10 نصائح للحصول على سعرات حرارية أقل على مدار اليوم

كيف تحافظ على عجز في السعرات الحرارية لإنقاص الوزن (رويترز)
كيف تحافظ على عجز في السعرات الحرارية لإنقاص الوزن (رويترز)
TT

10 نصائح للحصول على سعرات حرارية أقل على مدار اليوم

كيف تحافظ على عجز في السعرات الحرارية لإنقاص الوزن (رويترز)
كيف تحافظ على عجز في السعرات الحرارية لإنقاص الوزن (رويترز)

للحفاظ على عجز في السعرات الحرارية لإنقاص الوزن (أي تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه يومياً) من دون الحاجة إلى عدّها في كل وجبة تتناولها، ركز على تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف، وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الحلويات والمقليات، وطوّر عادات صحية مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول كميات أقل من الطعام، وتناول الطعام بوعي، بحسب موقع «فيري ويل هيلث».

10 نصائح للحصول على سعرات حرارية أقل

وفيما يلي نصائح للحفاظ على حالة نقص السعرات الحرارية:

1. تناول البروتين الخالي من الدهون

يساعدك اتباع نظام غذائي غني بالبروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، واستهلاك سعرات حرارية أقل، والحفاظ على عجز في السعرات الحرارية.

تشمل البروتينات الخالية من الدهون (التي تحتوي على سعرات حرارية أقل من الدهون) ما يلي:

الفاصوليا

صدر الدجاج أو الديك الرومي

فول الصويا

البيض أو بياض البيض

البقوليات

منتجات الألبان قليلة الدسم، خصوصاً الزبادي اليوناني والجبن القريش

المكسرات

الكينوا

التوفو

السمك الأبيض

كم عدد السعرات الحرارية التي يجب تقليلها لتحقيق عجز في السعرات الحرارية؟

عادةً ما يؤدي نقص السعرات الحرارية اليومي بمقدار 500 سعرة حرارية إلى فقدان رطل واحد من وزن الجسم أسبوعياً. ويمكن تحقيق ذلك بتناول سعرات حرارية أقل وممارسة المزيد من النشاط البدني.

2. إعطاء الأولوية للترطيب

اشرب الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة جسمك. يدعم الترطيب الكافي وظيفة التمثيل الغذائي ويساعد جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية. كما أن شرب الماء قد يقلل من مستويات الجوع ويؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل.

3. التركيز على الألياف

الألياف هي كربوهيدرات نباتية تمنح الشعور بالشبع. تناول أطعمة غنية بالألياف لتعزيز صحة أمعائك، ومنع الإمساك، والشعور بالشبع. من أمثلة الأطعمة الغنية بالألياف:

النخالة

الفواكه

البقوليات

المكسرات

الشوفان

الخضراوات

الحبوب الكاملة

4. اختر الدهون الصحية

تساعدك الدهون غير المشبعة على الشعور بالشبع لفترة أطول، واستبدال الدهون المشبعة بها يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تُعدّ الدهون الصحية، مثل الأفوكادو والأسماك الدهنية (مثل السلمون والتروت والتونة)، والمكسرات، وزيت الزيتون، جزءاً مهماً من النظام الغذائي، ولا ينبغي استبعادها.

5. تناول الوجبات الخفيفة بوعي

فكّر في اختيار وجباتك الصحية والخفيفة مُسبقاً لمساعدة جسمك على الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية. احتفظ بوجبات خفيفة صحية في متناول يدك (مثل الفواكه الطازجة، أو الخضراوات، أو منتجات الألبان قليلة الدسم) لتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

6. مارس الرياضة بانتظام

تحرق التمارين الرياضية المنتظمة السعرات الحرارية وتقلل من المخاطر الصحية. ومن أمثلة التمارين المفيدة المشي السريع، أو الجري، أو ركوب الدراجات.

يستفيد البالغون أيضاً من تمارين تقوية العضلات. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن البالغين الذين مارسوا تمارين المقاومة كانوا أكثر عرضة لفقدان دهون الجسم من كتلة العضلات.

7. قلل من تناول السكر المضاف

السكر غني بالسعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت. فكّر في الحد من تناول السكر المضاف في نظامك الغذائي لدعم هدفك في إنقاص السعرات الحرارية. قد تساهم الأطعمة المصنعة مثل الصودا والمقرمشات ورقائق البطاطس والبسكويت في زيادة الوزن.

8. قلل حجم الحصص

لتقليل سعراتك الحرارية اليومية، جرب تناول حصص أصغر. تناول طعامك ببطء حتى تتمكن من الشعور بالشبع. عند تناول الطعام في الخارج، اطلب من النادل وضع نصف وجبتك في وعاء مخصص للوجبات الجاهزة. تجنب تناول حصة ثانية في كل وجبة قبل التأكد من مستوى جوعك.

9. تجنب الأطعمة المقلية

تميل الأطعمة المقلية إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة. ويُعد تجنب أو الحد من تناول أطعمة مثل البطاطس المقلية أو قطع الدجاج خياراً صحياً لمعظم الناس، خصوصاً أولئك الذين يرغبون في الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية.

10. قلل من المشروبات عالية السعرات الحرارية

قد يُصعّب تناول المشروبات عالية السعرات الحرارية الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية. من أمثلة المشروبات عالية السعرات الحرارية: الصودا ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة والقهوة والمشروبات الكحولية. حتى المشروبات التي تبدو صحية، مثل عصائر الفاكهة، قد توفر ما يصل إلى 500 سعرة حرارية.


مقالات ذات صلة

نصائح لحماية صحتك العقلية مع ارتفاع درجات الحرارة

صحتك درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية - رويترز)

نصائح لحماية صحتك العقلية مع ارتفاع درجات الحرارة

يحذر الخبراء من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على القدرات الإدراكية ويفاقم مشاكل الصحة العقلية.

صحتك تُنذر تغيّرات النوم بنوبات أخرى من المرض (رويترز)

ما العلاقة بين الالتهاب وقلّة النوم؟

التغيرات الملحوظة في مقاييس النوم، وتحديداً انخفاض نوم حركة العين السريعة التي تساعد على النوم العميق وزيادة النوم الخفيف، لا تحدث إلا عند وجود التهاب في الجسم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الذكاء الاصطناعي يتولى مهمة جمع وتحليل البيانات الطبية وتقديم ملخصات لحظية تسهم في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة (الشرق الأوسط)

الذكاء الاصطناعي يختصر طريق الشفاء... ويحرّر الأطباء من «ورق الملفات»

لم تعد الملفات الورقية المتراكمة ضرورة حتمية في المستشفيات؛ إذ بات الذكاء الاصطناعي يتولى مهمة جمع وتحليل البيانات الطبية وتقديم ملخصات لحظية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك المغنيسيوم موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة وهو متوفر أيضاً كمكمل غذائي (رويترز)

بينها المضادات الحيوية... 5 أدوية احذر تناولها مع المغنيسيوم

يعتبر المغنيسيوم معدناً أساسياً للعديد من وظائف الجسم. فهو ضروري لأكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك نوبات الصداع النصفي تكون مصحوبة بألم لا يُطاق (أ.ف.ب)

ما أنواع الصداع النصفي وأعراضها؟

يُصنف الصداع النصفي غالباً إلى «صداع نصفي دون هالة» أو «صداع نصفي مصحوب بهالة»، مع وجود بعض الأنواع الفرعية النادرة من الصداع النصفي المصحوب بهالة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ما العلاقة بين الالتهاب وقلّة النوم؟

تُنذر تغيّرات النوم بنوبات أخرى من المرض (رويترز)
تُنذر تغيّرات النوم بنوبات أخرى من المرض (رويترز)
TT

ما العلاقة بين الالتهاب وقلّة النوم؟

تُنذر تغيّرات النوم بنوبات أخرى من المرض (رويترز)
تُنذر تغيّرات النوم بنوبات أخرى من المرض (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى «ماونت سيناي» في الولايات المتحدة، تهدف إلى تقييم كيفية تأثير كل من الالتهابات وأعراض داء الأمعاء الالتهابي (IBD) في خصائص النوم وأنماطه، عن أنَّ التغيّرات الملحوظة في مقاييس النوم، وتحديداً انخفاض نوم حركة العين السريعة التي تُساعد على النوم العميق، وزيادة النوم الخفيف، لا تحدث إلا عند وجود التهاب في الجسم.

ونُشرت النتائج التي تُشير أيضاً إلى أنّ تغيّرات النوم قد تُنذر بنوبات مقبلة من المرض، في مجلة «كلينيكال جاستروإنترولوجي آند هيباتولوجي» المعنيّة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد.

ووجد الباحثون أنّ انخفاض نوم حركة العين السريعة -وهي المرحلة التي يُعدّها الخبراء الأكثر تجديداً للجسم- يحدث فقط عند وجود التهاب في الجسم؛ إذ لا تُؤدي عوارض المرض وحدها إلى أي اضطراب في النوم.

وقد قيّموا بيانات النوم لأكثر من 100 مُشارك مُصاب بداء الأمعاء الالتهابي، ارتدوا أجهزة قابلة للارتداء متوفرة على نطاق واسع، لمدة تجاوزت 7 أشهر في المتوسط.

وشملت البيانات مراحل النوم، ونسبة الوقت الذي يقضيه المشاركون نائمين في السرير، وإجمالي ساعات النوم. كما جمع الفريق استبيانات يومية للعوارض، إلى جانب مؤشّرات معملية للالتهاب.

وقال الباحث المُراسل، الدكتور روبرت هيرتن، الأستاذ المُشارك في أمراض الجهاز الهضمي والذكاء الاصطناعي في كلية «إيكان» للطبّ في «ماونت سيناي»: «نتائجنا شديدة الأهمية؛ لأنها تُشير إلى أنّ قلة النوم قد تكون مرتبطة بمرض التهابي نشط، حتى في الحالات التي لا يُبلِّغ فيها المرضى عن عوارض ظاهرة».

وأضاف، في بيان نُشر، الثلاثاء: «هذا النهج يفتح آفاقاً جديدة لكيفية استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الأحداث الصحية وتتبُّع النوم في سياق الأمراض المزمنة».

وتُعدّ قلة النوم شكوى شائعة لدى مرضى داء الأمعاء الالتهابي. وقد ركزت الدراسات السابقة في الغالب على تقييمات ذاتية ودراسات قصيرة المدى، مما ترك غموضاً حول ما إذا كانت اضطرابات النوم ناتجة عن العوارض أو الالتهابات أو كليهما.

ويُعدّ داء الأمعاء الالتهابي فئة مرضية تشمل التهاب القولون التقرحي وداء كرون، ويتّسم بوجود التهابات في الجهاز الهضمي. ويمكن أن تترافق نوبات النشاط مع عوارض مثل ألم البطن، والإسهال، والنزيف، وإنما هذه العوارض قد تظهر أحياناً حتى في غياب مؤشّرات التهابية فعلية.

تغيّرات النوم

في هذا السياق، أجرى الفريق خرائط طولية لأنماط النوم الموضوعية قبل نوبات التفاقم وفي أثنائها وبعدها. كما حُلَّلت بيانات النوم لمدّة 6 أسابيع قبل النوبات و6 أسابيع بعدها.

ووجد الباحثون أنّ اضطرابات النوم تتفاقم بشكل واضح قبيل تفاقم الحالة الالتهابية، ثم تتحسَّن بعد ذلك، مما يُشير إلى أنَّ تغيّرات النوم قد تُشكّل مؤشراً مبكراً على زيادة وشيكة في نشاط المرض.

وتُعدّ هذه الدراسة الأولى من نوعها التي ترسم خريطة طولية لأنماط النوم لدى مرضى داء الأمعاء الالتهابي باستخدام أجهزة قابلة للارتداء، ما يُتيح طريقة غير جراحية لمراقبة نشاط المرض واستكشاف العلاقة بين قلة النوم والالتهاب.

وعلّق الباحثون بأنَّ هذه النتائج تُعزّز إمكانات المراقبة المستمرّة والسلبية للنوم باستخدام أجهزة مخصَّصة للمستهلكين، مما قد يُمهّد لمستقبل تُراقب فيه الحالة الالتهابية بشكل لحظي، بديلاً عن الإجراءات الجراحية أو المعقَّدة مثل تحاليل الدم أو عيّنات البراز.

OSZAR »