عراقجي يطالب ترمب بـ«احترام خامنئي» إذا كان يرغب في التوصل لاتفاق

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

عراقجي يطالب ترمب بـ«احترام خامنئي» إذا كان يرغب في التوصل لاتفاق

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء يوم الجمعة، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يرغب في التوصل لاتفاق فإن عليه الكف عن أسلوبه غير المحترم وغير اللائق تجاه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وشدد عراقجي في منشور على منصة «إكس»، على أن «الشعب الإيراني لا يقبل التهديدات والإهانات»، مشيراً إلى أن «إيران لن تتردد في الكشف عن قدراتها الحقيقية إذا أقدم البعض مدفوعاً بأوهامه على ارتكاب أخطاء جسيمة،

وقال: «حسن النية يُقابل بحسن النية والاحترام يولد الاحترام».

جاءت تصريحات عراقجي رداً على منشور لترمب على منصته «تروث سوشيال» قال فيها إنه كان يعلم على وجه الدقة مكان الزعيم الأعلى الإيراني لكنه لم يسمح لإسرائيل أو للجيش الأميركي بقتله.

وأضاف مخاطبا خامنئي: «أنقذتك من موت بشع ومهين وكان عليك أن تشكرني».

وتابع أنه منع إسرائيل من توجيه ضربة قاضية في طهران كانت ستسفر عن مقتل كثير من الإيرانيين.

وقال ترمب «لماذا يقول ما يُسمى بالمرشد الأعلى، بكل صراحة وحماقة إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، فهو ليس كذلك. بصفته رجلاً مؤمناً، لا يُفترض به أن يكذب. لقد دُمِّرت بلاده، ودُمّرت مواقعه النووية الثلاثة»، في إشارة إلى مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.



الأمم المتحدة: ميزانية المساعدات لإيران ستحتاج إلى مضاعفة بعد الحرب

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قاعدة عسكرية في جبال شرق طهران (رويترز)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قاعدة عسكرية في جبال شرق طهران (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: ميزانية المساعدات لإيران ستحتاج إلى مضاعفة بعد الحرب

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قاعدة عسكرية في جبال شرق طهران (رويترز)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قاعدة عسكرية في جبال شرق طهران (رويترز)

قال أكبر مسؤول في الأمم المتحدة بإيران، يوم الثلاثاء، إن ميزانية المنظمة للمساعدات الإنسانية والتنموية في البلاد ستحتاج إلى مضاعفة عقب الحرب مع إسرائيل.

وأوضح منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران، ستيفان بريسنر، أنه يأمل أن يضاعف المجتمع الدولي تمويله، مضيفاً في مؤتمر صحافي بجنيف: «نحن الآن في مرحلة إعداد الميزانية لعام 2025. إنها زيادة كبيرة، ومن المبكر تحديد الرقم الدقيق، لكننا نتوقع مضاعفة التمويل بالتأكيد».

وأشار إلى أن ميزانية الأمم المتحدة العام الماضي لإيران بلغت 75 مليون دولار، منها نحو 50 مليوناً للاجئين و25 مليوناً لبرامج التنمية. وتستضيف إيران أكبر عدد من اللاجئين في العالم، قرابة 3.5 مليون شخص، معظمهم من أفغانستان.

وقال بريسنر إنه يأمل أن يُنظر إلى المساعدات والتنمية بوصفها مسائل منفصلة عن القضايا الأخرى، وأن تحفز الأوضاع الراهنة المجتمع الدولي على زيادة الدعم، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادة نحو 50 موظفاً دولياً في إيران إلى جانب 500 موظف محليين، وقد نُقل بعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى خارج إيران بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل، لكن العمليات عادت إلى طبيعتها ابتداء من الأحد.

منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران، ستيفان بريسنر (أرشيفية - موقع الأمم المتحدة)

وختم قائلاً: «لقد كانت هذه الأزمة اختباراً لنظام الأمم المتحدة وقدرته على التكيف وتنفيذ برامجه في ظروف صعبة. لقد بقينا على الأرض وأدّينا عملنا».

وبدأت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) حملة قصف مكثفة على إيران، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، واستهدفت قواعد عسكرية ومواقع نووية ومناطق سكنية. وردت إيران بموجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت مدناً إسرائيلية، قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو.

وليل 21 - 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو.

وفي عام 2022، اتفقت الأمم المتحدة مع الحكومة الإيرانية على برنامج مدته خمس سنوات يشمل الصحة العامة، والمرونة الاجتماعية والاقتصادية، وحماية البيئة، والحد من الكوارث، ومكافحة المخدرات. وتجري حالياً محادثات مع طهران حول كيفية تعديل البرنامج لتلبية الاحتياجات الناشئة بعد الحرب.

OSZAR »