دراسة تُحذر: الحد الأقصى المسموح به من اللحوم أسبوعياً هو 255 غراماًhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5137225-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%87%D9%88-255-%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
دراسة تُحذر: الحد الأقصى المسموح به من اللحوم أسبوعياً هو 255 غراماً
لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على البيئة
لحم البقر معروض للبيع في سوبر ماركت بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ب.ف)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة تُحذر: الحد الأقصى المسموح به من اللحوم أسبوعياً هو 255 غراماً
لحم البقر معروض للبيع في سوبر ماركت بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ب.ف)
تشير دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر فود» إلى أن استهلاك اللحوم بشكل مستدام يجب أن يقتصر على 255 غراماً (9 أونصات) من الدواجن أو اللحوم الحمراء أسبوعياً، وهو ما يعادل صدْرَي دجاج.
ويُذكر أن هذه الكمية أقل بكثير من متوسط الاستهلاك الحالي، كما أنها تسلط الضوء على التأثير البيئي لتربية الماشية، والتي تساهم بنسبة 15 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وحتى الاستهلاك المعتدل من لحم البقر يُعد غير مستدام نظراً لتأثيره البيئي المرتفع مقارنةً بالدواجن.
وتم تحديد الأنظمة الغذائية النباتية على النحو الآتي: النباتي «الذي لا يأكل فيه الشخص اللحم أو السمك أو الدواجن، لكنه قد يستهلك منتجات الألبان والبيض»، والنباتي الصرف هو «الذي يمتنع فيه الشخص تماماً عن تناول جميع المنتجات الحيوانية»، والنباتي الذي يأكل الأسماك «هذا النظام يشبه النباتي، لكن الشخص يأكل الأسماك والمأكولات البحرية، بينما يمتنع عن اللحوم الحمراء والدواجن» كخيارات أكثر استدامة.
لكن الكمية المُوصى بتناولها أسبوعياً من اللحوم بدقة لا تزال غير واضحة. وتقول كارولين جباره، خبيرة التنمية المستدامة من الجامعة التقنية في الدنمارك: «يدرك معظم الناس الآن ضرورة تقليل استهلاك اللحوم لأسباب بيئية وصحية. لكن من الصعب تحديد مقدار (التقليل)، وما إذا كان يُحدث فرقاً حقيقياً في الصورة العامة». وتُقدر أحدث دراسة نُشرت في مجلة «نيتشر فود»، هذا الرقم بنحو 255 غراماً، أو 9 أونصات، من اللحوم أسبوعياً.
وتؤكد الدراسة الحاجة إلى وجود إرشادات أكثر وضوحاً، وأطر عامة تشجع خيارات غذائية مستدامة، وتشير إلى أن الأنظمة الغذائية المتوازنة التي تشمل منتجات الألبان، والبيض، والأسماك، أو اللحوم البيضاء يمكن أن تكون مستدامة أيضاً إذا كانت صحية وتراعي البيئة.
أكد أمين منطقة الرياض أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات متقاربة وأحياناً متباينة، وهو ما تطلب تصميم الحوار حول محاور رئيسية ترتبط بالجانبين.
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزنhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5144834-%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%82%D9%86-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86
معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن
معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن (أ.ب)
على الرغم من الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن.
وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. كما تُخفّض هذه الحقن في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى «دي ببتيل ببتيداز-4» (DPP-4) الذي يُعطّل هرمون «GLP-1».
ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون «GLP-1» الذي يبقى فعالاً بشكل طبيعي لبضع دقائق فقط، أن يعمل بقوة لمدة أسبوع كامل.
ويُتيح هذا شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى تقليل تناوله، وبالتالي فقدان الوزن.
مع ذلك، ليست الأدوية هي الطريقة الوحيدة لرفع مستويات «GLP-1».
وفي هذا السياق، تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن ترفع مستويات هذا الهرمون، وتُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن.
وهذه الطرق هي:
الحرص على تناول بعض الأطعمة
تقول سكوربوتاكوس إن الألياف -الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور- هي أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هرمون «GLP-1».
وتضيف: «عندما تُخمّر الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الذي يُسمّى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفّز إنتاج (GLP-1)».
وقد يُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى العوامل التي تساعد على فقدان الوزن، وقد ثبت أنها تُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية.
ونصحت سكوربوتاكوس أيضاً بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة، الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، مؤكدة أنها ترفع أيضاً مستوى هرمون «GLP-1».
وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات «GLP-1» كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مُقارنةً بالخبز والزبدة.
وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الأفوكادو مع الخبز على الإفطار يزيد أيضاً من مستوى «GLP-1» أكثر من تناول الخبز وحده. كما ثبت أن المكسرات الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل الفستق، ترفع مستويات هذا الهرمون.
عبوات من دواءي «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)
ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة
تُشير الدراسات إلى أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون «GLP-1».
ويؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستويات الهرمون مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين. كما أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات له تأثير إيجابي مُماثل لتناول البروتين أولاً.
توقيت تناول الطعام
مثل جميع الهرمونات، يتبع «GLP-1» إيقاعاً يومياً. ومن ثم فإن مستوياته تزيد في أوقات معينة أكثر من غيرها.
وتُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق «GLP-1» بشكل أكبر مُقارنةً بالوجبة التي يتناولها الشخص في الساعة 5 مساءً.
وقالت سكوربوتاكوس: «قد يُفسّر هذا الأمر جزئياً لماذا يُدعم المثل القديم (تناول فطورك مثل الملك، وغداءك مثل الأمير، وعشاءك مثل الفقير). الأدلة تُثبت أننا نفتقر إلى مستويات أكبر من الوزن عندما تكون وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم والعشاء هي الوجبة الأصغر».
سرعة تناول الطعام
تقول سكوربوتاكوس: «قد تكون سرعة تناول الطعام عاملاً مؤثراً أيضاً. فقد ثبت أن تناول الآيس كريم على سبيل المثال لأكثر من 30 دقيقة يُنتج مستويات (GLP-1) أعلى بكثير مقارنةً بتناوله لأكثر من خمس دقائق».
المضغ
أظهرت إحدى الدراسات أن مضغ الطعام بدلاً من تناوله مهروساً يرفع مستوى «GLP-1» بشكل ملحوظ.
وتقول سكوربوتاكوس: «مع أن هذه الطرق الطبيعية لرفع مستوى (GLP-1) قد لا تكون بفاعلية حقن (أوزيمبيك) و(ويغوفي)، إلا أنها توفّر نهجاً خالياً من الأدوية لإنقاص الوزن وتناول طعام صحي».