أفضل من تقييد السعرات... نظام غذائي فعّال يمكنك اتباعه 3 أيام فقط أسبوعياً

اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يساعد في إنقاص الوزن (د.ب.أ)
اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يساعد في إنقاص الوزن (د.ب.أ)
TT

أفضل من تقييد السعرات... نظام غذائي فعّال يمكنك اتباعه 3 أيام فقط أسبوعياً

اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يساعد في إنقاص الوزن (د.ب.أ)
اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يساعد في إنقاص الوزن (د.ب.أ)

أكدت دراسة جديدة أن اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع قد يؤدي إلى فقدان وزن أكبر ونتائج صحية أفضل من حساب السعرات الحرارية ومحاولة تقليل الكمية المستهلكة كل يوم.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد صرّح الباحثون بأن نظام الصيام المتقطع 4:3، الذي يعتمد على الصيام لمدة 3 أيام فقط في الأسبوع، قد يكون طريقة أكثر استدامة للحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل، مقارنة بالنظام المعتمد على حساب وتقييد السعرات الحرارية الذي يجد الأشخاص صعوبة في الالتزام به.

وتختلف توصيات السعرات الحرارية اليومية بناءً على عوامل مثل العمر ومستوى النشاط، ولكن معظم النساء يحتجن إلى تناول نحو 1600 سعر حراري يومياً للحفاظ على وزنهن، بينما يحتاج الرجال عادةً إلى 2000 سعر حراري.

وأجريت الدراسة الجديدة بواسطة باحثين من كلية الطب بجامعة كولورادو، وشملت 165 بالغاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى اتبعت نظام الصيام المتقطع 4:3 فيما اتبعت المجموعة الثانية خطة تقليدية لتقييد السعرات الحرارية اليومية لمدة عام.

الصيام لمدة 3 أيام فقط في الأسبوع أفضل من التقييد اليومي للسعرات الحرارية (أ.ب)

وبعد 12 شهراً، خسر المشاركون في مجموعة الصيام المتقطع 4:3 ما معدله 7.6 في المائة من وزن أجسامهم، مقارنةً بـ5 في المائة خسرها أولئك الذين قاموا بحساب وتقييد سعراتهم الحرارية.

كما كانت معدلات الالتزام بالنظام لدى مجموعة الصيام المتقطع أعلى بأكثر من 11 في المائة منها في مجموعة تقييد السعرات الحرارية.

وقالت الدكتورة فيكتوريا كاتيناتشي، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة مشاركة في الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة كولورادو: «كان من المفاجئ والمثير بالنسبة لي أن يكون الصيام المتقطع أفضل من تقييد السعرات الحرارية».

وأشارت إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فرقاً ملحوظاً في فقدان الوزن بين الصيام المتقطع وتقييد السعرات.

وأشار الفريق إلى أن اتباع نظام الصيام المتقطع يومياً لن يأتي بنتائج فعالة في الأغلب، حيث إنه قد يكون صارماً جداً ويصعب الالتزام به على المدى الطويل.

ولم تقتصر فوائد الصيام على فقدان الوزن. فقد أظهر المشاركون في مجموعة الصيام أيضاً تغيرات إيجابية في مقاييس صحية مهمة مثل ضغط الدم الانقباضي، ومستويات الكوليسترول بأجسامهم، ونسبة الغلوكوز في الدم.

إلا أن الفريق لفت إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان نظام الصيام 4:3 آمناً وفعالاً لمختلف الفئات السكانية، بما في ذلك كبار السن ومرضى السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.


مقالات ذات صلة

طعمه لذيذ ونتيجته مذهلة... بسكويت شوكولاته داكنة للرشاقة

صحتك صورة لقطع شوكولا (أ.ف.ب)

طعمه لذيذ ونتيجته مذهلة... بسكويت شوكولاته داكنة للرشاقة

قدَّم فريق بحثي من جامعة بييمونتي الشرقية في إيطاليا نتائج أولية لدراسة تهدف إلى تطوير بسكويت داكن يحتوي على مادة مُرّة تستهدف التحكم في الشعور بالجوع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك البسكويت يتسبب في زيادة سريعة لسكر الدم وتخزين الدهون ما يعزز خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب (أ.ب)

للعيش حياة طويلة... 4 أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها

ينصح عالم صحة أميركي بأنه إذا أردت العيش لفترة طويلة، فعليك تجنّب تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات المضرة بالصحة التي تزيد نسبة الإصابة بالأمراض.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك  زيادة الوزن قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة (أرشيفية - رويترز)

السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بأكثر من 75 %

وجدت دراسة جديدة أن زيادة الوزن قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بأكثر من 75 في المائة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
صحتك يخدع كلا الدواءَيْن الدماغ ليجعل الأشخاص يشعرون بالشبع (رويترز)

«ويغوفي» أم «مونجارو»... أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟

أظهرت أول تجربة للمقارنة بين دواءَيْن رائدَيْن لإنقاص الوزن أن دواء «مونجارو» أكثر فاعلية من منافسه «ويغوفي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك هناك طريقة سهلة يمكن أن تساعد الأشخاص على الحصول على فوائد الصيام المتقطع (د.ب.أ)

علماء يكشفون عن بديل سهل للصيام المتقطع

توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك طريقة أخرى أسهل يمكن أن تساعد الأشخاص على الحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد الولادة... 8 طرق بسيطة تساعد الأمهات الجدد على التعافي بشكل أسرع

الأمهات الجدد يجب عليهن شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة (أ.ب)
الأمهات الجدد يجب عليهن شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة (أ.ب)
TT

بعد الولادة... 8 طرق بسيطة تساعد الأمهات الجدد على التعافي بشكل أسرع

الأمهات الجدد يجب عليهن شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة (أ.ب)
الأمهات الجدد يجب عليهن شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة (أ.ب)

ينصح الخبراء الأمهات الجدد دائماً بإعطاء الأولوية لصحتهن بعد الولادة واتباع جميع التعليمات الطبية للتعافي السريع. ومن الضروري للأمهات الاعتناء بأنفسهن، فهذا سيمكنهن من رعاية أطفالهن حديثي الولادة دون المساس بصحتهن ورفاهيتهن. يوصي الأطباء باتباع ثمانية أمور بسيطة في رحلة التعافي. لكن، يجب التذكير بأن هذه التوصيات عامة، وإذا كنتِ أماً جديدة، فسيتعين عليكِ استشارة طبيبكِ الخاص، الذي يمكنه تصميم مسار محدد للتعافي بعد الولادة، وإخباركِ ببعض النصائح الواجب اتباعها وتجنبها. ومع ذلك، فإن هذه النصائح الثمانية مفيدة لجميع الأمهات الجدد بعد الولادة:

الحفاظ على الترطيب

من المهم لجميع الأمهات الجدد شرب كميات وفيرة من الماء يومياً خلال فترة ما بعد الولادة. تساعد هذه العادة على طرد السموم من الجسم وتعزيز عملية الشفاء. كما أنها تعزز مستويات الطاقة.

الراحة والاسترخاء

ولادة طفل ليست بالأمر الهيّن، فهي تُرهق الجسم والعقل بشكل كبير. لذا، يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، مما يُساعد الجسم على التعافي من إرهاق الولادة، ويُقلل من التوتر.

نظام غذائي صحي

الأمر التالي الذي يجب تذكره هو أهمية اتباع نظام غذائي صحي. اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات يُعزز التعافي البدني، كما يُوفر للجسم العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها جميع الأمهات الجدد.

تمارين خفيفة

بعد موافقة طبيبك، فكّر في ممارسة أنشطة بدنية خفيفة، مثل المشي أو ممارسة اليوغا في المنزل. من المعروف أن هذه التمارين تدعم الجسم خلال فترة الشفاء، كما تُحسّن المزاج وتزيد مستويات الطاقة.

تمارين قاع الحوض

تُنصح الأمهات الجدد بممارسة تمارين كيغل التي تساعد على تقوية عضلات الحوض، وتقليل سلس البول، ودعم التعافي بعد الولادة.

الدعم الاجتماعي

قد تكون الأمومة تجربةً مُرهقةً ومعزولةً في كثير من الأحيان. لكن وجود نظام دعم قوي، يشمل العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية، أمرٌ بالغ الأهمية. فهو يُساعد الأمهات الجدد على التأقلم مع التحديات الجسدية والنفسية التي قد تظهر في فترة ما بعد الولادة.

العناية بالجروح

وفقاً لتوصية الطبيب، احرصي على العناية بالجروح جيداً والحفاظ على نظافتها. فهذا يُساعد على منع العدوى وتعزيز الشفاء، خصوصاً للأمهات اللواتي خضعن لعملية قيصرية.

إدارة القلق والاكتئاب

خلال هذه الفترة الحاسمة، من المهم أيضاً إعطاء الأولوية للصحة النفسية والخضوع لفحوصات دورية مع مقدمي الرعاية الصحية، حيث يمكن أن يساعد ذلك الأمهات الجدد على إدارة التوتر والقلق، بالإضافة إلى معالجة اكتئاب ما بعد الولادة.

OSZAR »