هل من الآمن استخدام الثلج لعلاج الحروق؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5140517-%D9%87%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%AC-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%9F
قبل ظهور الطب الحديث، كانت العلاجات المنزلية للحروق تتطلب استخدام منتجات موجودة عادة في المطبخ، بما في ذلك الزبدة أو الزيت، وبياض البيض والثلج.
لا يزال الثلج يُعدّ علاجاً شائعاً للحروق، إذ يبدو أنه يُحقق مهمتين أساسيتين: إزالة الحرارة ووقف تطورها، وتهدئة الجلد. لكن الخبراء يقولون إن الثلج قد يُفاقم الحروق، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».
قال بيتر غروسمان، المدير الطبي لمراكز غروسمان للحروق: «يمكن أن يُسبب الثلج إصابةً ناتجة عن الصقيع». وأوضح أن التلامس المباشر مع الثلج قد يُسبب مزيداً من الضرر، وقد يُخدر الجلد ويُقلل من قدرة المصاب على الشعور بما قد يحدث.
من جهته، أفاد جيريمي غوفيرمان، جرّاح الحروق في مستشفى ماساتشوستس العام، بأنه إلى جانب الثلج، الذي قد «يُفاقم حرق الدرجة الثانية ويتحول إلى حرق من الدرجة الثالثة»، فإن العلاجات المنزلية الأخرى، مثل الزبدة، ليست نظيفة وقد تُسبب العدوى.
يعتمد العلاج المناسب على نوع الحرق
يؤكد الخبراء أنه يمكن علاج الحروق من الدرجة الأولى والحروق البسيطة من الدرجة الثانية في المنزل، أما الحروق الأكثر خطورة فتُعالج في مراكز الرعاية الصحية.
وهنا، تجد التقنيات المناسبة للعناية بالحروق الطفيفة في المنزل:
برّد الحرق
بعد الحرق مباشرةً، ضع الجلد تحت الماء البارد لعدة دقائق للتخلص من الحرارة، مما يُقلل من تطور الحرق ويمنع الالتهاب المفرط، كما ذكر غروسمان. أما بالنسبة لمناطق الجسم التي يصعب غمرها بالماء البارد، مثل الوجه، فاستخدم مادة باردة أو منشفة.
حافظ على نظافة الجرح
أوضح غروسمان أنه من المهم تقليل البكتيريا على الجلد لتقليص خطر العدوى. وأضاف أن غسل الجرح بالماء والصابون يُساعد في تحقيق ذلك.
حافظ على رطوبة الجرح
أما بالنسبة للحروق من الدرجة الأولى - أي عدم وجود جروح مفتوحة - فاستخدم مرطباً طبيعياً ومهدئاً ومتوفراً بسهولة، مثل الصبار (الألوفيرا)، على الجلد المغسول حديثاً.
بالنسبة لحروق الدرجة الثانية، التي عادةً ما تُسبب بثوراً، استخدم مرهماً مضاداً حيوياً يُصرف دون وصفة طبية للمساعدة في منع العدوى. ثم غطّ المنطقة بضمادة نظيفة، كما شرح غروسمان.
أثبتت دراسة فنلندية أنّ تناول الأفوكادو الطازج خلال فترة الحمل قد يؤدّي دوراً وقائياً في تقليل خطر إصابة الأطفال الرضع بحساسية الطعام خلال عامهم الأول.
دراسة جديدة توضح العلاقة بين المكسرات والتهاب الرتج لدى النساءhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5141540-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AA%D8%AC-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1
يعتقد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة مثل اختيار المكسرات بدلاً من الخيارات الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تكون استراتيجية فعالة لتحسين صحة التمثيل الغذائي على المدى الطويل (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة جديدة توضح العلاقة بين المكسرات والتهاب الرتج لدى النساء
يعتقد الخبراء أن التغييرات الغذائية البسيطة مثل اختيار المكسرات بدلاً من الخيارات الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تكون استراتيجية فعالة لتحسين صحة التمثيل الغذائي على المدى الطويل (رويترز)
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «حوليات الطب الباطني» عن أن تناول المكسرات والبذور والذرة لم يكن مرتبطاً بزيادة فرصة الإصابة بالتهاب الرتج لدى النساء.
يحدث التهاب الرتج عندما تتكون جيوب تسمى الرتوج في القولون وتصبح ملتهبة. ويمكن أن يسبب أعراضاً مثل ألم البطن والحمى وتغيرات في عادات الأمعاء.
تدحض نتائج الدراسة الاعتقاد الخاطئ بأن الأطعمة الصغيرة والصلبة يمكن أن تسبب التهاب الرتج، أو تلف جدار الأمعاء الضعيف لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة. كما أنها توسع نتائج الدراسة السابقة التي كانت تنطبق على الرجال فقط.
قالت مؤلفة الدراسة الطبيبة آن بيري، الأستاذة في جامعة نورث كارولينا، في حديث لموقع «هيلث»: «دراسة وحيدة نُشرت في مجلة (جاما) في عام 2008 لم تجد أي رابط بين هذه الأطعمة وتطور التهاب الرتج لدى الرجال. ورغم أن العديد من مقدمي الخدمات الصحية لم يعودوا يقدمون توصية بتجنب هذه الأطعمة، إلا أن العديد من المرضى الذين لديهم تاريخ من التهاب الرتج يستمرون في الحد من هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي».
متسوقون يشترون المكسرات المجففة بإحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
دور المكسرات والبذور في التهاب الرتج
لسنوات، يعُدّ تجنب الأطعمة الصغيرة والصلبة، مثل المكسرات، من الإرشادات الغذائية القياسية للأشخاص المصابين بالتهاب الرتج.
وقالت الطبيبة سانديا شوكلا، طبيبة أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى أتلانتيك كوست لأمراض الجهاز الهضمي في نيوجيرسي لموقع «هيلث»: «كانت الأطعمة مثل المكسرات والبذور والذرة تعدّ تاريخياً إشكالية بسبب الاعتقاد بأن هذه الجزيئات الصغيرة الصلبة يمكن أن تستقر في الرتوج، مما يؤدي إلى الالتهاب أو العدوى». وخالفت أدلة حديثة هذه الفكرة، مثل دراسة صدرت عام 2008 وجدت أنها خاطئة بالنسبة للرجال. وهدفت بيرى وزملاؤها إلى تحديد ما إذا كان هذا الأمر ينطبق على الإناث أيضاً.
درس الباحثون بيانات أكثر من 29 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عاماً. وقد أكملت المشاركات استبيانات تفصّل عاداتهن الغذائية من عام 2003 إلى عام 2009 ثم كل سنتين إلى ثلاث سنوات حتى عام 2022.
باستخدام أدوات التحليل الإحصائي، توصل الباحثون إلى أن النساء اللاتي تناولن أطعمة مثل المكسرات والبذور والفواكه التي تحتوي على البذور، حتى وإن كانت بكميات كبيرة، لم يكن لديهن خطر الإصابة بالتهاب الرتج أعلى من النساء اللاتي تناولن هذه الأطعمة بشكل أقل. كما لم يجد البحث أيضاً أي ارتباط بين تناول هذه الأطعمة والحاجة إلى إجراء عملية جراحية أو دخول المستشفى بسبب التهاب الرتج.
يجري تشخيص أكثر من 41 ألف حالة جديدة من سرطان القولون في بريطانيا كل عام (إكس)
ومع ذلك، كان للدراسة بعض الحدود. فقد اعتمد الباحثون على النساء اللاتي قلن إنهن مصابات بالتهاب الرتج أو الرتوج (حيث توجد أكياس في القولون ولكنها غير ملتهبة). ونظراً لأن الرتج لا يسبب أعراضاً، فقد تكون بعض الحالات قد تم إغفالها، مما يجعل تفسير النتائج أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، أقر الباحثون بأن دراستهم كانت ارتباطية وليست سببية وأن عوامل غير معروفة قد تكون أثرت على النتائج.
ما الذي يزيد بالفعل من خطر الإصابة بالتهاب الرتج؟
وجدت دراسة حديثة أن النساء المصابات بالتهاب الرتج إما مدخنات أو كن مدخنات، ويتناولن الكحول بكثرة، ومؤشر كتلة الجسم لديهنّ يشير إلى أنهن زائدات الوزن أو بدينات، مقارنةً بالنساء غير المصابات بالتهاب الرتج.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة على العينة المستهدفة أن كونهن في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث ويستخدمن علاجاً هرمونياً يزيد من خطر الإصابة.
وأضافت شوكلا: «النظام الغذائي الغربي، الذي يتضمن استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة والألبان العالية الدسم بكثرة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة. وأكدت مراجعة أجريت عام 2021 لثماني دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غربية غنية باللحوم الحمراء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرتج».
اتباع نظام غذائي صحي لالتهاب الرتج
ودرس الباحثون أيضاً كيف يمكن أن تؤثر أربعة أنظمة غذائية صحية، وهي حمية البحر الأبيض المتوسط، والنظام الغذائي للنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، ومؤشر الأكل الصحي لعام 2015، ومؤشر الأكل الصحي البديل لعام 2010، على خطر الإصابة بالتهاب الرتج، ووجدوا أن جميعهم قللوا من خطر الإصابة.
وتوضح كيم كولب، اختصاصية التغذية العلاجية، صاحبة مركز «جت هيلث كونكيشن» في منطقة خليج سان فرانسيسكو، لموقع «هيلث»: «لقد ثبت أن أنماط النظام الغذائي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الرتج».
وتابعت: «تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات مفيد لميكروبات الأمعاء النافعة التي تحمي بطانة الأمعاء من الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الرتج».
في الواقع، وجدت بعض الأبحاث أن صحة ميكروبيوم الأمعاء هي مؤشر قوي على ما إذا كان الناس سيصابون بمرض الرتج. ولأن الألياف عنصر حاسم في الحفاظ على صحة الميكروبيوم، لفتت كولب النظر إلى أن الإكثار من هذه المغذيات أفضل لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
من المهم اتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بمشاكل الجهاز الهضمي. واختتمت كولب: «بما أن الذرة والمكسرات والبذور تحتوي على الألياف ولم يثبت أنها تسبب المزيد من التهاب الرتوج، فيجب تضمين هذه الأطعمة وليس تجنبها».