الشيباني يبحث مع الاتحاد الأوروبي التعافي المبكر وإعادة إعمار سوريا

بحث أيضاً عودة اللاجئين بالتنسيق مع «الاتحاد» والدول المجاورة بعد رفع العقوبات

سوريون يحتفلون بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا (رويترز)
سوريون يحتفلون بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا (رويترز)
TT

الشيباني يبحث مع الاتحاد الأوروبي التعافي المبكر وإعادة إعمار سوريا

سوريون يحتفلون بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا (رويترز)
سوريون يحتفلون بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا (رويترز)

قالت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، إن الوزير أسعد الشيباني بحث في اتصال هاتفي مع ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخطوات المقبلة بعد قرار الاتحاد رفع العقوبات، «بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية».

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع الممثلة الأوروبية العليا للشؤون الخارجية كايا كالّاس والمفوضة الأوروبية للشؤون المتوسطية دوبرافكا سويكا في مؤتمر بروكسل للمانحين مارس الماضي (إ.ب.أ)

وأضافت «الخارجية» السورية، في بيان، أن الوزير ناقش مع المسؤولة الأوروبية تفعيل خطط التعافي المبكر وإعادة إعمار سوريا بالتعاون بين الحكومة والاتحاد الأوروبي «لضمان الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الأساسية ودعم البنية التحتية».

وتابع البيان أن الاتصال الهاتفي تناول أيضاً ملف اللاجئين، حيث جرت مناقشة «تنظيم وبدء خطط لبحث العودة الكريمة والطوعية لهم بالتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة ومنها تركيا والأردن ولبنان».

وأكد الجانبان أهمية استمرار الحوار والتنسيق بما يعزز فرص الازدهار والتنمية بالمنطقة، بحسب بيان «الخارجية».

سوريون يحتفلون بعد إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا (أ.ب)

وكان الاتحاد الأوروبي، قد قال الثلاثاء، إنه قرر رفع العقوبات الاقتصادية التي كان يفرضها على سوريا، في خطوة جاءت بعد قرار مماثل برفع العقوبات أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.

وتوجّه وزير الخارجية السوري، الثلاثاء، بالشكر للاتحاد الأوروبي بعيد رفعه رسمياً كل العقوبات المفروضة على سوريا منذ اندلاع النزاع، واصفاً ذلك بأنه «إنجاز تاريخي جديد».

وأكدت دمشق أنها مستعدة لتعزيز التعاون مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة داعمة للإنعاش الاقتصادي. وأشارت «الخارجية» السورية إلى أن إنهاء العقوبات يشكل فرصة أوسع لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين سوريا وأوروبا.


مقالات ذات صلة

كمين لـ«الخوذ البيضاء» يقتل 3 من عناصرها بريف حماة

المشرق العربي ناشطون من حماة وسط سوريا تداولوا صورة لسكة القطار بعد انفجار لغم أرضي قتل 3 من «الدفاع المدني السوري»

كمين لـ«الخوذ البيضاء» يقتل 3 من عناصرها بريف حماة

قال «الدفاع المدني السوري» (الخوذ البيضاء) اليوم (الخميس) إن ثلاثة من عناصر فرقة معنية بإزالة مخلفات الحرب لقوا حتفهم جراء انفجار لغم بريف حماة الشمالي الشرقي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزيرا الطاقة التركي والسوري وقّعا اتفاقية تعاون بين البلدين (حساب الوزير التركي- إكس)

إردوغان يطالب دمشق بمتابعة تنفيذ الاتفاق مع «قسد»

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإدارة السورية بعدم الانشعال عن تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الاندماج في مؤسسات الدولة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج خدمات مساندة للمصابين تمهيداً لصعودهم للطائرة (الشرق الأوسط)

أولى رحلات مصابي الحرب السوريين تصل إلى جدة مباشرة من دمشق

في لحظة انتظرها السوريون طويلاً تصل فجر الجمعة لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أول رحلة جوية مباشرة قادمة من مطار دمشق تقل 192 حاجاً سورياً من مصابي الحرب.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد سكان يعملون على إعادة بناء ممتلكاتهم المتضررة خلال الحرب في عين الفيجة بوادي بردى بسوريا (أ.ب)

صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا

أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي المساعدات شملت 10 سيارات إسعاف حديثة مجهزة (واس)

مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة السابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الرياض الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«حماس»: إسرائيل تواصل «جريمة التجويع الممنهج» عبر تقنين دخول المساعدات

فلسطينيون وفلسطينيات يتدافعون للحصول على المساعدة الغذائية بسبب الحصار المفروض على القطاع (إ.ب.أ)
فلسطينيون وفلسطينيات يتدافعون للحصول على المساعدة الغذائية بسبب الحصار المفروض على القطاع (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: إسرائيل تواصل «جريمة التجويع الممنهج» عبر تقنين دخول المساعدات

فلسطينيون وفلسطينيات يتدافعون للحصول على المساعدة الغذائية بسبب الحصار المفروض على القطاع (إ.ب.أ)
فلسطينيون وفلسطينيات يتدافعون للحصول على المساعدة الغذائية بسبب الحصار المفروض على القطاع (إ.ب.أ)

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ إسرائيل تواصل ارتكاب «جريمة التجويع الممنهج» بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية.

وأضافت الحركة، في بيان، اليوم الخميس: «ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يوماً من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يومياً لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة».

أطفال فلسطينيون يواجهون معاناة الحصول على طعام وسط حصار إسرائيلي على قطاع غزة (د.ب.أ)

وأوضحت: «واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال».

وحذرت الحركة مما وصفتها بمحاولات إسرائيل «تمرير مخططها بإقامة ما يُشبه (معسكرات اعتقال) في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح».

وفاة 326 شخصاً بسبب سوء التغذية ونقص الدواء منذ بدء الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة (أ.ف.ب)

وجدّدت الحركة مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية «بالضغط العاجل لكسر الحصار كلياً».

وفي وقت سابق اليوم، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن قطاع غزة ما زال يواجه خطر المجاعة رغم استئناف بعض المخابز عملها إثر دخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع الليلة الماضية.

OSZAR »