تركيا تُندّد بهجوم إسرائيل على إيران... وتدعو للتصدي لـ«توسيع عدوانها» في المنطقةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5154047-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9
تركيا تُندّد بهجوم إسرائيل على إيران... وتدعو للتصدي لـ«توسيع عدوانها» في المنطقة
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (الرئاسة التركية)
ندّدت تركيا بشدةٍ بهجمات إسرائيل على إيران، مطالبة المجتمع الدولي بمنع تل أبيب من توسيع أعمالها العدائية التي قد تسبّب صراعات جديدة في المنطقة.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، هجمات إسرائيل على إيران بأنها «استفزاز واضح يتجاهل القانون الدولي». وعَدَّ أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «تحاول جرّ المنطقة والعالم بأَسْره إلى كارثة بأفعالها المتهورة والعدوانية وغير القانونية»، داعياً إلى «منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية».
وأضاف إردوغان، في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن تركيا تراقب التطورات في المنطقة من كثب، وأن إسرائيل «نقلت استراتيجيتها لإغراق المنطقة، وخاصة غزة، بالدماء والدموع وعدم الاستقرار إلى مستوى خطير للغاية بمهاجمتها إيران منذ صباح الجمعة».
İsrail, Gazze başta olmak üzere bölgemizi kana, gözyaşına ve istikrarsızlığa boğma stratejisini bu sabah itibarıyla çok tehlikeli bir aşamaya taşımıştır.İsrail’in komşumuz İran’a düzenlediği saldırılar, uluslararası hukuku hiçe sayan apaçık bir provokasyondur....
ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية تأتي في وقتٍ تتكثف فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتزداد الضغوط الدولية ضد الأعمال العدوانية الإسرائيلية في غزة، ويجب على المجتمع الدولي أن يقول، الآن، «كفى» للتغوّل الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشدّ العبارات، الهجوم الإسرائيلي على إيران، مطالبة إسرائيل بوضع حد فوري «لأعمالها العدائية التي قد تؤدي إلى صراعات جديدة في المنطقة». وأكدت «الخارجية»، في بيان، أن الهجمات الإسرائيلية تُعدّ «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واستفزازاً يخدم السياسة الاستراتيجية لإسرائيل، المتمثلة في زعزعة استقرار المنطقة». وأضاف البيان أن «تنفيذ هذه الضربات، في وقت تتكثف فيه مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، يُظهر أن حكومة بنيامين نتنياهو غير مستعدة لحلّ أي قضية بالوسائل الدبلوماسية، ولا تمانع تعريض الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي للخطر من أجل مصالحها الخاصة».
واستضافت تركيا، في مايو (أيار) الماضي، جولة محادثات بشأن الملف النووي بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا). وقالت «الخارجية» التركية: «ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اتساع رقعة الحرب».
وندّدت الأحزاب السياسية التركية بالهجوم الإسرائيلي، مطالِبة المجتمع الدولي بوضع حدّ للعدوان الإسرائيلي المتصاعد في المنطقة، ومنع تمدده.
في السياق نفسه، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، عبر حسابه في «إكس»، تعليق الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى إيران والعراق وسوريا والأردن، حتى يوم الاثنين المقبل.
13 Haziran 2025 tarihinde sabah erken saatlerde İsrail tarafından İran’a yönelik başlatılan hava saldırıları neticesinde, bölgedeki güvenlik risklerinin artması nedeniyle İsrail, İran, Suriye ve Irak hava sahaları geçici olarak hava trafiğine kapatılmıştır.Bu kapsamda:...
وقال أورال أوغلو: «نظراً للمخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة، أُغلقت المجالات الجوية لإسرائيل وإيران وسوريا والعراق مؤقتاً أمام حركة الطيران». وأضاف أنه تماشياً مع التطورات، اتّخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركات الطيران المعنية التدابير اللازمة، وأُعيد تخطيط مسارات الرحلات لتجنب استخدام المجال الجوي المحفوف بالمخاطر.
شهدت إيران خلال الأيام الماضية واحدة من أعنف الضربات التي استهدفت بنيتها العسكرية والأمنية، حيث بدا المشهد كأن رأس هرم «الحرس الثوري» قد تعرض لهزة غير مسبوقة.
منذ فجر الجمعة الماضي، خطفت الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الأنظار من مشهد الحرب في غزة، لكن المجازر الإسرائيلية، وخاصة بحق منتظري المساعدات في القطاع، لم تتوقف.
الأسواق الخليجية ترتفع بعد تراجعات حادة بفعل الصراع الإسرائيلي - الإيراني، مدعومة بصعود أسعار النفط وسط ضبابية تحيط بمستقبل القطاعات.
عبير حمدي (الرياض)
قيادة «الحرس الثوري» تتفكك تحت الضربات الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5155015-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%83-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
إيرانيون يرفعون صور سلامي وباقري ورشيد وحاجي زاده في طهران (أ.ف.ب)
لندن-طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن-طهران:«الشرق الأوسط»
TT
قيادة «الحرس الثوري» تتفكك تحت الضربات الإسرائيلية
إيرانيون يرفعون صور سلامي وباقري ورشيد وحاجي زاده في طهران (أ.ف.ب)
شهدت إيران خلال الأيام الماضية، واحدة من أعنف الضربات التي استهدفت بنيتها العسكرية والأمنية، حيث بدا المشهد كأن رأس هرم «الحرس الثوري» قد تعرض لهزة غير مسبوقة. في ظرف 72 ساعة فقط، تهاوت أسماء بارزة لطالما مثّلت قبضة النظام الحديدية، من قادة الاستخبارات إلى كبار ضباط سلاح الجو والوحدات الصاروخية.
ولا تزال تداعيات هذه الضربة تتفاعل، مهددة بتغيير توازنات القوة داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، وربما داخل النظام نفسه.
وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني مقتل قائد جهاز استخبارات ونائبه و3 من مرافقيهم في ضربة جوية إسرائيلية، لترتفع بذلك حصيلة القيادات الكبار والمسؤولين عن البرنامج النووي خلال 72 ساعة من بدء الهجمات الإسرائيلية.
وقال «الحرس الثوري» في بيان، إن «جيش الكيان الصهيوني واصل اعتداءاته... واغتال الجنرال محمد كاظمي ونائبه حسن محقق وقائد استخبارات (فيلق القدس) محمد رضا نصير باغبان المعروف باسم محسن باقري، و3 من جنود الإمام المهدي (تسمية ضباط الأجهزة الأمنية في إيران)».
وأشار البيان إلى شن هجوم صاروخي على مراكز استخبارات إسرائيلية، انتقاماً لمقتل قادته الذين قتلوا في ضربات الأحد على طهران. ولم يحدد البيان الموقع الذي قتلوا فيه.
لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن الهجوم استهدف مبنى في تجريش.
وجاء تأكيد «الحرس الثوري» بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة تلفزيون «فوكس نيوز» الأميركية، مقتل كاظمي ومحقق، مشيراً إلى أن الهجمات التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران.
ويأتي مقتل كاظمي بعدما لقي أبرز قادة «الحرس الثوري» حتفهم في الضربات الأولى التي شنتها إسرائيل مساء الجمعة، واستهدفت بشكل أساسي مقر قيادة «الحرس الثوري»، ومقر هيئة الأركان العامة، في عملية عسكرية مستمرة، طالت منشآت عسكرية ونووية ومدنية، وقضى خلالها 14 عالماً نووياً.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائداً عسكرياً كبيراً في إيران، بمن فيهم رئيس الأركان الجنرال محمد باقري وقائد «الحرس الثوري» الجنرال حسين سلامي، وقائد الوحدة الصاروخية الجنرال أمير علي حاجي زاده، في الضربات الإسرائيلية على إيران اليوم.
فيما تضاربت الأنباء بشأن قادة آخرين على رأسهم قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، والأدميرال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
قائمة بأبرز القادة والذين قُتلوا:
قيادة «الحرس الثوري»
حسين سلامي، من مواليد 1959، هو القائد الثامن للحرس الثوري الإيراني، عيّنه المرشد علي خامنئي في 2019 بعد أن شغل منصب نائب القائد منذ 2009. يُعرف بتشدده وتهديداته المتكررة بتدمير إسرائيل وبتغيير استراتيجية إيران الصاروخية تجاه أوروبا.
مسعود شانهئي، رئيس مكتب القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
هيئة الأركان
محمد باقري: من مواليد 1960، تولّى رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية منذ عام 2016، وكان سابقاً قائداً في استخبارات «الحرس الثوري». شارك في الحرب العراقية - الإيرانية وتدرج في المناصب العسكرية، حتى أصبح مسؤولاً عن قيادة الحرس والجيش والشرطة. في عهده، تطورت قدرات إيران الصاروخية والطائرات المسيرة، وقاد أول هجوم مباشر بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل في أبريل (نيسان) 2024. فرضت عليه عقوبات أوروبية وبريطانية في 2024 بتهمة تزويد روسيا بمسيرات.
غلام علي رشيد: 68 عاماً، هو قائد «مقر خاتم الأنبياء»، غرفة العمليات المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية منذ 2016. يُعد من أقدم قادة «الحرس الثوري»، وشارك في الحرب الإيرانية - العراقية، وكان له دور بارز في تأسيس «فيلق القدس».
شغل سابقاً منصب نائب رئيس هيئة الأركان لمدة 17 عاماً، ويخضع لعقوبات أميركية منذ 2019. يشرف مقره على العمليات العسكرية المباشرة والحرب النفسية والإعلامية.
اللواء مهدي رباني، معاون عمليات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
اللواء غلام رضا محرابي، معاون شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
أمير علي حاجي زاده قائد الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري»، برتبة لواء، ويعد العقل المدبر لبرنامج الطائرات المسيرة. وحددته إسرائيل باعتباره الشخصية المحورية المسؤولة عن توجيه الهجمات الجوية عليها.
وفي عام 2020، تحمل حاجي زاده المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية، وحدث ذلك بعد فترة وجيزة من شن إيران ضربات صاروخية على أهداف أميركية في العراق، رداً على ضربة أميركية بطائرات مسيّرة قتلت قاسم سليماني القائد السابق بـ«الحرس الثوري».
وبعد يومين من تأكيد مقتل حاجي زاده، أعلن «الحرس الثوري» مقتل قادة من الوحدة الصاروخية في الضربة التي استهدفت مقرهم في شرق طهران.
وجاء الإعلان بعدما قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، إن إسرائيل نجحت في خداع كبار قادة سلاح الجو في «الحرس الثوري»، ودفعهم إلى التجمع قبيل شن ضربة استهدفت مركز قيادة تحت الأرض، وهي الضربة التي قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنها أطاحت بمعظم قيادة سلاح الجو في «الحرس الثوري».
وقال المسؤول الإسرائيلي: «قمنا بأنشطة محددة ساعدتنا في معرفة المزيد عنهم، ثم استخدمنا تلك المعلومات للتأثير على سلوكهم. كنا نعلم أن هذا سيدفعهم للاجتماع، والأهم من ذلك، كنا نعلم كيف نُبقيهم هناك».
ووفقاً للمصدر، «كانت الضربة أكثر نجاحاً مما كان متوقعاً، إذ دمّرت القوات الإسرائيلية أيضاً أنظمة دفاع جوي وصواريخ باليستية كانت تُعد للاستخدام ضد إسرائيل»، حسبما أوردت صحيفة «إسرائيل أوف تايمز».
وأقر «الحرس الثوري» بمقتل قادة الوحدة الصاروخية.
خسرو حسني نائب قائد الوحدة الصاروخية في الشؤون الاستخباراتية.
العميد داوود شيخيان مسؤول الدفاعات الجوية في «الحرس الثوري».
محمد باقر طاهرپور.
العميد منصور صفرپور.
العميد مسعود طيب.
العمید محمود باقري.
العميد جواد جرسرا.
استخبارات «الحرس الثوري»
محمد كاظمي (63 عاماً) يُعدّ من الشخصيات الغامضة داخل «الحرس الثوري»، ولا تُعرف عنه تفاصيل كثيرة في الإعلام. وهو ثاني قائد لجهاز استخبارات «الحرس الثوري» منذ تأسيسه عام 2009. وتم تعيينه من قبل قائد الحرس حسين سلامي خلفاً لحسين طائب الذي أقيل من منصبه في يونيو (حزيران) 2022. وكان كاظمي يشغل منصب قائد جهاز «حماية الاستخبارات» في الحرس الثوري، وهو جهاز معني بمكافحة التجسس ومراقبة سلوك قادة الحرس ومنع تسريب المعلومات.
جاء تعيينه في ظل انتقادات حادة للأجهزة الأمنية الإيرانية بعد سلسلة هجمات واغتيالات داخل إيران في 2022، أبرزها اغتيال القيادي في «فيلق القدس» العقيد صياد خدائي.
كاظمي ونائبه محققي (تسنيم)
وينظر إلى جهاز استخبارات الحرس بأنه موازٍ لوزارة الاستخبارات، لكنه مستقل عنها ويتبع مباشرة للقيادة العليا للحرس.
محمد رضا نصير باغبان (محسن باقري) قائد استخبارات «فيلق القدس» الذراع الخارجية في «الحرس الثوري».
محمد محسن محققي نائب قائد استخبارات «الحرس الثوري».
مستشار خامنئي
بعد أيام من الغموض بشأن مصير الأدميرال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية والأمنية، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، اليوم (الاثنين)، أن الحالة الصحية استقرت نسبياً بعد إصابته بجروح بالغة في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وقادة عسكريين في البلاد فجر الجمعة الماضي.
وقالت الوكالة الإيرانية إن شمخاني ما زال يرقد في المستشفى تحت الرعاية الطبية.
ونقلت عن مسؤول في الفريق الطبي قوله: «تمكنَّا من السيطرة على قسم مهم من الأضرار التي لحقت به، ومنذ الأمس يمكن القول إن وضعه الصحي مستقر إلى حد ما».
وأضاف: «(لكن) نظراً لخطورة المضاعفات الناجمة عن الانفجار - والتي أصابت بشكل خاص الأعضاء الداخلية - لا يمكن حتى الآن إصدار تقييم نهائي ودقيق عن وضعه، رغم أن المسار العلاجي قد شهد بعض التحسن في الأيام القليلة الماضية».
وذكرت مصادر مطلعة أنه فقد ساقه اليسرى لحظة الهجوم.
ونفت السلطات الجمعة، مقتل شمخاني. وكانت وكالة «نور نيوز»، منصة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أفادت الجمعة، بأن شمخاني نقل إلى المستشفى، إثر إصابته بجروح خطيرة جراء هجوم إسرائيلي استهدف مقرّ إقامته. ولا تزال الحالة الصحية لشمخاني «غير مستقرة». وبحسب «الوكالة»، فإن «مستوى وعيه المتدني قلّل من أمل الأطباء في بقائه على قيد الحياة».
مصير قاآني
ونشرت إسرائيل قائمة بالمسؤولين الإيرانيين الذين استهدفتهم العمليات العسكرية. ولم يعلن حتى الآن مقتل أي من قيادات الجيش النظامي.
ويسود الترقب بشأن مصير الجنرال إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري».
ونقلت مراسلة الشؤون الإيرانية في صحيفة «نيويورك تايمز» الجمعة، عن مصادر إيرانية القول إن قاآني قد قتل في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
والأحد، كتب مراسل الشؤون الإسرائيلية في صحيفة «نيويورك تايمز»، رونين بيرغمان: «في الشهر الذي سبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، جرى ماراثون من المناقشات في أعلى مستويات مجتمع الاستخبارات والمؤسسة الدفاعية، تناول السؤال الذي يُصاغ في مصطلحات الموساد على النحو التالي: من سيكون على قائمة (تبش)؟». و«تبش» هو مصطلح الموساد للعلاج السلبي، وهو الاسم الرمزي للاغتيال أو التصفية أو الإحباط المستهدف، بحسب منشور بيرغمان على منصة «إكس».
وأشار إلى أن القائمة التي وُصفت بـ«السعيدة»، كما سماها أحد المشاركين في تلك الاجتماعات، كان إدراج قيادات إيرانية فيها يعتمد في نهاية المطاف على عاملين: «مدى رُتبتهم، وفرصة مناسبة سانحة».
إسماعيل قاآني يهمس في أذن قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي (إرنا)
وأضاف: «لم يكن هناك جدال حول اسم واحد. بل كان من المؤكد أنه الشخص الذي، لو قرأ القائمة، لكان الأكثر انزعاجاً - ليس بسبب إدراجه، بل بسبب الإجماع التام على عدم إدراجه، باعتباره لا يستحق العناء». وتطرق إلى المصير المجهول لقاآني وإمكانية مقتله في الغارات الجوية، لكنه قال: «من المؤكد أن التقدير الإسرائيلي كان يرى أن تأثيره غير محسوس، رغم مكانته الرفيعة، وبالتالي فإن موته لن يكون ذا فاعلية أو أهمية تُذكر».