهل حملته ضمن مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، أمام يوفنتوس الإيطالي 0-5 الأربعاء على ملعب أودي فيلد ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وكان مانشستر سيتي الإنجليزي تغلب على الوداد المغربي 2-0 في وقت سابق ضمن المجموعة عينها.

وحسم يوفنتوس المباراة في شوطها الأول، عبر أربعة أهداف تداول على تسجيلها كل من الفرنسي راندال كولو موانيه (11 و45+4) والبرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (21) الذي سجل هدفا خامسا (58) والتركي كينان يلديز (31).

ولم يتمكن العين من طيّ صفحة الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض من ثلاث بطولات وتعاقب على قيادته ثلاثة مدربين في سيناريو هو الأسوأ له منذ اعتماد نظام الاحصاءات في كرة القدم الإماراتية في 2008، وتعرض لخسارة أولى بعد سبع مباريات.

شباك العين تستقبل الهدف الخامس من اللاعب كونسيساو (رويترز)

وعلى الرغم من تعاقده مع ثمانية لاعبين جدد، بينهم خمسة مدافعين، أمطر يوفنتوس شباكه في شوط أول بدا فيه العين غائبا كليا.

ومن بين تعاقدات بطل آسيا 2003 و2024 ووصيف مونديال الأندية 2018 الجديدة، الحارس البرتغالي المخضرم روي باتريسيو الذي تابع الأهداف تدخل مرماه الواحد تلو الآخر في ظل مشكلات دفاعية كبيرة.

وافتتح يوفنتوس التسجيل برأسية رائعة من موانيه إثر عرضية من البرتغالي ألبرتو كوشتا (11).

وأضاف كونسيساو الهدف الثاني بعد خطأ في التمرير من الوافد الجديد المصري رامي ربيعة في منطقة الجزاء ومراوغة من البرتغالي قبل تسديدة قريبة في الشباك (21).

مشجعو العين يساندون فريقهم في المدرجات (رويترز)

وجاء الدور على يلديز بتسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء (31)، قبل أن يُنهي موانيه أي أمل للفريق الإماراتي بالعودة بهدف رابع إثر انفراده بعد تمريرة طويلة من مواطنه كيفرين تورام وتسديدة زاحفة في الشباك (45+4).

وهذه أول مرة يسجل فيها يوفنتوس أربعة أهداف في شوط أول منذ شباط/فبراير 2018 أمام ساسولو في الدوري المحلي، وفقا لشبكة أوبتا الإحصائية.

واعتقد كوامي أوتون أنه قلّص الفارق للعين لكن هدفه لم يُحتسب بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي التسلل (47).

كولو مواني يحتفل بهدفه في شباك العين (أ.ف.ب)

وسجل كونسيساو هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه بمراوغة جميلة من الجهة اليمنى وتسديدة زاحفة نحو المرمى (58).

وحقق يوفنتوس فوزه الثالث تواليا لأول مرة منذ شباط/فبراير حين وصلوا إلى أربعة انتصارات على التوالي.


مقالات ذات صلة

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

 سجل كريستيان غراي، مدرس التربية البدنية في نيوزيلندا البالغ من العمر 28 عاما، هدفا في مرمى بوكا جونيورز الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بكأس العالم للأندية لكر

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية اقتنص غواتيمالا فوز ثمين على حساب غوادلوب (رويترز)

«الكأس الذهبية»: غواتيمالا ترافق بنما إلى دور الثمانية

فاز منتخب غواتيمالا بصعوبة على غوادلوب بنتيجة 3 / 2، فجر الأربعاء (بتوقيت مكة المكرمة)، لينتزع بطاقة التأهل الثانية لدور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (تكساس )
رياضة عالمية دخل بوكا المباراة وهو بحاجة إلى تحقيق فوز مقنع على أوكلاند سيتي (رويترز)

«مونديال الأندية»: بوكا جونيورز و أوكلاند سيتي ... تعادل ووداع

 تعادل بوكا جونيورز 1-1 مع أوكلاند سيتي اليوم الثلاثاء في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي وفشل في التأهل لدور الستة عشر بكأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتح

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة سعودية ميتروفيتش سيواصل الغياب في مباراة باتشوكا (نادي الهلال)

الهلال يستعيد «كايو» … ويُعد ميتروفيتش للإقصائية تحسباً للتأهل

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش أجرى ظهر اليوم جلسة علاجية برفقة طبيب الفريق في النادي الصحي بمقر سكن اللاعبين ، ومن ثم ق

حامد القرني (تبوك )
رياضة عالمية روب إدواردز (رويترز)

إدواردز مدرباً جديداً لميدلسبره

أعلن ميدلسبره المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين روب إدواردز مدرباً جديداً للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
TT

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)

سجل كريستيان غراي، مدرس التربية البدنية في نيوزيلندا البالغ من العمر 28 عاما، هدفا في مرمى بوكا جونيورز الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بكأس العالم للأندية لكرة القدم أمس الثلاثاء، ليمنح فريقه لحظة عابرة من البهجة ويعوض زملائه عن العناء الذي تحملوه من أجل المشاركة في البطولة.

ومنح هدف غراي فريق أوكلاند التعادل 1-1 ليشكل نقطة مضيئة في مشاركة الفريق بالبطولة التي شهدت هزيمتين قاسيتين له بنتيجة 10-صفر أمام بايرن ميونيخ و6-صفر أمام بنفيكا.

وقال غراي عقب المباراة أمام بوكا "أنا من بلدة صغيرة، بعيدة للغاية عن هنا، ومختلفة تماما عن هذه البيئة. لذا، فالأمر أشبه بالحلم"

ودفع فريق أوكلاند - الذي يضم مُعلمين وسائقي توصيل وحرفيين - ثمنا كبيرا لطموحاته الكروية.

المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات (أ.ب)

ويتكفل الكثيرون من عناصر الفريق بتكاليف المشاركة بأنفسهم وذلك مع محاولتهم توفيق ذلك مع أعمالهم الأساسية، وهو ما يشكل تناقضا هائلا مع حال المحترفين المليونيرات الذين واجهوهم على أرض الملعب.

واحتل الفريق النيوزيلندي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، لكن المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات.

وقال بوسا "لا يُمكن وصف الصعوبات التي نواجهها. نادينا صغير لكن قلبه كبير. لقد حققنا شيئا في البطولة، وكان ذلك بمثابة مكافأة مُستحقة لكل من يعمل خلف الكواليس".

ولم يفقد المدرب ثقته أبدا رغم النتائج غير المتوازنة في بداية البطولة.

فرحة كبيرة لفريق أوكلاند بنقطة التعادل بعد خسارته بنتائج كبيرة في المباراتين الأولى (أ.ب)

وقال بوسا "لطالما اعتقدت أننا بحاجة إلى تسجيل هدف. لقد عملنا بجد. حالفنا الحظ قليلا في الشوط الأول، لكنني كنت متأكدا من أننا بحاجة إلى التسجيل".

وبالنسبة لغراي، فإن البطولة تمثل تتويجا لما وصفه بأنه "أربع سنوات طويلة" من التحضير من جانب فريق يعتمد في المقام الأول على متطوعين.

وقال غراي "كانت رحلة صعبة. تعرضنا لنتائج صعبة، لكنني سعيد من أجل الفريق واللاعبين. أعتقد أننا نستحق هذا".

والآن، سيكون على غراي أن يتحول من الأضواء الدولية إلى مجموعة من المهام التي تراكمت خلال الإجازة من عمله كمدرس، وربما يكون هذا هو أكثر انتقال استثنائي في عالم كرة القدم بعد أعظم مباراة في تاريخ النادي.

OSZAR »