الحجاج يستقرون في منى بعد نجاح التصعيد

ولي العهد السعودي يُشرف على راحة ضيوف الرحمن... وانخفاض حالات الإجهاد الحراري

الحجاج يؤدون الصلاة مساء أمس في الحرم المكي (واس)
الحجاج يؤدون الصلاة مساء أمس في الحرم المكي (واس)
TT

الحجاج يستقرون في منى بعد نجاح التصعيد

الحجاج يؤدون الصلاة مساء أمس في الحرم المكي (واس)
الحجاج يؤدون الصلاة مساء أمس في الحرم المكي (واس)

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس (الخميس)، إلى منى؛ للإشراف على راحة الحجاج، وما يُقدَّم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان.

ويبدأ ضيوف الرحمن، فجر اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، العودة إلى منى لاستكمال مناسكهم، حيث يبدأون رمي «جمرة العقبة»، ثم يشرعون في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام، ويؤدون طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وينحرون الهدي لمن يتوجّب عليه منهم، على أن يستقروا في المشعر خلال أيام التشريق.

وكان الحجاج قد أتمّوا أمس الوقوف على صعيد عرفات الطاهر؛ ملبين متضرعين إلى الله، قبل أن يبيتوا بمشعر مزدلفة. وتمت خطط تصعيد الحجاج وتفويجهم بنجاح.

وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية، أن إجمالي الحجاج، هذا العام، بلغ 1.673.230 حاجاً وحاجة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج البلاد، و166.654 من المواطنين والمقيمين داخل المملكة. وأكدت السلطات تسجيل انخفاض في حالات الإجهاد الحراري بنسبة 90 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

 


مقالات ذات صلة

إسرائيل وإيران في مرمى الصواريخ والغارات

المشرق العربي  دخان يتصاعد بعد هجوم إيراني بالصواريخ على تل أبيب مساء أمس (أ.ب)

إسرائيل وإيران في مرمى الصواريخ والغارات

أصبحت إسرائيل وإيران، أمس، في مرمى الصواريخ والغارات المتبادلة، في تصعيد جديد ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة في خطوة أثارت ردود فعل دولية

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي صورة للقطات بثتها شبكة «أخبار إيران» اليوم تُظهر دخاناً يتصاعد من الانفجارات في «نطنز» بعد إعلان إسرائيل تنفيذ ضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية (أ.ف.ب)

«الموساد ــ فرع طهران» يشارك تخطيطاً وتنفيذاً

بعد ساعات من بدء إسرائيل عمليتها العسكرية «الأسد الصاعد» ضد إيران، كشفت عن دور كبير يقوم به جهاز استخباراتها «الموساد»، منذ سنوات داخل الأراضي الإيرانية،

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جنود من الجيش الأردني عند نقطة حدودية (أرشيفية - أ.ف.ب)

مخاوف في دول عربية من تداعيات الهجوم

تسود مخاوف في 4 دول عربية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، ولا سيّما مع احتمالات انخراط جماعات مسلحة في الصراع بين الطرفين.

شؤون إقليمية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أدان عدم امتثال إيران لالتزاماتها (رويترز)

قرار غربي يضيّق الخناق على «النووي الإيراني»

صوَّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالأغلبية، على قرار يُدين إيران بسبب عدم امتثالها لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في أول خطوة غربية منذ عقدين؛

«الشرق الأوسط» (لندن - فيينا - طهران)
المشرق العربي نشر مدرعات عسكرية عراقية خارج مبنى السفارة الأميركية في بغداد أمس بعد الإعلان عن إجلاء عدد من موظفيها (أ.ف.ب)

«خطة فصائل» وراء إجلاء الأميركيين من بغداد

أُفيد في بغداد بأن خطة وضعتها فصائل عراقية موالية لإيران كانت وراء قرار أميركي بإجلاء دبلوماسيين من بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)

«الرقابة النووية السعودية»: «الوكالة الذرية» أبلغتنا بعدم وجود تلوث في محيط «نطنز» و«أصفهان»

صورة بالأقمار الاصطناعية لمنشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية لمنشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

«الرقابة النووية السعودية»: «الوكالة الذرية» أبلغتنا بعدم وجود تلوث في محيط «نطنز» و«أصفهان»

صورة بالأقمار الاصطناعية لمنشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية لمنشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

جدَّدت السعودية، اليوم (السبت)، تأكيدها على عدم وجود تلوث بيئي في محيط محطتَي «نطنز» و«أصفهان» الإيرانيَّتين لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت هيئة الرقابة النووية السعودية، أنه بناءً على ما تلقاه مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لا يوجد تلوث بيئي في محيط محطتي «نطنز» و«أصفهان» لتخصيب اليورانيوم، وذلك في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي من إحاطة مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عمّا ورده من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية.

وفي وقت سابق، قالت الهيئة، إن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية.

كانت إسرائيل قد شنَّت، فجر أمس (الجمعة)، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية، ومواقع عسكرية، من بينها منشأة «نطنز» ومقرات تابعة لـ«الحرس الثوري» في طهران، وأصفهان؛ ما أسفر عن مقتل القائد العام لـ«الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.

OSZAR »