«التوابل الصوتية»... علاج جديد قد يخفف أعراض دوار الحركة

العلاج الجديد يُخفف بفعالية أعراضاً مثل الغثيان والدوار (رويترز)
العلاج الجديد يُخفف بفعالية أعراضاً مثل الغثيان والدوار (رويترز)
TT

«التوابل الصوتية»... علاج جديد قد يخفف أعراض دوار الحركة

العلاج الجديد يُخفف بفعالية أعراضاً مثل الغثيان والدوار (رويترز)
العلاج الجديد يُخفف بفعالية أعراضاً مثل الغثيان والدوار (رويترز)

أظهرت دراسة يابانية حديثة نوعاً من العلاج الصوتي الذي قد يساعد في تخفيف أعراض دوار الحركة.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أطلق الباحثون على هذا العلاج اسم «التوابل الصوتية»، وهو يتضمن تحفيز الأذن الداخلية عن طريق موجة صوتية فريدة، مما يُخفف بفاعلية أعراضاً مثل الغثيان والدوار.

وأجرى الباحثون التابعون لكلية الدراسات العليا للطب في جامعة ناغويا، دراستهم على عدد من المشاركين الذين تعرضوا لمواقف مُسببة لدوار الحركة، مثل القراءة في مركبة متحركة، بعد تلقي العلاج الصوتي المتمثل في موجة صوتية يبلغ ترددها 100 هرتز. ووجدوا أن المشاركين شهدوا راحةً ملحوظة من الانزعاج الناتج عن دوار الحركة.

ويستهدف هذا التحفيز الصوتي مناطق الأذن الداخلية المسؤولة عن استشعار التسارع الخطي والجاذبية، مما يُعزز التوازن والاستقرار.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، تاكومي كاغاوا: «أظهرت دراستنا أن هذه التقنية التي تسمى (التوابل الصوتية) تخفف أعراض دوار الحركة».

وأضاف أن مستوى الموجة الصوتية التي يستخدموها يقع ضمن نطاق التعرض اليومي للضوضاء البيئية، مما يجعل التقنية آمنة على البشر.

يُذكر أن العلاجات التقليدية لدوار الحركة تشمل الأدوية والاستراتيجيات السلوكية، مثل التحكم في التنفس والاستماع إلى الموسيقى.


مقالات ذات صلة

دواء للكوليسترول يقي من النوبات القلبية

صحتك تؤخَذ حبة الدواء مرَّة واحدة يومياً (جامعة موناش)

دواء للكوليسترول يقي من النوبات القلبية

دواء خافض للكوليسترول قد يُوفِّر وسيلة أكثر فاعلية وملاءمة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الشعور المستمر بالحزن أو الكآبة هو مؤشر على أن صحتك النفسية ليست بخير (رويترز)

انتبه إليها... 6 علامات تُنذر بتدهور صحتك العقلية

يمر معظم الأشخاص بظروف حياتية صعبة وقاسية، قد تكون مرتبطة بالعلاقات العاطفية أو العمل أو حتى الأوضاع الأمنية في بلادهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق سيدتان مُسنتان تمارسان «اليوغا» (أ.ف.ب)

هل تفضل بدء يومك ببطء؟ 7 تمارين لياقة بدنية مناسبة للصباح

لا يرغب الجميع في بدء يومهم بنشاط وحيوية، فبعض الناس يفضِّلون أن تكون صباحاتهم هادئة ومدروسة؛ حيث يستيقظون وينخرطون في أنشطة تجلب لهم السعادة والراحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)

تناوُل الأفوكادو خلال الحمل يُجنِّب الرضَّع حساسية الطعام

أثبتت دراسة فنلندية أنّ تناول الأفوكادو الطازج خلال فترة الحمل قد يؤدّي دوراً وقائياً في تقليل خطر إصابة الأطفال الرضع بحساسية الطعام خلال عامهم الأول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الشاي يحتوي على كمية من التانين والكافيين وكلاهما قد يزيد من الحموضة والانتفاخ (رويترز)

لماذا قد يكون شرب الشاي صباحاً مضراً بصحتك؟

يشرب العديد من الأشخاص الشاي في الصباح، سواء مع وجبة الفطور أو قطعة كيك أو حتى من دون أي طعام أحياناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دواء للكوليسترول يقي من النوبات القلبية

تؤخَذ حبة الدواء مرَّة واحدة يومياً (جامعة موناش)
تؤخَذ حبة الدواء مرَّة واحدة يومياً (جامعة موناش)
TT

دواء للكوليسترول يقي من النوبات القلبية

تؤخَذ حبة الدواء مرَّة واحدة يومياً (جامعة موناش)
تؤخَذ حبة الدواء مرَّة واحدة يومياً (جامعة موناش)

أظهرت دراسة دولية قادها باحثون من جامعة «موناش» الأسترالية، أنّ دواءً خافضاً للكوليسترول قد يُوفّر وسيلة أكثر فاعلية وملاءمة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

واختبرت التجربة السريرية «برودواي» دواء فموياً يُؤخَذ مرّة واحدة يومياً يُعرف باسم «أوبيسيترابيب»، وتبيَّن أنه يُخفض بشكل ملحوظ كلاً من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني (أ) (Lp- a)، وهما عاملان رئيسيان يُسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقدَّم مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة «موناش»، وقائد الدراسة المنشورة في دورية «نيو إنجلاند الطبية»، البروفسور ستيفن نيكولز، نتائج تجربة «برودواي» خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلُّب الشرايين الذي أُقيم من 4 إلى 7 مايو (أيار) الحالي في غلاسكو بالمملكة المتحدة.

وأكد نيكولز، في بيان نُشر الجمعة، عبر موقع الجامعة، أنّ هذه النتائج تُشكّل خطوة مهمّة إلى الأمام، بالنسبة إلى المرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أهداف خفض الكوليسترول باستخدام العلاجات الحالية.

وأضاف: «نعلم أنّ كثيراً من الأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حالياً».

ووفق نتائج الدراسة، يُعد «أوبيسيترابيب» خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يُخفض كوليسترول (LDL) بنسبة تزيد على 30 في المائة فقط، وإنما سُجِّل أيضاً انخفاض في مستوى (Lp- a)، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أنّ كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ«الكوليسترول الضار»، يتراكم في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

أما البروتين الدهني (أ)(Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يُسرِّع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL).

وفي تجربة «برودواي» التي طبقت على 2500 مشارك يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو ارتفاعاً وراثياً في الكوليسترول، أُعطي بعضهم دواء «أوبيسيترابيب»، وبعضهم الآخر أُعطي علاجاً وهمياً، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة.

ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسّط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا «أوبيسيترابيب» بنسبة 32.6 في المائة، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5 في المائة، وحقَّق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ «أوبيسيترابيب» كان جيد التحمُّل من المرضى، وسجَّل ملفاً سلامياً مماثلاً للتجارب السابقة.

وعلَّق نيكولز: «قد يُشكل هذا الدواء أداة قيمة في مكافحة أمراض القلب، فهو مريح وفعّال، وقد يُسهم في سدّ الفجوة لدى المرضى الذين استنفدوا خياراتهم العلاجية».

OSZAR »