«الكوابيس» تجعل الإنسان يتقدم في العمر أسرع... ويموت مبكراًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5157422-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D9%88%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B
«الكوابيس» تجعل الإنسان يتقدم في العمر أسرع... ويموت مبكراً
ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«الكوابيس» تجعل الإنسان يتقدم في العمر أسرع... ويموت مبكراً
ترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة (أ.ب)
أشار بحث جديد إلى أن الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للموت المبكر بمقدار ثلاثة أمثال. وترتبط الكوابيس المتكررة بالشيخوخة المبكرة، وتزيد من خطر الوفاة المبكرة، بحسب دراسة جديدة. ووجد الباحثون أن البالغين الذين أبلغوا عن معاناتهم من تكرار الكوابيس بشكل أسبوعي، هم أكثر عرضة بمقدار ثلاثة أمثال للوفاة قبل سن السبعين، مقارنة بأولئك الذين نادراً ما يعانون منها أو لا يعانون منها إطلاقاً، حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ووصفت الدراسة الكوابيس بأنها «مؤشر أقوى على الوفاة المبكرة» مقارنة بالتدخين والسمنة والنظام الغذائي السيئ وقلة النشاط البدني.
وحذّر العلماء من ذلك، مؤكدين ضرورة التعامل مع هذه النتائج باعتبارها «قضية صحية عامة»، لكنهم أشاروا إلى إمكانية الحد من الكوابيس من خلال التحكم في التوتر.
في هذا السياق، حلّل فريق العمل بقيادة الدكتور أبايديمي أوتايكو، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة، وكلية لندن الإمبراطورية، بيانات من 2.429 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، و183.012 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاماً، على مدى 19 عاماً. وقد عُرضت نتائج البحث في «مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب» خلال الشهر الحالي.
وخلُصَت الدراسة إلى أن الكوابيس تؤثر سلباً على جودة ومدة النوم، مما يضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا وإصلاح أي خلل داخلي ليلاً.
واختتم الدكتور أوتايكو قائلاً: «لا تميز عقولنا النائمة بين الحلم والواقع. ولهذا السبب توقظنا الكوابيس أحياناً ونحن نتصبب عرقاً ونلهث وقلوبنا تخفق بسرعة - بسبب تفعيل استجابة القتال أو الهروب الفطرية لدينا. وربما يكون رد الفعل المتوتر هذا أكثر حدة من أي شيء نمر به أثناء اليقظة».
حذّر باحثون من جامعة أوبسالا في السويد من أن الأطفال الذين يُولدون لأمهات تجاوزن سن الـ45 معرضون بشكل أكبر لمخاطر صحية عند الولادة مقارنة بأبناء الأمهات الأصغر.
في يد الأجيال الحالية أدوات كثيرة تجعل من تأخير عوامل التقدّم في السنّ مهمة أسهل مما كانت عليه مع الأسلاف.
كريستين حبيب (بيروت)
خلافات حسام حسن وزوجته تصل إلى «الأعلى لتنظيم الإعلام»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5157527-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85
خلافات حسام حسن وزوجته تصل إلى «الأعلى لتنظيم الإعلام»
شكوى حسام حسن تصل إلى الأعلى لتنظيم الإعلام (فيسبوك)
وصلت خلافات الكابتن حسام حسن، مدرب منتخب مصر، وزوجته السيدة دانا، إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، بمصر، على خلفية ظهورها، أخيراً، في بث مباشر، لعدد من المواقع الإخبارية المحلية، للحديث عن بعض الأمور المشتركة بينهما، وفق بيان أصدره محامي حسام حسن.
وأكدت دانا، في حديثها لأحد المواقع، أنه لا توجد قضايا بينها وبين زوجها، كما أن الأمور الحياتية تسير على ما يرام، بينما كان آخر تواصل معه منذ أيام، بجانب تطرقها لبعض التفاصيل التي تتعلق بأحد العقارات الخاصة.
من جانبه رد أشرف عبد العزيز، محامي حسام حسن، على ما أثير حول هذه التصريحات، في بيان إعلامي نشره عبر حسابه بـ«فيسبوك»، حيث أكد تقديمه شكوى للمجلس الأعلى للإعلام، ضد عدد من المواقع الإخبارية بمصر، وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، عن تلقي شكوى محامي حسام حسن، الاثنين.
الكابتن حسام حسن وزوجته دانا (حسابها على فيسبوك)
وطلب المحامي المصري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع، والوسائل الإعلامية، وفقاً للوائح والقوانين المنظمة، بما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة، وعدم المساس بها وإصدار قرار بوقف هذه الإساءات، التي وصفها بـ«المتعمدة».
وأوضح البيان، على لسان محامي حسام حسن، أن «هذه المواقع قامت بالتشهير بموكلي، على مدى 3 أيام متواصلة دون تدخل منهم، وفتحت هذه المواقع البث المباشر لزوجة موكله للحديث عن خلافات لا مجال لها في المواقع، ولا منصات التواصل».
وأكد المحامي، في بيانه، أن موكله تضرر من قيام بعض الوسائل الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والصفحات والقنوات التابعة لها بـ«السوشيال ميديا»، بنشر أخبار تنتهك حرمة الحياة الخاصة، لافتاً إلى أن «بعض هذه الوسائل دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض، مما يعكس النية للإساءة والتشهير»، وفق ما ورد بالبيان.
وعدّت العميد الأسبق لكلية الإعلام، جامعة القاهرة، الدكتورة هويدا مصطفى، «البث المباشر جاذباً للجمهور، كما أن له خصوصية ووضعية مهمة تتماشى مع المسؤولية الكبيرة التي تنتج عنه».
وكيل حسام حسن يتقدم بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (حسابها على فيسبوك)
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «من يتصدى له لا بد أن يكون لديه دراية بالقواعد والأعراف المهنية والأخلاقية؛ لأن الكلمة التي تبث مباشرة لها مردود سريع وخطورة، إذا خرجت عن القواعد والأكواد الإعلامية، خصوصاً إذا كانت من مشاهير لديهم قدر من المتابعة والتأثير».
وأكدت على «ضرورة مراعاة هذا الأمر»، لكنها أشارت إلى «وجود مواقع تنتهك القواعد أملاً في جذب متابعين لتحقيق أرباح، دون الاهتمام بالمضمون وبالقواعد والأعراف، وذلك عبر حوارات مع مشاهير تنتهك الأعراض والخصوصية، وتنشر ادعاءات وشائعات لتحقيق ما يطلق عليه (التريند)، وهو ما يضر بالجماهير والعمل الإعلامي»، وفق قولها.
ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للإعلام يسعى من خلال لجنة تلقي الشكاوى لتفعيل العقوبات التي تتراوح ما بين الغرامة والإيقاف، وهذا الأمر يتطلب من الجمهور نفسه الإيجابية في رصد هذه الانتهاكات، وتقديم شكوى لإلقاء الضوء عليها، لاتخاذ موقف حيالها، على حد تعبيرها.
وقبل واقعة حسام حسن وزوجته، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال الأيام الماضية، عن استدعاء الممثلين القانونيين لعدد من القنوات الفضائية بسبب شكاوى حول مخالفة الضوابط والمعايير، بجانب التحقيق في شكوى الإعلامية مها الصغير، ضد بعض المواقع الإلكترونية، والوسائل الإعلامية بسبب انتهاكها حرمة الحياة الخاصة.
وفي وقت سابق أحال المجلس شكوى نوارة نجم، ابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم، والفنانة ياسمين رئيس، ضد بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، إلى لجنة الشكاوى، حيث شكت الأولى من معاودة التطاول على والدها الشاعر الراحل، وعلى محاميها، بينما تضررت الثانية، من بث أخبار وتصريحات تسيء إليها، وتجاهل حقها في الرد.