أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تكليف الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، بإلقاء خطبة يوم عرفة لحج هذا العام في مسجد نمرة.
وُلد بن حميد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم سنة 1369هـ، ثم انتقل إلى مكة المكرمة حيث أتم تعليمه بدءاً من الثانوية عام 1387هـ، مروراً بالبكالوريوس في جامعة أم القرى بكلية الشريعة عام 1395هـ، ودرجة الماجستير التي حصل عليها من الجامعة نفسها عام 1396هـ، وصولاً إلى الدكتوراه في شريعة الفقه وأصوله عام 1402هـ، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة.
وعمل معيداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضراً في نفس الجامعة، ثم أستاذاً مساعداً، إلى أن أصبح رئيساً لقسم الاقتصاد الإسلامي في نفس الجامعة.
ويعد بن حميد أول حاصل على درجة الدكتوراه يُعيّن إماماً في المسجد الحرام، ولاحقاً عُيّن نائباً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم عضواً في مجلس الشورى بين عامَي 1414 - 1421هـ. وفي عام 1421هـ عُيّن رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفي 24 من ذي القعدة 1422هـ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لمجلس الشورى. وفي 19 صفر 1430هـ عُيّن رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء. وفي 24/ 4/ 1433هـ، وبناء على طلبه، أُعفي من رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وعُيّن مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن جاهزية صحن المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال حج هذا العام، وسط خطط تنظيمية شاملة في البيت العتيق لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم، وخدمات نوعية.
وأكدت وصول الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 107 آلاف طائف في الساعة، من خلال الصحن والدور الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني ميزانين والثاني «السطح»، مشيرة إلى أن المطاف يستوعب 203 آلاف مصلٍّ في جميع الأدوار.
وأوضحت أن كامل صحن المطاف أتيح للطائفين، وخُصصت العديد من المداخل والأبواب الرئيسة والفرعية للوصول للمطاف، وخُصص عدد من الأبواب للخدمات والطوارئ، مع مراعاة القدرة الاستيعابية الكاملة؛ لكي يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة. ويأتي ذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم، وخدمة حجاج بيت الله الحرام على الوجه الأكمل، وفق توجيهات القيادة.