«حماس» تشيد بضربات «الحوثيين» بعد سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون

عناصر من الشرطة الإسرائيلية يفحصون موقع سقوط صاروخ أطلقته جماعة «الحوثي» على «مطار بن غوريون» (رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية يفحصون موقع سقوط صاروخ أطلقته جماعة «الحوثي» على «مطار بن غوريون» (رويترز)
TT

«حماس» تشيد بضربات «الحوثيين» بعد سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون

عناصر من الشرطة الإسرائيلية يفحصون موقع سقوط صاروخ أطلقته جماعة «الحوثي» على «مطار بن غوريون» (رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية يفحصون موقع سقوط صاروخ أطلقته جماعة «الحوثي» على «مطار بن غوريون» (رويترز)

أشادت حركة «حماس» بالهجمات الصاروخية التي تنفذها جماعة «الحوثي» اليمنية ضد إسرائيل، ووصفتها بأنها «مباركة»، بعد سقوط صاروخ قرب «مطار بن غوريون».

وأضافت «حماس»، في بيان، أن الضربة الصاروخية، على «مطار بن غوريون»، «تعبر عن التزام يمني راسخ بالقضية الفلسطينية».

من جانبه، بارك «أبو عبيدة»، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، الهجوم الصاروخي على «مطار بن غوريون».

ورأى «أبو عبيدة» أن جماعة «الحوثي» نفذت الهجوم الصاروخي، على «مطار بن غوريون»، «متجاوزةً المنظومات الأكثر تطوراً في العالم لتصيب أهدافها بدقة».

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، «سقوط صاروخ» في محيط «مطار بن غوريون» قرب تل أبيب الساحلية، بعد رصد عملية إطلاق من اليمن قال الجيش إنه حاول اعتراضها مرات عدة، وهو الهجوم الذي تبناه الحوثيون في اليمن بعد نحو ساعتين من وقوعه.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجهة التي أطلقت الصاروخ قائلاً: «من يضربنا فسنرد عليه الضربة 7 أضعاف». فيما دعا السياسي الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى محاسبة إيران بعد سقوط الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن في منطقة «مطار بن غوريون».


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: مسؤول أممي سابق يجري محادثات لرئاسة مؤسسة إغاثية في غزة

المشرق العربي صبي فلسطيني مع أقرانه في أثناء الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مخيم النصيرات وسط غزة أمس (أ.ف.ب)

«أكسيوس»: مسؤول أممي سابق يجري محادثات لرئاسة مؤسسة إغاثية في غزة

قال موقع «أكسيوس» الإخباري نقلاً عن مصدرين إن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي يجري محادثات لرئاسة «مؤسسة غزة الإنسانية» الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية يلتقط الزوار صوراً مع تميمة مسابقة «يوروفيجن 2025» للأغاني «لومو» قبل انطلاق المسابقة في بازل (أ.ف.ب)

إسرائيل تحذر مواطنيها من الاحتجاجات في «يوروفيجن»

«الأمن القومي الإسرائيلي» أصدر تحذيرات لمواطنيه المسافرين إلى بازل للمشاركة في مسابقة «يوروفيجن»، وسط مطالبات فنانين أوروبيين باستبعاد المشاركة الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي سكان بمخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية يسيرون إلى جانب مركبات الجيش الإسرائيلي بينما يخلي الناس منازلهم (أ.ب) play-circle

إصابة 5 إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن الجيش أن خمسة أشخاص أصيبوا اليوم الأربعاء في هجومين أحدهما بالرصاص والآخر بالدهس.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
العالم سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي (أ. ف. ب)

إعلام إسرائيلي: سفير أميركا يجري زيارة غير مسبوقة للضفة الغربية المحتلة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي أجرى زيارة للضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» يشاركون في احتجاج يطالب بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة خارج مقر «كرياه» العسكري بتل أبيب 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)

تصريح ترمب عن عدد الرهائن الأحياء يثير أزمة في إسرائيل

أثار عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة، أزمة في إسرائيل وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أرقام مغايرة لما تعلنه الحكومة الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تعيد أجواء الحرب إلى جنوب لبنان

ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان أمس (إ.ب.أ)
ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تعيد أجواء الحرب إلى جنوب لبنان

ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان أمس (إ.ب.أ)
ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارات إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان أمس (إ.ب.أ)

عادت أجواء الحرب إلى جنوب لبنان، أمس (الخميس)، مع محاصرة القصف الإسرائيلي لمنطقة النبطية بحزام ناري، عبر استهدافها بسلسلة غارات عنيفة.

وفيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات أدت إلى سقوط قتيل وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف «موقع بنية تحتية» في جنوب لبنان «يستخدمه (حزب الله)... في إدارة منظومته لإطلاق النار والدفاع». وأضاف أن الغارات طالت «عناصر من (حزب الله)، بالإضافة إلى أسلحة وفتحات أنفاق».

وبدا هذا التصعيد بمثابة رسالة عسكرية هي الأعلى خطورة، خصوصاً لجهة استخدام الجيش الإسرائيلي قنابل خارقة للتحصينات شمال الليطاني، لم يسبق أن استخدمها في لبنان إلّا في عمليتي اغتيال الأمينين العامين لـ«حزب الله»، الأسبق حسن نصر الله، والسابق هاشم صفي الدين.

وعَدّ الخبير في شؤون الأمن والدفاع والاستراتيجية، العميد حسن جوني، أن العمليات الإسرائيلية «تؤشر إلى نمط جديد من الاستهدافات، خصوصاً مع استخدامها هذه الذخائر الخارقة التي تصل إلى أعماق معينة في باطن الأرض».

OSZAR »