هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

عقب دعوة عمرو موسى لإعداد المواطنين لمستقبل «صعب»

جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني» بمصر (صفحة الحوار الوطني على «فيسبوك»)
جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني» بمصر (صفحة الحوار الوطني على «فيسبوك»)
TT

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني» بمصر (صفحة الحوار الوطني على «فيسبوك»)
جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني» بمصر (صفحة الحوار الوطني على «فيسبوك»)

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية.
وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأزمات».
كانت الجلسة الافتتاحية لجلسات «الحوار الوطني» قد انطلقت (الأربعاء)، بحضور حكومي ضم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وعدداً من الوزراء والسفراء ورؤساء الأحزاب السياسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والاتحادات والنقابات العامة والمجتمع المدني وصحافيين وإعلاميين، وعدداً من الشخصيات العامة.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمة مسجلة بُثت في بداية الجلسة، أن «(الحوار الوطني) يرسم ملامح الجمهورية الجديدة»، مجدداً القول إن «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية». وأضاف أن «أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق».
ولاقت كلمة عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، ورئيس «لجنة الخمسين» التي تولت صياغة الدستور المصري الحالي، في الجلسة الافتتاحية، تجاوباً «واسعاً»، وتصدر اسمه محركات البحث خلال الكلمة وبعدها، إذ أشار إلى «قلق المصريين في هذه المرحلة». وطرح موسى الكثير من التساؤلات التي أشار إلى أن «المواطن المصري يطرحها في كل مكان، منها: «أين فقه الأولويات في اختيار المشروعات؟ وأين مبادئ الشفافية؟ وما حالة الديون وكيفية سدادها لأن الاقتصاد متعب ومرهق؟»، إضافةً إلى تساؤلات أخرى عن «الحريات وضمانتها، وعن البرلمان وأدائه، وعن الاستثمار وتراجعه». وقال موسى إن الإجابة عن جميع الأسئلة «يجب أن تكون صريحة وأمينة، ولو كانت صادمة يجب إعداد الناس لمستقبل صعب، وهذا واجب ومسؤولية مؤسسات الدولة كافة، ومنها مؤسسة (الحوار الوطني)».
وحسب بيان لإدارة «الحوار الوطني»، فإن فعالياته «ستذاع على الهواء مباشرةً وبحضور جميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة».
من جانبه، رأى الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»، وعضو مجلس النواب المصري، الحوار «فرصة لتوضيح جميع الحقائق للرأي العام المصري»، مشيراً إلى أن المصريين في كثير من الأحيان «كانوا يطرحون الكثير من التساؤلات ولا يتلقون إجابات، أو يحصلون في أحيان أخرى على معلومات منقوصة وغير دقيقة».
وأوضح عبد القوي لـ«الشرق الأوسط» أن «جلسات الحوار ستُجرى بمنتهى الوضوح والشفافية، وستتيح الفرصة لكل الأفكار والآراء أن تُطرح ولجميع التيارات أن تقدم رؤيتها»، لافتاً إلى أن ذلك «يسهم في تهدئة الرأي العام»، مؤكداً أن توضيح الحقائق والتعرف على جميع أبعاد الموقف الراهن «وسيلة فعّالة للمشاركة المجتمعية في صناعة القرار وتقبله والتجاوب معه».
واتفق الدكتور أحمد عبد المجيد، الخبير الاستراتيجي والباحث في شؤون الاتصال السياسي والمؤسسي، مع الرأي السابق، مشيراً إلى أن توضيح الحقائق وتحسين قنوات التواصل بين مؤسسات الدولة وجميع قطاعات المواطنين «يمثل وسيلة لتحقيق الصبر المجتمعي على الإجراءات الجاري تطبيقها لمواجهة الأزمات».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «المجتمع المصري يواجه الكثير من التحديات التي تشغل المواطنين». وتابع أن حالة الحوار ستوفر إطاراً لتفهم المصريين طبيعة وحدود تلك الأزمات، والإجراءات المتخَذة للتعامل معها، مشيراً إلى أن حالة الحوار «ستكون في اتجاهين، من الدولة إلى المواطن عبر توضيح الحقائق، ومن المواطنين إلى الدولة عبر تقييم مدى كفاءة السياسات والإجراءات المتَّبَعة ومدى رضا الرأي العام عنها».
وشدد على أهمية أن يتم إطلاع المصريين على كل مجريات النقاش، ليتأكد الجميع من أنه «لا يوجد ما تتم مناقشته في غرف مغلقة»، معتبراً أن ثقة المواطن وإدراكه لتجاوب الدولة مع ما يطرحه من مشكلات وتساؤلات «يسهم في تحسين المزاج الشعبي، ويجعل المواطنين أكثر تقبلاً وتفاعلاً مع الشأن العام»، وهو ما يصفه بأنه «ضرورة لبناء أي مجتمع ديمقراطي».
كان السيسي قد دعا خلال حفل إفطار رمضاني في 26 أبريل (نيسان) من العام الماضي، إلى إجراء «حوار وطني» حول مختلف القضايا، وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي يضم شخصيات عامة وحزبية وأكاديميين وعدداً من الشخصيات المحسوبة على قوى المعارضة، اجتماعات على مدار عام كامل للاتفاق على محاور الحوار، خلص إلى 3 محاور رئيسية؛ سياسية ومجتمعية واقتصادية، على أن تتولى إدارة المناقشات في كل محور مجموعة من اللجان الفرعية، تتناول 113 موضوعاً مطروحاً للنقاش.


مقالات ذات صلة

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من قلق المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من قلق المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

المنفي يشدد على «تطهير» العاصمة الليبية من المظاهر المسلحة

المنفي خلال لقائه الحداد (المجلس الرئاسي الليبي)
المنفي خلال لقائه الحداد (المجلس الرئاسي الليبي)
TT

المنفي يشدد على «تطهير» العاصمة الليبية من المظاهر المسلحة

المنفي خلال لقائه الحداد (المجلس الرئاسي الليبي)
المنفي خلال لقائه الحداد (المجلس الرئاسي الليبي)

في إطار جهود «تطهير» العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة، شدد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، على أهمية إنجاز اللجنة المؤقتة المعنية بترتيب الأوضاع الأمنية والعسكرية في طرابلس.

وقال المجلس الرئاسي إن الفريق أول محمد الحداد، رئيس أركان القوات التابعة لحكومة «الوحدة» المؤقتة، قدم للمنفي «إحاطة كاملة» عن الوضع الأمني والعسكري بالعاصمة والمنطقة الغربية بصفة عامة، و«مدى استجابة الأطراف وعودة جميع القوات لمعسكراتها، وإخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة».

وكان المنفي قد استقبل الحداد، مساء الخميس، بقصد متابعة الجهود الرامية للمحافظة على الهدنة الموقعة في طرابلس. كما استقبل وفداً من أعيان وحكماء منطقة أبو سليم، التي كانت معقل عبد الغني الككلي، رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، الذي قتل في «عملية أمنية» لقوات تابعة لـ«الوحدة».

وفيما لا تزال «الهدنة الهشة» تراوح مكانها في طرابلس، يتطلع ليبيون إلى ما قد يسفر عنه اجتماع لجنة المتابعة الدولية لـ«عملية برلين»، المقرر مساء الجمعة، والذي ينظر إليه على أنه سيعيد إطلاق العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وسيُخصص هذا الاجتماع لمراجعة الجمود السياسي في ليبيا، وآفاق إعادة تفعيل العملية الدستورية، والعمل على الدفع لتنظيم انتخابات عامة.

وتُعدّ «عملية برلين» مبادرة دبلوماسية أطلقتها ألمانيا، ودعمتها الأمم المتحدة عام 2020 لتعزيز الحل السياسي للأزمة الليبية. ويشارك فيها أطراف دولية رئيسية مهتمة بالملف الليبي، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وتركيا ومصر، وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي.

نائب رئيس البعثة الأممي مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس (البعثة الأممية)

وفي إطار ما عدّه مكتب المنفي «متابعة حثيثة» للأوضاع الأمنية والاجتماعية بمنطقة أبو سليم، التقى رئيس المجلس الرئاسي وفداً من أعيان وحكماء أبو سليم، يمثل المجلس الاجتماعي برئاسة حسين بشير الشيباني، وعدد من أعضاء المجلس.

ونقل المجلس الرئاسي عن الوفد «تقديرهم للجهود المتواصلة»، التي يبذلها المنفي؛ لا سيما قراره تشكيل اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، الهادفة إلى تطهير العاصمة من المظاهر المسلحة كافة، وتمكين الأجهزة الأمنية الرسمية من بسط سيطرتها، وبناء مؤسسات الدولة.

وأوضح مكتب المنفي أن وفد أبو سليم «أكد دعمه المطلق له في الخطوات كافة، التي تعزز ركائز الأمن والاستقرار، وتؤسس لمرحلة جديدة من السلم المجتمعي». فيما ثمّن المنفي ما أسماها بـ«المواقف الوطنية»، التي أبداها أعيان أبو سليم، مشيداً «بدورهم المحوري في مساندة قرارات المجلس الرئاسي، لا سيما خلال التوترات الأخيرة التي شهدتها العاصمة، ووقوفهم صفاً واحداً مع مشروع المصالحة الوطنية الذي يرعاه المجلس، في سبيل توحيد الصف الليبي ولمّ الشمل».

المنفي يتلقى دعوة من اليابان للمشاركة في المؤتمر الدولي الـ9 للتنمية في أفريقيا (المجلس الرئاسي)

من جهة أخرى، تسلّم المنفي دعوة رسمية من رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (TICAD 9)، المزمع عقده في شهر أغسطس (آب) المقبل.

وسلّم السفير الياباني لدى ليبيا، شيمورا إيزورا، الدعوة للمنفي خلال لقاء رسمي، مساء الخميس، خُصص لبحث آفاق التعاون الثنائي، حيث تم التأكيد على متانة العلاقات الليبية - اليابانية، وحرص الجانبين على الارتقاء بها إلى مستويات استراتيجية تخدم تطلعات الشعبين في كافة الـمجالات.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد عقدت قبيل انطلاق اجتماع «عملية برلين»، لقاءً مع لجنة التواصل المنبثقة عن بلدية طرابلس المركز لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة.

وقاد اللقاء نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس شوما. وأشارت البعثة إلى أن الشخصيات الاجتماعية المؤثرة الممثلة في الاجتماع «أدت دوراً محورياً في وقف العنف من خلال التواصل المجتمعي، حيث ساهموا بفاعلية في التوسط والحفاظ على الهدنة».

وأكدت البعثة التزامها بـ«الحوار الشامل والاستقرار بقيادة المجتمع المحلي»، وقال شوما بهذا الخصوص: «نحن نلبّي مطالب سكان طرابلس، ونسعى لنزع الطابع العسكري عن العاصمة». فيما أكد أحد الوجهاء أنه «يجب على بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطابات والأفعال الاستفزازية».

المشاركون في جلسة تدريبية رعتها البعثة الأممية عن الوساطة (البعثة الأممية)

في شأن قريب، نظمت البعثة الأممية «جلسة تدريبية عن الوساطة» لعدد من الشباب الليبي.

وقالت البعثة، الجمعة، إن مجموعة من خمسة عشر ليبياً شاركوا في ورشة عمل لبناء المهارات حول فض النزاعات، مشيرة إلى أن المشاركين يعتقدون أن «المصلحة الذاتية بين الأطراف الفاعلة الرئيسية في ليبيا هي العامل الأساسي في استمرار الأزمة الليبية».

وعُقدت الدورة التدريبية، ضمن برنامج (الشباب يشارك)، التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعاون مع قسم تمكين المرأة بالبعثة، وركزت على تحديد أسباب النزاع وكيفية الاستجابة لها.

OSZAR »