كوريا الشمالية تشيد ببناء جسر جديد سيربطها بروسيا

حفل وضع حجر الأساس لبناء جسر يربط بين كوريا الشمالية وروسيا في بلدية راسون في شمال كوريا (أ.ب)
حفل وضع حجر الأساس لبناء جسر يربط بين كوريا الشمالية وروسيا في بلدية راسون في شمال كوريا (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تشيد ببناء جسر جديد سيربطها بروسيا

حفل وضع حجر الأساس لبناء جسر يربط بين كوريا الشمالية وروسيا في بلدية راسون في شمال كوريا (أ.ب)
حفل وضع حجر الأساس لبناء جسر يربط بين كوريا الشمالية وروسيا في بلدية راسون في شمال كوريا (أ.ب)

قالت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، إن بناء جسر جديد يربطها بروسيا يُمثِّل تطوراً «جوهرياً» في العلاقات بين البلدين.

وبدأت روسيا وكوريا الشمالية، أمس، بناء جسر سيمتد فوق نهر تومين. وظل المشروع قيد البحث لسنوات، قبل أن يتم التوصُّل لاتفاق بشأنه خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية عام 2024.

وعلقت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» بالقول إن «الجسر يوفِّر ضمانةً جوهريةً لإرساء وتعزيز البنية التحتية المهمة للتعاون الاقتصادي، وتنشيط التعاون الثنائي، بما في ذلك حركة الأفراد والسياحة وتداول السلع».

ويبدو أن كوريا الشمالية حقَّقت مكاسب اقتصادية وعسكرية مقابل إرسالها أسلحةً إلى روسيا؛ لاستخدامها في غزوها لأوكرانيا. وقال نواب كوريون جنوبيون أمس، نقلاً عن جهاز المخابرات في بلادهم، إن بيونغ يانغ تبحث تحديثاً بمساعدة من روسيا في 14 قطاعاً، تشمل المعادن والطيران والطاقة والسياحة.



وزير الخارجية البريطاني: نعمل لضمان استمرار وقف النار بين الهند وباكستان

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الخارجية البريطاني: نعمل لضمان استمرار وقف النار بين الهند وباكستان

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم السبت، أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، والمضي في «تدابير بناء الثقة» والحوار.

وقال لامي لوكالة «رويترز» في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في ختام زيارة استمرت يومين: «سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين».

وأضاف: «إنهما جارتان بينهما تاريخ طويل، لكنهما جارتان بالكاد أجرتا حوارا خلال الفترة الماضية، ونريد أن نضمن عدم حدوث مزيد من التصعيد وأن يستمر وقف إطلاق النار».

وعن تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند، حض «جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة» عندما يتعلق الأمر بالقانون الدولي.

وأكد أن بريطانيا تواصل العمل مع باكستان على مكافحة «الإرهاب» واصفاً غياه بأنه «آفة رهيبة تضر بهذا البلد وشعبه، وبالطبع المنطقة».

دليل سياحي في منطقة باهالغام بالشطر الهندي من كشمير حيث وقع هجوم دامٍ اتهمت الهند باكستان بالوقوف وراءه (أ.ب)

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي عام 1947. وأثارت هذه البقعة الواقعة في منطقة الهملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة عدّة حروب بين البلدين. ومنذ عام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بحياة عشرات الآلاف.

وحصل التصعيد الأخير بعد هجوم في 22 أبريل (نيسان) في شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند أودى بحياة 26 شخصا وأدى إلى تبادل الهجمات الصاروخية وبالمسيرات والطائرات المقاتلة بين البلدين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم 22 أبريل لكن الهند اتهمت جماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ من باكستان مقرا، بالضلوع فيه، وحمّلت إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعة. ورفضت الأخيرة الاتهامات ودعت إلى تحقيق مستقل.

OSZAR »