أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن 11 معتقلاً فلسطينياً من غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية قولها إن «حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت 11 أسيراً، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قِبل جيش الاحتلال إلى اللجنة».

وأشار المركز إلى أن «سلطات الاحتلال تُفرج، بين الحين والآخر، عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023».

ولفت إلى أنه «منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، وسط تكتم شديد وإخفاء قسري».

وفي وقت سابق اليوم، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار إن الوضع في غزة مأساوي جداً، «والإبادة الجماعية تبث على الهواء مباشرة»، لكن الحكومات ذات النفوذ تتقاعس عن استخدام نفوذها لمنع الإبادة والتصدي لها بفاعلية. وأضافت كالامار، على منصة «إكس»: «هناك أدوات وسُبل للرد، مِن بينها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل»، التي وصفتها بأنها أداة رئيسية في يد الاتحاد «عليه استخدامها لحماية الفلسطينيين الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة من الإبادة».

وتابعت تقول إنه بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، طلبت هولندا إجراء مراجعة لامتثال إسرائيل للاتفاقية، مُشيرة إلى المادة 2 المتعلقة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني. وأضافت كالامار: «على جميع حكومات الاتحاد الأوروبي أن تحذو حذوها. عليها التحرك عاجلاً، وفوراً».