6 أطعمة غنية بالكربوهيدرات تحتوي على بروتين أكثر من البيض

البروتين ضروري لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته وذلك من خلال مساعدته على أداء وظائفه بطرق مختلفة (أرشيفية - رويترز)
البروتين ضروري لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته وذلك من خلال مساعدته على أداء وظائفه بطرق مختلفة (أرشيفية - رويترز)
TT

6 أطعمة غنية بالكربوهيدرات تحتوي على بروتين أكثر من البيض

البروتين ضروري لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته وذلك من خلال مساعدته على أداء وظائفه بطرق مختلفة (أرشيفية - رويترز)
البروتين ضروري لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته وذلك من خلال مساعدته على أداء وظائفه بطرق مختلفة (أرشيفية - رويترز)

بعض الأطعمة التي يُعتقد عادةً أنها غنية بالكربوهيدرات غنية أيضاً بالبروتين، وهو مصدر أساسي لمختلف وظائف الجسم التي تُشكل اللبنات الأساسية للأنسجة والأعضاء والخلايا. يربط الناس البيض كمصدر ممتاز للبروتين، إذ لا شك أنه خيار رائع، ولكن هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة أكبر منه.

وجدت دراسة شملت أكثر من 12 ألف مشارك أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة أنواع على الأقل من البروتين في نظامهم الغذائي أسبوعياً، مثل البيض واللحوم والحبوب الكاملة والبقوليات، انخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 26 في المائة مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل.

البروتين ضروري لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته، وذلك من خلال مساعدته على أداء وظائفه بطرق مختلفة. إليكم 6 أطعمة غنية بالكربوهيدرات تحتوي على بروتين أكثر من البيض:

1- الفاصوليا

تحتوي الفاصوليا على كمية وفيرة من البروتين عند تناولها. ويحتوي كوب واحد فقط من الفاصوليا السوداء المطبوخة على 15 غراماً من البروتين، بالإضافة إلى 15 غراماً من الألياف المُشبعة. بالإضافة إلى البروتين، تُوفر الفاصوليا معادن مثل الكالسيوم وحمض الفوليك والبوتاسيوم.

2- العدس

مثل الفاصوليا، ينتمي العدس إلى عائلة البقوليات، وهو غني بالعناصر الغذائية. يحتوي كوب واحد من العدس المطبوخ على ما يقرب من 18 غراماً من البروتين، أي ثلاثة أضعاف كمية البروتين الموجودة في البيضة. ويتوفر العدس بألوان متعددة، بما في ذلك الأخضر والبني والأسود والأحمر والأصفر. يختلف كل نوع قليلاً في النكهة والملمس.

3- الحمص

يندرج الحمص تقنياً ضمن فئة الفاصوليا. يوفر كوب واحد من الحمص المطبوخ ما يقرب من 15 غراماً من البروتين و13 غراماً من الألياف. كما يُعدّ مصدراً جيداً للكولين، وهو عنصر غذائي مهم لوظائف التمثيل الغذائي وصحة القلب.

4- الكينوا

تُشبه الكينوا الأرز إلى حد كبير، ولكنها غنية بالبروتين، وهي خيار شائع لعشاق البروتين.

إنها حبوب توفر ثمانية غرامات من البروتين وخمسة غرامات من الألياف في كوب واحد مطبوخ. الكينوا من المصادر النباتية القليلة الغنية بالبروتين. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد للحديد.

5. الفارو

الفارو حبوب قمح قديمة يصفها الكثيرون بطعم «المكسرات». يحتوي ربع كوب من الفارو الجاف على ستة غرامات من البروتين، أي ما يعادل حوالي نصف كوب مطبوخ.

6- معكرونة القمح الكامل

على الرغم من أنها لا تُعتبر عادةً طعاماً غنياً بالبروتين، فإن المعكرونة غنية به. كوب واحد من معكرونة سباغيتي القمح الكامل المطبوخة يوفر سبعة غرامات من البروتين. تتميز معكرونة القمح الكامل بنكهة جوزية أكثر من معكرونة الدقيق الأبيض المكرر، وتُستخدم في مجموعة متنوعة من الأطباق من سلطة المعكرونة إلى السباغيتي وكرات اللحم.



دواء تجريبي يساعد مرضى السرطان على العيش لفترة أطول

 أورام المرضى الذين خضعوا للعلاج كانت أكثر عرضة للانكماش واستغرقت وقتاً أطول للتفاقم (رويترز)
أورام المرضى الذين خضعوا للعلاج كانت أكثر عرضة للانكماش واستغرقت وقتاً أطول للتفاقم (رويترز)
TT

دواء تجريبي يساعد مرضى السرطان على العيش لفترة أطول

 أورام المرضى الذين خضعوا للعلاج كانت أكثر عرضة للانكماش واستغرقت وقتاً أطول للتفاقم (رويترز)
أورام المرضى الذين خضعوا للعلاج كانت أكثر عرضة للانكماش واستغرقت وقتاً أطول للتفاقم (رويترز)

أظهر علاج جديد ومبتكر لبعضٍ من أصعب سرطانات المعدة نتائج واعدة في تجربة سريرية من المرحلة الثانية، مما أدى إلى تحسينات ملحوظة في انكماش الورم ومعدلات البقاء على قيد الحياة، وفقاً لموقع «ساينس أليرت».

هذا العلاج هو شكل من أشكال العلاج المناعي المرتبط بالخلايا التائية ذات مستقبلات المستضد الخيمرية CAR-T، حيث تُؤخذ عينات من خلايا الجسم المناعية ثم تُدرَّب على استهداف الخلايا السرطانية بشكل أفضل، قبل إعادة إدخالها إلى الدم.

يُسمى هذا العلاج المحدد ساتريكابتاجين أوتوليوسيل، أو ساتري-سيل، وهو يستهدف بروتين CLDN18.2 الذي تستخدمه بعض الأورام للنمو. عاش المرضى الذين تلقوا ساتري-سيل في التجربة فترة أطول بنسبة 40 في المائة تقريباً، في المتوسط.

ومن المؤشرات الإيجابية الأخرى للتجربة، التي أجراها باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء الصين، أن أورام مرضى ساتري-سيل كانت أكثر عرضة للانكماش واستغرقت وقتاً أطول للتفاقم، مقارنةً بأورام المرضى الذين تلقوا أدوية السرطان التقليدية.

شملت التجربة 156 مشاركاً مصابين بسرطان المعدة أو سرطان الوصلة المعدية المريئية، الذين لم يستجيبوا لعلاجين متوفرين على الأقل - أي أشخاص ضاقت بهم السبل قبل التجربة.

تقول لين شين، اختصاصية الأورام من مستشفى بكين للسرطان: «لدى المرضى الذين عولجوا مسبقاً بكثافة، والذين يعانون من سرطان المعدة أو الوصلة المعدية المريئية المتقدم، والذين لديهم خيارات علاجية محدودة للغاية وتوقعات سيئة للشفاء، أظهر ساتري-سيل فاعلية فائقة مع فوائد سريرية كبيرة، بما في ذلك تحسين كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، ومعدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام، ومعدلات الاستجابة للورم».

في مجموعة ساتري-سيل، عاش المرضى متوسط ​​7.92 شهر، مقارنةً بـ 5.49 شهر في المجموعة الضابطة. وشهد 22 في المائة من مرضى ساتري-سيل انكماشاً ملحوظاً في الورم، مقارنةً بـ 4 في المائة فقط في المجموعة الضابطة.

وبلغ متوسط ​​الوقت قبل تفاقم السرطان 3.25 شهر مع ساتري-سيل، و1.77 شهر دونه. وتُعدّ هذه نتائج باهرة، عبر مجموعة من القياسات المختلفة، وتُظهر فاعلية العلاج.

وتوضح شين: «هذا يُضفي أملاً جديداً على المرضى الذين يُعانون من حالاتٍ يصعب علاجها طبياً».

OSZAR »