كرَّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود إلى أوكرانيا، رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكداً أن موقف كييف من هذه المسألة «ثابت» رغم الضغوط الأميركية.
وصرَّح زيلينسكي للصحافيين: «موقفنا يبقى ثابتاً (...) كل الأراضي المحتلة مؤقتاً تابعة إلى أوكرانيا». وذكرت وسائل إعلام أن الخطة الأميركية لإنهاء النزاع تتضمن الاعتراف بالقرم أرضاً روسية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال زيلينسكي إنه يتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في الرأي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم من روسيا باستخدام القوة.
وأضاف، في تصريحات نشرتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن وجود قوات أميركية على الأرض في أوكرانيا «غير ضروري» بالنسبة لكييف.
وأكد أن أنظمة صواريخ «باتريوت» الدفاعية والمعلومات الاستخباراتية تضمنان الأمن لبلاده.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الأوكراني تمسك بلاده بضرورة موافقة روسيا «فوراً ودون شروط» على وقف كامل لإطلاق النار.
وقال زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، إن موسكو «ترفض كل مقترحاتنا التي قدمناها لوقف الحرب، ولا يمكن حل هذه المشكلة إلا بالضغط عليها»، مشيراً إلى أن كييف وافقت على اقتراح ترمب بوقف إطلاق النار قبل 45 يوماً.
وتابع: «عرضنا أن يكون وقف إطلاق النار شاملاً، وأن تُمدد الهدنة التي كان من الممكن تطبيقها في عيد الفصح. كما قدمنا اقتراحاً مباشراً لروسيا بوقف الهجمات على الأهداف المدنية على الأقل، لكنها ترفض كل هذا».
وفيما يتعلق بالهجوم الروسي على كييف أمس الخميس، قال الرئيس الأوكراني إن عدد ضحاياه ارتفع إلى 12 قتيلاً ونحو 90 مصاباً، مجدداً اتهامه لموسكو بأن الهجوم تم بواسطة صاروخ باليستي كوري شمالي.