زعيم كوريا الشمالية يشرف على مسابقة إطلاق نار بين وحدات عسكرية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشرف على مسابقة لإطلاق النار في موقع غير محدد بالبلاد (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشرف على مسابقة لإطلاق النار في موقع غير محدد بالبلاد (إ.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على مسابقة إطلاق نار بين وحدات عسكرية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشرف على مسابقة لإطلاق النار في موقع غير محدد بالبلاد (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشرف على مسابقة لإطلاق النار في موقع غير محدد بالبلاد (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على مسابقة إطلاق مدفعية بين وحدات المدفعية العسكرية، وقال إن تعظيم الطلب على التدريب هو الطريق المختصر لبناء جيش قوي.

وأفادت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» بإن كيم شاهد المسابقة التي أقيمت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة بارك جونغ-تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.

وشدد الزعيم على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر في ظل ظروف تشبه الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف، وفقا للوكالة.

وأشار إلى أن إعطاء الأولوية للتدريب وتكثيفه هو ولاء مطلق للحزب. وأن الطلب الدقيق على التدريب إلى أقصى حد هو الطريق المختصر لتدريب جيش قوي.

وذكرت الوكالة أيضا أن كيم قيم إيجابيا التغييرات النوعية في تعزيز القدرة الحربية للمدفعية، بما يتوافق مع الجوانب المتطورة والاتجاه المتغير للحرب الحديثة.

مسابقة إطلاق نار بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري الشمالي (إ.ب.أ)

وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن كيم كان برفقته مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين بما في ذلك وزير الدفاع نو كوانغ-تشول، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري ري يونغ-جيل ومدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري جونغ كيونغ-تايك.

وحدد الزعيم خلال زيارته لوزارة الدفاع في فبراير (شباط) الماضي، عام 2025 باعتباره عام التدريب العسكري، وأشرف منذ ذلك الحين على أنشطة عسكرية مختلفة وأكد مجددا على أهمية التدريب المكثف لاكتساب قدرات الحرب الحديثة.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية

أوروبا وزير الدفاع البريطاني جون هيلي (أ.ف.ب)

بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية

أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
شؤون إقليمية البرلمان التركي شرع في مناقشة حزمة إصلاحات قانونية بعد قرار حلّ «العمال الكردستاني» (الموقع الرسمي للبرلمان)

تركيا تطرح تعديلات قانونية «محبطة»... و«الكردستاني» يتمسّك بالإفراج عن أوجلان

قدّم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا إلى البرلمان، الخميس، حزمة تعديلات قانونية أحبطت توقعات المضي في خطة حلّ حزب «العمال الكردستاني».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية المنظومة الجوية الإسرائيلية تعترض طائرة مسيرة تابعة لـ«حزب الله» في شمال إسرائيل (أ.ف.ب)

لأول مرة... إسرائيل تكشف عن سلاح استخدمته لصد مسيرات «حزب الله»

بعد أن أزالت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمر الحظر، كشفت مصادر أمنية مطلعة عن أن إسرائيل استخدمت خلال الحرب المتعددة الجبهات سلاحاً لأول مرة

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا رئيسة حزب الخضر الألماني فرانتسيسكا برانتنر (د.ب.أ)

رئيسة حزب الخضر الألماني تطالب بإيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، بوقف تصدير الأسلحة الألمانية التي يحتمل استخدامها بطريقة تنتهك القانون الدولي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحقيقات وقضايا رئيس حزب الجيد القومي التركي المعارض مساوات درويش أوغلو يرفع حبل المشنقة خلال كلمة بالبرلمان رفضاً للمفاوضات مع أوجلان (حساب الحزب في إكس)

مبادرة حل «الكردستاني» تشق صفوف القوميين الأتراك

أحدثت مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب» التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، صدمة قوية وتركت شرخاً عميقاً في صفوف القوميين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

توقيف 81 شخصاً في الهند بتهمة «التعاطف» مع باكستان

عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

توقيف 81 شخصاً في الهند بتهمة «التعاطف» مع باكستان

عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الهندية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت الشرطة الهندية عشرات الأشخاص بتهمة «التعاطف» مع باكستان، بعد شهر على أسوأ نزاع بين البلدين منذ عقود، حسبما أفاد مسؤول حكومي، الأحد.

ووقعت عمليات التوقيف في ولاية آسام (شمال شرق)؛ إذ قال كبير وزرائها هيمانتا بيسوا سارما إن «81 معادياً للوطن باتوا الآن خلف القضبان لتعاطفهم مع باكستان».

وأفاد سارما، المنتمي إلى حزب رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي، في بيان بأن «أنظمتنا تتعقّب بشكل دائم المنشورات المعادية للوطن على وسائل التواصل الاجتماعي وتتخذ إجراءات».

وأوضحت شرطة آسام، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أحد الأشخاص أوقف بعدما نشر صورة للعلم الباكستاني على حسابه في «إنستغرام». لكن لم ترد تفاصيل إضافية عن باقي الموقوفين.

وتنفذ السلطات الهندية حملة واسعة تستهدف وسائل التواصل الاجتماعي، منذ هجوم 22 أبريل (نيسان) على سياح في شطر كشمير الخاضع للإدارة الهندية كان الأكثر دموية ضد مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة منذ عقود.

واتّهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم العناصر الذين نفذوا الهجوم، وهو أمر نفته باكستان.

دخلت الهند وباكستان بعد ذلك في نزاع استمر أربعة أيام واعتبر المواجهة الأسوأ بينهما منذ عام 1999، قبل أن يتفقا على وقف إطلاق النار في العاشر من مايو (أيار).

وأوقف جهاز مكافحة الإرهاب الهندي ضابط شرطة بتهمة التجسس لحساب باكستان، بينما أوقفت السلطات عشرة أشخاص آخرين على الأقل بتهم التجسس في مايو، بحسب وسائل إعلام محلية.

تتشارك ولاية آسام حدوداً طويلة مع بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة.

وذكرت وسائل إعلام هندية أن حكومة ولاية آسام أوقفت عشرات الأشخاص الذين يشتبه بأنهم من بنغلاديش، خلال الشهر الماضي، ونقلتهم إلى الحدود لإعادتهم.

وأوردت صحيفة «ذي تايمز أوف إنديا»، السبت، أن سلطات آسام «تتركهم في منطقة نائية لا تتبع لأي جهة»، مشيرة إلى أنه تمت إعادة 49 شخصاً على الأقل بين 27 و29 مايو.

وطرأ برود على العلاقة بين بنغلاديش والهند بعد الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة المقربة من نيودلهي في انتفاضة العام الماضي. في الأثناء، تقاربت بنغلاديش مع الصين وباكستان.

OSZAR »