أعلنت شركة داماك العقارية رسمياً عن إطلاق مشروع «تشيلسي ريزيدنسز من داماك»، الذي يأتي في إطار شراكتها العالمية مع نادي تشيلسي الإنجليزي.
ويتخذ المشروع موقعاً مثالياً في قلب مدينة دبي الملاحية على إحدى آخر قطع الأراضي المتبقية على الواجهة البحرية، ويتميز بإطلالات بانورامية بزاوية 270 درجة على الخليج العربي وأفق دبي، ويتألف من ستة أبراج يبلغ ارتفاع كل منها 130 متراً، وتضم أكثر من 1400 شقة صُمّمت بعناية، ومستوحاة من هدوء البحر وشغف نادي تشيلسي.
وقالت أميرة سجواني: «لا يمثل تشيلسي ريزيدنسز من داماك مجرد مشروع سكني فحسب، بل هو تجربة استثنائية جديدة بكل المقاييس، ويجسد التقاء علامتين بارزتين على مستوى العالم لإعادة تعريف مفاهيم العيش الفاخر، فيما تعكس كل تفاصيله روح نادي تشيلسي وإرثه العريق، بدايةً من لمسات التصميم إلى المرافق الخدمية الفاخرة».
وسيحمل مشروع «تشيلسي ريزيدنسز من داماك» طابع نادي تشيلسي في كل تفاصيله، ليجسد مفهوماً جديداً للحياة العصرية المستوحاة من عالم كرة القدم. وسيستمتع السكان بمجموعة من المرافق الرياضية والصحية الحصرية التي تعكس هوية النادي، بما في ذلك ملعب كرة القدم على السطح، وصالة «الأكواريوم لاونج» التي تكتسي باللون الأزرق المميز لنادي تشيلسي، إلى جانب سينما خاصة تعرض أبرز المباريات في أجواء استثنائية.
كما يتيح المشروع أيضاً مركزاً رياضياً متكاملاً يحمل طابع نادي تشيلسي، يتيح للمقيمين فرصة خوض تجارب تدريبية بمعايير احترافية، فضلاً عن غرف «العلاج بالمطر» التي توفر تجارب استرخاء مبتكرة.
ولا تقتصر التجربة على المرافق الرياضية فقط، بل تمتد لتشمل مفهوماً فريداً للعافية يتضمن مركزاً للعلاج بالتبريد، وغرفاً للاسترخاء وسط عناصر الطبيعة، بالإضافة إلى مسبح مصمم على طراز إنفينيتي واستوديو «يوغا»، وصالة «باورهاوس لاونج» الترفيهية المتعددة الاستخدامات، التي تضم مرافق للتمارين والتجارب الترفيهية مثل الملاكمة ورمي السهام ومتابعة مباريات كرة القدم.
وتبدأ أسعار الشقق المكوّنة من 2.17 مليون درهم، ويضم المشروع شققاً من غرفة وغرفتين وثلاث غرف، وقد جرى تصميمها وفق مبادئ «التصميم البيوفيلي» التي تدمج عناصر الطبيعة بالمساحات الداخلية، مع نوافذ ممتدة من الأرض إلى جانب التصاميم الداخلية المستوحاة من أناقة لندن وحيوية دبي المعاصرة. كما زُوِّد المشروع بأنظمة مستدامة لتنقية المياه، بما يعكس التزام داماك بأعلى معايير الجودة والاستدامة البيئية.