وزير الدفاع الإسرائيلي: جميع المؤشرات تؤكد مقتل محمد السنوار

صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: جميع المؤشرات تؤكد مقتل محمد السنوار

صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)
صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بـ«الكنيست» إنه يعتقد أن قائد «حماس» محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية، الأسبوع الماضي.

ونقل موقع «واي نت» عن كاتس قوله: «لا يوجد تأكيد رسمي، ولكن وفقاً لجميع المؤشرات، فقد تمت تصفية محمد السنوار».

وتعرَّض محمد السنوار لمحاولات قتل مختلفة قد تصل لنحو 7 مرات أو أكثر، كان كتب وأعلن عنها سابقاً، إحداها في عام 2006، ونجا منها، كذلك بعد استهداف مركبة كان يعتقد أنه بداخلها، وظلت العمليات استهدافه متتابعةً على مدار سنوات.

وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عشرات القنابل والصواريخ على ساحة الطوارئ والساحة الخلفية في «مستشفى غزة الأوروبي» شرق خان يونس، وعلى مناطق محيطة وصلت في بعضها لنحو نصف كيلو متر، وأخرى من اتجاهات معينة بنحو 300 متر، كما أوضحت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الضربة التي استهدفت ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بـ«مستشفى غزة الأوروبي» شرق خان يونس، الثلاثاء الماضي، استهدفت محمد السنوار شقيق يحيى السنوار، وتلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خصوصاً أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من 20 عاماً.

وبقي محمد السنوار، وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال 18 شهراً من المعارك؛ الأمر الذي تتعزَّز معه الصورة الرائجة عن الرجل بصفته مُجيداً للتخفي، وأنه «هدف صعب الرصد».

وعلى العكس من يحيى الذي لمع وعُرف في أوساط الحركة باسمه وصورته؛ ما تسبب لاحقاً في اعتقاله 23 سنة في إسرائيل، فإن محمد ظل كامناً في المساحة العسكرية السرية بصفوف «القسام»؛ وهو ما جنبه بصورة نسبية الاعتقال الذي جرَّبه لفترة قصيرة 3 سنوات تقريباً لدى أجهزة السلطة الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة

أوروبا ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد صب الطلاء الأحمر في نافورة الأبرياء خلال مظاهرة ضد الحرب في غزة... باريس 28 مايو 2025 (أ.ف.ب)

ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة

صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج إطلاق الكثير من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى توفير أجود الخدمات للحجاج (الشرق الأوسط)

وصول أولى طلائع حجاج فلسطين إلى مكة المكرمة

وصل الفوج الأول من حجاج فلسطين إلى مكة المكرمة البالغ عددهم 500 حاج تقريباً لأداء فريضة الحج هذا العام، حيث استُقبلوا بحفاوة وترحاب بالغَين.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 02:53

نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست اليوم (الأربعاء)، اغتيال الجيش الإسرائيلي قائد «حماس» في غزة محمد السنوار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا... ألبانيا 16 مايو 2025 (أ.ب)

إردوغان: سنتصدى لمحاولات زعزعة استقرار المنطقة

قال الرئيس التركي إردوغان إن أنقرة مصممة على «مواصلة الدفاع عن حقوق الأطفال والأبرياء الذين يقتلون في قطاع غزة، والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار المنطقة».

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا فلسطينيون يحملون إمدادات مساعدات تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في خان يونس (رويترز) play-circle

الاتحاد الأوروبي يرفض «عسكرة» المساعدات الإنسانية في غزة

وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات حادة إلى إسرائيل مشدداً على أنه لا يمكن التسامح مع العملية الإسرائيلية في غزة والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

إشكال بين «اليونيفيل» وأهالي ياطر جنوب لبنان... والجيش يتدخل

آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
TT

إشكال بين «اليونيفيل» وأهالي ياطر جنوب لبنان... والجيش يتدخل

آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأربعاء، عن اعتراض إحدى دورياتها الروتينية في منطقة عملياتها جنوب نهر الليطاني، معتبرة أي تدخل في أنشطتها «غير مقبول»، ويتعارض مع التزامات لبنان.

وقوة «اليونيفيل»، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، برعاية أميركية - فرنسية، وأنهى مواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وقالت القوة الدولية، في بيان عن المتحدث باسمها، أندريا تننتي: «هذا الصباح، اعترضت مجموعة من الرجال بملابس مدنية في ياطر، جنود حفظ السلام التابعين لـ(يونيفيل) في أثناء دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية».

وتابعت أن «الوضع كان هادئاً، وتمكن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد نحو ثلاثين دقيقة»، مضيفة أنه «خلافاً لبعض التقارير، لم يسحب جنود حفظ السلام أسلحتهم».

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في وقت سابق، بوقوع «إشكال... بين دورية مؤللة من قوات (اليونيفيل) وأهالٍ من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل على خلفية دخول دورية (اليونيفيل) إلى أحد الأحياء في البلدة».

وقالت الوكالة إن الإشكال تطوّر إلى حدّ «إشهار السلاح من قبل جنود (اليونيفيل) بوجه الأهالي»، مضيفة أن الجيش اللبناني توجه إلى الموقع، إثر ذلك وعمل على «حلّ الإشكال».

وفي بيانها، ذكّرت «اليونيفيل» أن جنودها يعملون في جنوب لبنان «بناء على طلب الحكومة اللبنانية، بتفويض من مجلس الأمن، وتتم أنشطتنا بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية»، مشيرة إلى أن «أي تدخل في أنشطة حفظ السلام غير مقبول، ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701».

وتقع ياطر في منطقة جنوب نهر الليطاني التي نص وقف إطلاق النار الأخير بين «حزب الله» وإسرائيل، على انسحاب «حزب الله» منها، وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل تعزيز الجيش لانتشاره بالتعاون مع «اليونيفيل».

وكانت (اليونيفيل) أعلنت في مايو (أيار) أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعاً دائماً جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على «أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني».

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لـ«اليونيفيل» ومناصري «حزب الله»، لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وفي 16 مايو، قالت «يونيفيل» إنه تم اعتراض دورية لها بين قريتي الجميجمة وخربة سلم.

وتنتشر قوة «اليونيفيل» منذ عام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

عاجل نتنياهو يعلن اغتيال قائد «حماس» في غزة محمد السنوار
OSZAR »