أوكرانيا تتهم روسيا بقصف أراضيها للمرة الثالثة رغم وقف إطلاق النار

منظر عام لمبنى تضرر جراء هجوم روسي واسع النطاق بطائرة مسيرة في مدينة مارينكا (د.ب.أ)
منظر عام لمبنى تضرر جراء هجوم روسي واسع النطاق بطائرة مسيرة في مدينة مارينكا (د.ب.أ)
TT

أوكرانيا تتهم روسيا بقصف أراضيها للمرة الثالثة رغم وقف إطلاق النار

منظر عام لمبنى تضرر جراء هجوم روسي واسع النطاق بطائرة مسيرة في مدينة مارينكا (د.ب.أ)
منظر عام لمبنى تضرر جراء هجوم روسي واسع النطاق بطائرة مسيرة في مدينة مارينكا (د.ب.أ)

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، أن طائرة عسكرية روسية أطلقت قنابل موجهة على منطقة سومي للمرة الثالثة خلال وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الكرملين، وفق ما نشرت «رويترز».

وقالت القوات الجوية الأوكرانية على «تلغرام» إن الطائرات الروسية ألقت قنابل موجهة عدة مرات فوق منطقة سومي شمالاً، محذرة من استمرار النشاط الجوي في الاتجاه الشرقي.

وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تحذيرات وهجمات بالطائرات المسيرة في منطقة ليبتسك في غرب روسيا، وفقاً لحاكم المنطقة إيغور أرتامونوف.

ولم يتسنَّ التحقق من المعلومات المقدمة من الجانبين بشكل مستقل.

سيارات إطفاء تصطف خارج مبنى سكني تضرر من حطام طائرة مسيرة روسية (د.ب.أ)

وكانت وكالة الأنباء الروسية (تاس) قد أفادت بأن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة من جانب واحد الذي أعلنته موسكو دخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل.

وأعلن بوتين عن وقف إطلاق النار تزامناً مع احتفالات روسيا السنوية بيوم النصر في 9 مايو (أيار)، الذي يحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا.

وقلّلت أوكرانيا من هذه الخطوة واعتبرتها رمزية، بينما واصلت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة دعوتهما إلى وقف إطلاق نار لا يقل عن 30 يوماً.


مقالات ذات صلة

روسيا: إيقاف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا شرط للهدنة

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (إ.ب.أ) play-circle

روسيا: إيقاف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا شرط للهدنة

كشف الكرملين اليوم (السبت)، أن روسيا تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف، بوصفه شرطاً مسبقاً لعقد هدنة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق أشخاص يحملون علماً كبيراً لأوكرانيا (إ.ب.أ)

«كان» يدعم أوكرانيا بعروض لثلاثة أفلام وثائقية يوم الافتتاح

يعبّر مهرجان كان السينمائي عن دعمه لأوكرانيا من خلال برنامج خاص يتضمن عروضا لثلاثة أفلام وثائقية يوم الافتتاح الثلاثاء، وفق ما أعلن المنظمون الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا (من اليسار) رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأولينا زيلينسكا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس يُقدّمون احترامهم لضحايا الحرب عند النصب التذكاري للشهداء في ساحة (ميدان) الاستقلال في كييف (رويترز)

قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا في كييف لتقديم الدعم

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت لتقديم الدعم لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عناصر من وحدات الإطفاء يعملون على إخماد حريق شب في مبنى سكني بالعاصمة الأوكرانية كييف نتيجة هجوم روسي بطائرات مسيرة (أ.ف.ب)

السفارة الأميركية في كييف تحذر من هجوم جوي «قد يكون كبيراً»

حذرت السفارة الأميركية في كييف من هجوم جوي «يحتمل أن يكون كبيراً» في الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يصافح قادة عسكريين خلال العرض العسكري في ذكرى يوم النصر (أ.ف.ب)

بوتين يستعرض أسلحة استخدمت في حرب أوكرانيا خلال عرض عسكري

احتفلت روسيا بانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية بعرضها العسكري المعتاد لكن هذه المرة شملت الأسلحة المعروضة طائرات مسيرة مستخدمة في حرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

شقيق البابا: ليو غير راضٍ عن سياسة الهجرة الأميركية ولن يظل صامتاً

البابا ليو الرابع عشر يحتفل بقداس مع الكرادلة الناخبين في كنيسة سيستينا بالفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا ليو الرابع عشر يحتفل بقداس مع الكرادلة الناخبين في كنيسة سيستينا بالفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

شقيق البابا: ليو غير راضٍ عن سياسة الهجرة الأميركية ولن يظل صامتاً

البابا ليو الرابع عشر يحتفل بقداس مع الكرادلة الناخبين في كنيسة سيستينا بالفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا ليو الرابع عشر يحتفل بقداس مع الكرادلة الناخبين في كنيسة سيستينا بالفاتيكان (إ.ب.أ)

على الرغم من تصريحات مراقبي الفاتيكان المخضرمين، وكثرة الملفات الشخصية، ومراجعة التصريحات القديمة، يبدو أن قلة قليلة من الناس يعرفون بالضبط موقف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست - المعروف الآن بالبابا ليو الرابع عشر - من القضايا الكبرى الراهنة.

لكن هناك شخصاً واحداً لديه فكرة أفضل من معظم الناس، وهو الأخ الأكبر لبابا الفاتيكان الجديد، جون بريفوست.

في مقابلة حديثة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار المعلم المتقاعد البالغ من العمر 71 عاماً إلى التقارب العاطفي والآيديولوجي بين شقيقه والبابا الراحل فرنسيس، وقال إنه يُشارك سلفه مخاوفه بشأن سياسة الهجرة الأميركية.

جون بريفوست شقيق البابا الجديد يحمل صورة للإخوة الثلاثة: البابا ليو (يسار) وجون ولويس (أ.ب)

وصف بريفوست شقيقه بأنه معتدل، مُضيفاً: «لا أعتقد أننا سنرى تطرفاً في أي اتجاه». وقال أيضاً إن البابا الجديد لن يتردد في رفع صوته ضد الظلم، متابعاً: «لا أعتقد أنه سيلتزم الصمت طويلاً إذا كان لديه ما يقوله... أعلم أنه غير راضٍ عما يحدث في قضية الهجرة. أعرف ذلك يقيناً. إلى أي مدى سيصل في هذا الشأن، إنه مجرد تخمين... لكن لا أعتقد أنه سيظل صامتاً».

لم يُخفِ البابا فرنسيس معارضته لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالحدود والترحيل الجماعي، كما اعترض على تفسير نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، لتعاليم الكنيسة بشأن مسؤولياتنا تجاه الآخرين.

خلال زيارته للمكسيك في فبراير (شباط) 2016، انتقد البابا فرنسيس خطة ترمب لبناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية. وقال: «من يفكر فقط في بناء الجدران، أينما كانت، وليس في بناء الجسور، ليس مسيحياً».

على الرغم من أن تدخله أغضب ترمب - الذي قال إنه من المشين أن يشكك زعيم ديني في إيمان شخص ما - فإن البابا فرنسيس رفض الصمت.

في رسالة إلى الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة قبل ثلاثة أشهر، وصف البابا الراحل عمليات الترحيل الجماعي التي شنها ترمب بأنها أزمة كبرى تُلحق الضرر «بكرامة العديد من الرجال والنساء».

كان ترمب من أوائل قادة العالم الذين رحّبوا بتعيين البابا ليو الرابع عشر. وكتب على منصة «تروث سوشيال» التي يملكها: «إنه لشرف عظيم... أول أميركي يتم تعيينه. يا له من حماس، وشرف عظيم لبلدنا. أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية!».

OSZAR »