السيسي وبوتين يؤكدان أهمية استعادة الاستقرار في غزة

اتفاق على السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره المصري خلال لقائهما في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره المصري خلال لقائهما في موسكو (أ.ب)
TT

السيسي وبوتين يؤكدان أهمية استعادة الاستقرار في غزة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره المصري خلال لقائهما في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح نظيره المصري خلال لقائهما في موسكو (أ.ب)

أفادت الرئاسة المصرية في بيان، الجمعة، بأن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين أكدا على أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن السيسي شدد على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

وأعرب بوتين للسيسي عن دعم روسيا للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء، وتحقيق الاستقرار الإقليمي وخطة إعمار قطاع غزة، وفق ما ورد في البيان. ويزور السيسي موسكو لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية.

وتناولت المباحثات أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد السيسي على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين، وفق بيان الرئاسة.

وأكد الرئيسان على «تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة». كما اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر.


مقالات ذات صلة

لبنان يستنفر لإطلاق موسم سياحي واعد

المشرق العربي امرأة تلتقط صورة قرب لافتة «أنا أحب بيروت» في وسط العاصمة اللبنانية (رويترز)

لبنان يستنفر لإطلاق موسم سياحي واعد

يعيش لبنان، حكومة وقطاعات، حالة من الاستنفار استعداداً لإطلاق موسم سياحي واعد بعد سنوات طويلة من الركود

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق مطالب بإلغاء الحفلات الخاصة بمنطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)

آثاريون مصريون يتهمون منظمي حفلات بتشويه الأهرامات

تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى منظمي الحفلات في منطقة الأهرامات بمصر، إذ اتهم مرشدون سياحيون وآثاريون منظمي هذه الحفلات بـ«تشويه الأهرامات».

عصام فضل (القاهرة)
المشرق العربي وزير الإعلام بول مرقص مستقبلاً الإماراتيين في مطار رفيق الحريري الدولي (الوكالة الوطنية للإعلام)

​جهود لبنانية لتذليل العقبات أمام قدوم السياح العرب

أكد وزير الإعلام بول مرقص «أن الحكومة اللبنانية عازمة وناشطة على تذليل أي صعوبات أمام قدوم السياح والإخوة الخليجيين إلى لبنان».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق متحف الحضارة المصرية في الفسطاط (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر لإطلاق «بنك الفرص الاستثمارية» في قطاع السياحة

أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، عن قرب إطلاق بلاده «بنك الفرص الاستثمارية» في قطاع السياحة لتعظيم العوائد المادية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق جانب من الجناح المصري المشارك في «سوق السفر العربي» بدبي (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: زيادة لافتة في أعداد السائحين رغم التحديات الجيوسياسية

أعلنت مصر زيادة أعداد السائحين خلال الربع الأول من العام الحالي 2025 بنسبة 25 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)

فرنسا تستثمر 150 مليون يورو في «الصحراء» دعماً لسيادة المغرب

الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الأخيرة الرباط ولقائه العاهل المغربي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الأخيرة الرباط ولقائه العاهل المغربي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تستثمر 150 مليون يورو في «الصحراء» دعماً لسيادة المغرب

الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الأخيرة الرباط ولقائه العاهل المغربي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الأخيرة الرباط ولقائه العاهل المغربي (أ.ف.ب)

في سياق ازدياد الانخراط الدولي في «الصحراء الغربية»، وتماشياً مع الموقف الفرنسي من قضية «الصحراء»، أعلنت «الوكالة الفرنسية للتنمية» عن استثمار جديد بقيمة 150 مليون يورو في الإقليم خلال عامي 2025 و2026، في خطوة تؤكد دعم باريس المتنامي موقف المغرب السيادي على الإقليم المتنازع عليه منذ نحو نصف قرن.

جاء الإعلان عقب زيارة رئيس «الوكالة»، ريمي ريو، العاصمة المغربية الرباط وإقليم الصحراء، ولقائه مسؤولين حكوميين ومحليين.

ووفق بيان رسمي، فستُوجّه هذه الاستثمارات إلى مشروعات في مجال البيئة وتوفير المياه، وبرامج تنموية واقتصادية واجتماعية بالمنطقة.

وكانت فرنسا قد أعربت على لسان رئيسها، إيمانويل ماكرون، في الأشهر الماضية دعمها مقترح الحكم الذاتي المغربي بوصفه «حلاً وحيداً واقعياً» للنزاع الطويل مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، زار ماكرون المغرب، وجرى توقيع اتفاقات بقيمة تجاوزت 10 مليارات دولار؛ مما مهّد الطريق لتوسيع التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والثقافية. كما أكدت باريس أنها ستفتح مركزاً ثقافياً وخدمة قنصلية لمعالجة طلبات التأشيرات من داخل إقليم الصحراء.

وتدهورت العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد دعم ماكرون موقف المغرب بشأن «الصحراء». ويحظى المغرب منذ عام 2020 بدعم الولايات المتحدة، وإسبانيا؛ القوة الاستعمارية السابقة للمنطقة، وأكثر من 24 دولة أفريقية وعربية. ودعا مجلس الأمن الدولي في قراراته الأخيرة الطرفين إلى التفاوض على حل «سياسي» و«مقبول من كليهما» للصراع، وانسحبت جبهة البوليساريو من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة.

OSZAR »