عرض بـ«الليغو» يُخلِّد مرور 200 عام على اكتشاف فسيفساء رومانية

فرصة فريدة للزوار للتفاعل بطريقة معاصرة جداً

مخلوقات أسطورية من «الليغو» (متحف كورينيوم)
مخلوقات أسطورية من «الليغو» (متحف كورينيوم)
TT

عرض بـ«الليغو» يُخلِّد مرور 200 عام على اكتشاف فسيفساء رومانية

مخلوقات أسطورية من «الليغو» (متحف كورينيوم)
مخلوقات أسطورية من «الليغو» (متحف كورينيوم)

تزيَّنت قاعة متحف «كورينيوم» في مدينة سيرينسيستر البريطانية بمجسّمات لمخلوقات أسطورية وحيوانات مصنوعة من مكعبات «ليغو» احتفالاً بالذكرى الـ200 لاكتشاف فسيفساء رومانية. وذكرت «بي بي سي» أنّ المتحف أطلق فعالية «مسار أورفيوس بريكو» في 15 أبريل (نيسان) الحالي، في إطار «شراكة مشروع أورفيوس» بينه وبين «مسرح بارن» ومركز «نيو برويري للفنون».

يُقام الحدث لإحياء الذكرى المئوية الثانية لاكتشاف فسيفساء أورفيوس في مزرعة «بارتون بسيرينسيستر»، ويستمرّ حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. يشمل المسار مجموعة من المخلوقات الأسطورية والحيوانات المصنوعة بالكامل من مكعبات «ليغو»، علماً بأنّ الفسيفساء اكتُشفت عام 1824 أو 1825، وفق المتحف.

كان أورفيوس، بفضل موهبته الموسيقية الأسطورية، قادراً على سحر جميع الكائنات، حتى الحيوانات والجماد. وتُظهر الفسيفساء الحيوانات وهي تحيط به. وفي هذا السياق، قالت مديرة متحف «كورينيوم»، إيما ستيوارت: «يستكشف المسار أسطورة أورفيوس ورحلته إلى العالم السفلي. إنها فرصة فريدة للزوار للتفاعل بطريقة معاصرة جداً». يشمل المعرض أيضاً تمثالاً لزوجة أورفيوس، يوريديس، التي حاول استعادتها من الموت باستخدام قوة موسيقاه.

كما أطلق المتحف ورشات عمل مدرسية جديدة مستوحاة من الأساطير اليونانية والرومانية بوصفها جزءاً من المشروع. ويُموَّل «مشروع أورفيوس» من خلال منحة من صندوق اليانصيب الوطني، ويتضمَّن سلسلة من الفعاليات على مدار العام في متحف «كورينيوم»، و«مسرح بارن»، ومركز «نيو برويري للفنون».


مقالات ذات صلة

«متحف الحضارة» يحتفي بالتراث الفلاحي من قلب دلتا مصر

يوميات الشرق الفعاليات تضمنت عروضاً استعراضية شعبية من المنوفية (متحف الحضارة المصرية)

«متحف الحضارة» يحتفي بالتراث الفلاحي من قلب دلتا مصر

بفعاليات متنوعة تضمنت عروضاً للأزياء والحرف التقليدية والأكلات الشعبية، احتفى المتحف القومي للحضارة المصرية بالتراث الفلاحي في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي تصل إلى المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

كنوز «الملك الذهبي» تستقر في المتحف المصري الكبير

استعداداً لافتتاحه الرسمي المقرر في 3 يوليو (تموز) 2025، استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة، 163 قطعة من كنوز توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري.

محمد الكفراوي (القاهرة)
عالم الاعمال جانب من المعرض (تصوير: أنطوان هورنبيك)

مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان معرض «البصمة الخفيفة» في البندقية

افتتح اليوم مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يستعرضان مستقبل الفن والتصميم في السعودية

مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يستعرضان مستقبل الفن والتصميم في السعودية

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، بالتعاون مع شركة «سكاتاريلا أسوسياتي» للهندسة المعمارية، تنظيم جلسة حوارية في مايو (أيار) الحالي.

يوميات الشرق في مهبّ العبث (غيتي)

خدش بـ50 مليون يورو: لوحة روثكو ضحية «لحظة سهو» في متحف هولندي

أتلف طفلٌ لوحة فنّية تُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية من إبداع الفنان الأميركي الشهير مارك روثكو، وذلك خلال عرضها في متحف بمدينة روتردام الهولندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
TT

تراجع شعبية الأمير هاري بعد مقابلة هاجم فيها والده تشارلز

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

انخفضت شعبية الأمير هاري في المملكة المتحدة بشكل حاد بعد مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، زعم فيها أن والده، الملك تشارلز، رفض التحدث إليه.

كشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة «يوغوف» عن أن شعبية الأمير هاري قد انخفضت إلى 27 في المائة، وهي أدنى نسبة له منذ أكثر من عامين، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

كما انخفضت شعبية زوجته، ميغان ماركل إلى 20 في المائة، وهي أدنى نسبة لها منذ أن بدأت «يوغوف» في رصدها عام 2017، أي قبل سنة من زواجها.

يظل الأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت ميدلتون من أفراد العائلة المالكة المفضلين في المملكة المتحدة، حيث أفاد 75 في المائة من ألفين و222 بالغاً شملهم الاستطلاع برأي إيجابي عن ويليام، و72 في المائة عن زوجته.

أُجري الاستطلاع الأخير في الفترة من 6 إلى 7 مايو (أيار)، بعد أيام قليلة من إجراء الدوق مقابلة مطولة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب هزيمته في معركته القانونية مع الحكومة بشأن ترتيبات أمنه.

أصرّ هاري على رغبته في التصالح مع عائلته، لكنه أقرّ بأن والده لا يتحدث معه، وأنه لا يعلم كم سيعيش الملك بعد.

وصف الأمير المعركة القانونية الطويلة، التي جادل خلالها بأنه قد استُبعد «بمعاملة غير مبررة ودونية» عندما حُرم من حقه في الحماية الأمنية التلقائية، بأنها «مكيدة تقليدية».

وادّعى أن والده كان يمتلك «قدراً كبيراً من السيطرة والقدرة»، مضيفاً: «في النهاية، يمكن حل هذا الأمر برمته من خلاله. ليس بالضرورة بالتدخل، بل بالتنحي جانباً، والسماح للخبراء بفعل ما هو ضروري».

كان هاري في يوم من الأيام أحد أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، حيث حظي بنسبة تأييد بلغت 80 في المائة عام 2011. لكن الدعم الشعبي تراجع بعد انتقاله إلى الخارج في خضمّ موجة من العداء.

أدت سلسلة الاكتشافات والادعاءات التي طالت عائلته، بدءاً من مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري في مارس (آذار) 2021 ووصولاً إلى إصدار مذكراته «سبير» في يناير (كانون الثاني) 2023، إلى انخفاض شعبيته بشكل أكبر. وبلغت أدنى مستوياتها (24 في المائة) بعد أيام من نشر المذكرات.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «يوغوف»، ونشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن شعبية هاري بين الأميركيين أقل من شعبية شقيقه الأكبر ويليام.

وأفاد الأميركيون أيضاً برؤية أكثر إيجابية لكيت ميدلتون (49 في المائة) والملك تشارلز (48 في المائة) مقارنة بميغان ماركل (41 في المائة).

OSZAR »