العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس
TT

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

عثر في الشقة التي كانت تشغلها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان وتعرضت فيها لسرقة بقيمة 9 ملايين يورو على الحمض الريبي النووي (دي إن إيه)، لعدة أشخاص على ما ذكرت مصادر مطلعة على التحقيق.
وقال أحد هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية: «يتم راهنًا دراسة هذه الأحماض النووية».
وأوضح مصدر آخر أنه لم يتم العثور على أي «دي إن إيه» حتى الآن على عقد مرصع بالماس وُجِد في شارع قريب من مكان السرقة بعد ساعات على عملية السطو، مؤكدًا بذلك معلومات أوردتها وسائل الإعلام.
ووقعت عملية السرقة في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في دارة فندقية فخمة في باريس إلى حيث أتت النجمة التي تحظى تنقلاتها بتغطية إعلامية كبيرة لحضور أسبوع الموضة في باريس.
وكان اللصوص المسلحون والملثمون صعدوا إلى شقة النجمة وهددوها بالسلاح قبل أن يوثقوا يديها ويحتجزوها في الحمام.
وقد سرق اللصوص الذين هربوا على دراجات هوائية وفق عناصر التحقيق الأولى، خاتمًا بقيمة أربعة ملايين يورو وعلبة تحوي جواهر تقدر قيمتها بخمسة ملايين أخرى، وهي أكبر عملية سرقة جواهر تطال أحد الأفراد في فرنسا منذ أكثر من 20 عامًا.



تحذير للمراهقات من روتينات العناية بالبشرة على «تيك توك»

هوس العناية بالبشرة ينتشر بين المراهقات على «تيك توك» (جامعة نورث وسترن)
هوس العناية بالبشرة ينتشر بين المراهقات على «تيك توك» (جامعة نورث وسترن)
TT

تحذير للمراهقات من روتينات العناية بالبشرة على «تيك توك»

هوس العناية بالبشرة ينتشر بين المراهقات على «تيك توك» (جامعة نورث وسترن)
هوس العناية بالبشرة ينتشر بين المراهقات على «تيك توك» (جامعة نورث وسترن)

أظهرت دراسة أميركية أن روتينات العناية في البشرة التي تنشرها الفتيات على منصة «تيك توك» قد تُعرِّض المراهقات لمخاطر صحية كبيرة، أبرزها الحساسية الجلدية الدائمة.

وأوضح الباحثون من جامعة «نورث وسترن» الأميركية أن الدراسة تدعو إلى تقييم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة الجسدية والنفسية للمراهقات، وتؤكد الحاجة إلى تعزيز التثقيف الصحي الرقمي. وقد نُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (PEDIATRICS).

وأصبحت روتينات العناية بالبشرة على «تيك توك» ظاهرة منتشرة بشكل واسع بين المراهقات، حيث تشارك الفتيات مقاطع فيديو يومية تستعرض خطوات استخدام مجموعة من منتجات العناية، مثل الغسولات، والمقشّرات، والمرطّبات، ومستحضرات الوقاية من الشمس. وتستقطب هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات، وتُعرض بوصفها جزءاً من نمط حياة صحي وجمالي، بيد أنها تروّج في الوقت نفسه لمعايير جمال معينة، مثل البشرة الفاتحة واللامعة، مما يخلق ضغوطاً اجتماعية كبيرة على المراهقات لتحقيق هذه الصورة المثالية.

وحلَّلت الدراسة المحكّمة، التي تُعد الأولى من نوعها، مقاطع الفيديو الرائجة التي تستعرض روتينات العناية اليومية، ووجدت أن الفتيات بين 7 و18 عاماً يستخدمن في المتوسط 6 منتجات للعناية بالبشرة، بتكلفة تقديرية تقارب 168 دولاراً شهريّاً، وقد تتجاوز في بعض الحالات 500 دولار.

أضرار

والمقلق أن معظم هذه المنتجات تحتوي على مكونات فعالة قد تهيّج البشرة، مثل الأحماض الهيدروكسية، وتُستخدم أحياناً بشكل مفرط ومن دون دراية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي، وهي حالة قد تقيّد استخدام منتجات العناية بالبشرة والمستحضرات التجميلية مدى الحياة.

وأشارت الدراسة إلى أن أحد الفيديوهات أظهر فتاة تستخدم 10 منتجات خلال 6 دقائق فقط، وبدأت تشعر بحَرَقان واضح في البشرة، وانتهى الفيديو بظهور رد فعل جلدي مرئي.

كما لاحظ الباحثون أن معظم الروتينات لا تتضمَّن استخدام الواقي الشمسي، رغم أهميته القصوى، خصوصاً في فصل الصيف، حيث تبيَّن أن 26 في المائة فقط من هذه الروتينات اليومية تشمل هذا المنتج الضروري.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الفيديوهات تتضمَّن رسائل غير مباشرة تروِّج لفكرة «البشرة الفاتحة واللامعة» بوصفها مقياس الجمال، ما يُعزّز مفاهيم غير صحية تربط الجمال بالنحافة والبياض بوصفها مُثلاً مثالية.

ولأغراض الدراسة، أنشأ الباحثون حسابات مزيفة على «تيك توك» لفتيات بعمر 13 عاماً، وحلّلوا أول 100 فيديو ظهرت لهن في صفحة «من أجلك». وباستخدام بيانات اختبار الحساسية الجلدية المعتمدة للأطفال، حُدِّدت المكونات التي تُشكّل خطراً عالياً للتحسس الجلدي.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة في جامعة «نورث وسترن»، الدكتورة مولي هيلز: «تكمن المشكلة في أن روتينات العناية بالبشرة تبدو كأنها سعي نحو الصحة، لكنها في الواقع مشبعة بمفاهيم الجمال غير الواقعية».

وأضافت عبر موقع الجامعة أن الاهتمام المفرط بالبشرة يمكن أن يُعزّز معايير جمالية وضغوطاً غير صحية في هذه المرحلة العمرية.

OSZAR »