صرَّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن الوزارة تُراجع وضع تأشيرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بجامعة كولومبيا.
يأتي ذلك بعد أن وقف العشرات من المحتجين على الطاولات وقرعوا الطبول ورفعوا لافتات داعمة للفلسطينيين في قاعة القراءة بالمكتبة الرئيسية بالجامعة أمس الأربعاء، في واحدة من أكبر المظاهرات في الحرم الجامعي منذ اندلاع حركة الاحتجاج الطلابية العام الماضي ضد حرب إسرائيل على غزة.
وكتب روبيو على حسابه بموقع «إكس»: «نراجع وضع تأشيرات المتسللين والمخربين الذين استولوا على مكتبة جامعة كولومبيا. لم يعد بلطجية (حماس) موضع ترحيب في أمتنا العظيمة».
We are reviewing the visa status of the trespassers and vandals who took over Columbia University’s library.Pro-Hamas thugs are no longer welcome in our great nation.
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) May 8, 2025
وبحسب موقع «أكسيوس»، فقد استند قرار روبيو على أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصادر في يناير (كانون الثاني)، بعنوان «تدابير إضافية لمكافحة معاداة السامية»، القاضي بطرد الطلاب الأجانب المنضمين إلى الاحتجاجات، وتوجيه المؤسسات بـ«مراقبة أنشطة الطلاب والموظفين الأجانب والإبلاغ عنها».
ويوم الثلاثاء الماضي، جرى القبض على 30 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين احتلوا مبنى في جامعة واشنطن في ساعة متأخرة من يوم الاثنين، خلال مظاهرة للمطالبة بقطع العلاقات مع شركة بوينغ بسبب عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الجامعة إن الطلاب المعتقلين سيواجهون اتهامات بالتعدي على الممتلكات والتخريب والسلوك غير المنضبط، وسيتم إحالتهم إلى ممثلي الادعاء.
وكان ترمب قد تعهد في مارس (آذار) بوقف التمويل الفيدرالي لأي مدارس أو جامعات تسمح بـ«احتجاجات غير قانونية»، وقال البيت الأبيض إن الرئيس وعد «بترحيل المتعاطفين مع (حماس) وإلغاء تأشيرات الطلاب المؤيدين للجماعة».