رحَّب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، قراراً للتعاون بين المنظمة والمجلس، الذي تقدمت به دولة الكويت بصفتها دولة الرئاسة الحالية للمجلس، نيابةً عن الدول الأعضاء.
وعدَّ البديوي هذه الخطوة محطةً مهمة في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي للمجلس، لكونه أول قرار أممي من نوعه يتم اعتماده، مبيناً أنه يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها المجلس بوصفه شريكاً فاعلاً في دعم الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن هذا القرار يُجسِّد مستوى التعاون بين الجانبين، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، بما يحمله من أنشطة وخطط من شأنها أن تعزز تعاونهما المشترك.
وثمَّن الأمين العام الجهود الدبلوماسية المشهودة التي بذلتها الكويت عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مؤكداً أن هذا الإنجاز المشترك يجسد روح التكامل الخليجي، ويعكس نهج المجلس القائم على الانفتاح والتعاون مع الشركاء الدوليين بمختلف المحافل.