كشف الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي»، مارك روته، قبيل قمة للحلف اليوم الثلاثاء، عن أنه ينبغي على أعضاء الحلف الأوروبيين عدم القلق إزاء التزام الولايات المتحدة تجاه «الناتو»، وفقاً لوكالة «رويترز».
ومن المتوقع أن يتفق زعماء دول الحلف في ختام اجتماعهم القصير على هدف جديد للإنفاق الدفاعي.
ويهدف الاجتماع، الذي ينعقد على مدى يومين، أيضاً إلى إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «حلف شمال الأطلسي» متحد وعازم على تعزيز دفاعاته وردع أي هجوم من موسكو، رغم انتقادات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السابقة للحلف العسكري.
وقال روته خلال تجمع عام قبل الافتتاح الرسمي للقمة: «هناك التزام كامل تجاه (حلف شمال الأطلسي) من الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) والقيادة الأميركية العليا للحلف». لكنه أضاف أن مثل هذا الدعم يأتي بعد توقعات بزيادة إنفاق الدول الأوروبية وكندا على الدفاع.
واتهم الكرملين «الحلف» بالسعي لتعزيز قدراته العسكرية بشكل جامح، مع تصوير روسيا على أنها «شيطان»؛ حتى يبرر الزيادة الكبيرة في إنفاقه الدفاعي.
ومن المتوقع أن يكون البيان الختامي للقمة قصيراً أيضاً، ويركز على الاستجابة لدعوة ترمب لإنفاق 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي قفزة كبيرة من الإنفاق الحالي البالغ اثنين في المائة.
ومن المقرر أن يتحقق ذلك من خلال زيادة الاستثمار في الإنفاق العسكري وغيره من أوجه الإنفاق المتعلقة بالأمن.