القيادة السعودية تهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)

هنَّأت القيادة السعودية البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان.

وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيَّتَي تهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان.

البابا ليو الرابع عشر (أ.ف.ب)

والخميس الماضي، أعلن أحد كبار الكرادلة، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديداً وزعيماً للكنيسة الكاثوليكية، وأنه سيتخذ اسم البابا ليو الرابع عشر.

والبابا الجديد هو أول أميركي يشغل المنصب، وهو مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويُعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.


مقالات ذات صلة

بابا الفاتيكان يحثّ وسائل الإعلام على وضع نهاية لـ«حرب الكلمات»

أوروبا بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو يلتقي الصحافيين وعدداً من ممثلي وسائل الإعلام في قاعة بولس السادس بالفاتيكان (أ.ف.ب) play-circle

بابا الفاتيكان يحثّ وسائل الإعلام على وضع نهاية لـ«حرب الكلمات»

دعا بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو، في أول خطاب لوسائل الإعلام، الاثنين، إلى وضع نهاية للهجمات الحزبية والآيديولوجية التي تثير «حرب كلمات».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
الولايات المتحدة​ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر (أ.ب) play-circle

البابا ليو قد يضطر لتقديم إقرار ضريبي للولايات المتحدة

أكد تقرير صحافي أن بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، قد يضطر إلى تقديم إقراره الضريبي إلى مصلحة الضرائب الأميركية.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا البابا ليو الرابع عشر يلتقي مجمع الكرادلة في قاعة المجمع الجديد في الفاتيكان (أ.ب) play-circle

البابا للكرادلة: يجب مواصلة إرث فرنسيس الثمين

حدَّد بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، رؤيته بشأن البابوية، ووصف الذكاء الاصطناعي بأنه تحدٍ رئيسي أمام البشرية.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا البابا ليو الرابع عشر يحتفل بقداس مع الكرادلة الناخبين في كنيسة سيستينا بالفاتيكان (إ.ب.أ) play-circle

شقيق البابا: ليو غير راضٍ عن سياسة الهجرة الأميركية ولن يظل صامتاً

يبدو أن قلة قليلة من الناس يعرفون بالضبط موقف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست - المعروف الآن بالبابا ليو الرابع عشر - من القضايا الكبرى الراهنة.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا تجمّع الكرادلة قبل بدء المجمع المغلق لانتخاب بابا جديد في «الكابيلّا سيستينا» بالفاتيكان (إ.ب.أ) play-circle

ليو الرابع عشر يأسف لتراجع الإيمان أمام «المال والسلطة»

ليو الرابع عشر يأسف لتراجع الإيمان أمام «المال والسلطة واللذة»... فاز متغلباً على الحظر التقليدي ضد رئيس للكنيسة الكاثوليكية من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)

ترمب يبدأ من السعودية زيارة «تاريخية» إلى المنطقة

من استقبال الملك سلمان للرئيس ترمب خلال زيارته السابقة عام 2017 (واس)
من استقبال الملك سلمان للرئيس ترمب خلال زيارته السابقة عام 2017 (واس)
TT

ترمب يبدأ من السعودية زيارة «تاريخية» إلى المنطقة

من استقبال الملك سلمان للرئيس ترمب خلال زيارته السابقة عام 2017 (واس)
من استقبال الملك سلمان للرئيس ترمب خلال زيارته السابقة عام 2017 (واس)

يصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة خارجية رسمية هي الأولى له منذ توليه ولايته الثانية، هدفها تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتستمر الزيارة من 13 إلى 16 مايو (أيار)، لتشمل قطر والإمارات.

ورحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، بالزيارة، متمنياً أن تسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.

ووصف الرئيس الأميركي زيارته للسعودية والإمارات وقطر بـ«التاريخية»، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى الرياض، مكرراً ما بدأه في ولايته الأولى، عندما افتتح جولاته الخارجية بزيارة إلى السعودية.

وتطرق الرئيس ترمب خلال مؤتمره الصحافي أمس إلى قضايا المنطقة؛ حيث لمح إلى أنه قد يخفف العقوبات الأميركية على سوريا «لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة». كما عبّر عن ارتياحه لمسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

وتعد الزيارة مؤشراً إلى المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها السعودية ودول الخليج، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية. وسينضم ترمب، غداً (الأربعاء)، إلى قمة خليجية - أميركية هي الخامسة من نوعها في الرياض.

وأوضحت «الخارجية الأميركية»، أن الزيارة ستشهد مناقشة ملفات استراتيجية تتعلق بـ«الأمن الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة».

وأكد إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب»، لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة الرئيس ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية.

OSZAR »