السعودية تعرض وجهاتها الصيفية وفرصها الاستثمارية في «سوق السفر العربي» بدبي

رئيس الهيئة: المشاركة تعزز التواصل مع الشركاء التجاريين

جانب من معرض «سوق السفر العربي 2025» (الشرق الأوسط)
جانب من معرض «سوق السفر العربي 2025» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعرض وجهاتها الصيفية وفرصها الاستثمارية في «سوق السفر العربي» بدبي

جانب من معرض «سوق السفر العربي 2025» (الشرق الأوسط)
جانب من معرض «سوق السفر العربي 2025» (الشرق الأوسط)

تشارك الهيئة السعودية للسياحة في فعاليات «سوق السفر العربي 2025» الذي انطلقت أعماله في دبي، حيث تستعرض من خلال جناح «أرض السعودية» أبرز وجهاتها السياحية الصيفية، بهدف تعزيز الشراكات التجارية، والترويج للفرص الاستثمارية في قطاع السياحة السعودي الذي يواصل تحقيق نمو متسارع.

ويقود وفد السعودية في المعرض الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة، فهد حميد الدين، بمشاركة 51 شريكاً من قطاعات السياحة المختلفة، بما يشمل شركات إدارة الوجهات، والفنادق، وشركات الطيران، والوجهات السياحية الكبرى.

وأكد حميد الدين أن المشاركة تمثل فرصة لتعزيز التواصل مع الشركاء التجاريين، وتسليط الضوء على تنوع الوجهات السياحية التي جعلت السعودية أسرع وجهة سياحية نمواً في العالم، مشيراً إلى أن المملكة استقبلت 116 مليون زائر خلال عام 2024، بزيادة نسبتها 6.4 في المائة مقارنةً بالعام السابق.

وأشار إلى أن حضور الهيئة هذا العام يهدف إلى تمكين الشركاء التجاريين من الاستفادة من الزخم السياحي المتزايد، ودعا الشركاء المحتملين إلى زيارة الجناح لاستكشاف فرص التعاون والنمو المشترك.

ويعرض الجناح السعودي وجهات صيفية متنوعة تشمل الشواطئ البكر على البحر الأحمر، وأجواء جدة الثقافية، وحيوية الرياض، إضافةً إلى برنامج فعاليات عالمية يتضمن استضافة كأس العالم للألعاب الإلكترونية هذا الصيف. كما تروّج المملكة لمناطقها الجبلية في عسير والطائف والباحة بوصفها وجهات سياحية مثالية خلال الصيف بفضل طقسها المعتدل وطبيعتها الخلابة.

ويمتد جناح «أرض السعودية» هذا العام على طابقين، مقدماً مئات المنتجات السياحية القابلة للحجز بمختلف الفئات، من الفاخرة إلى المتوسطة والميسورة. كما يتضمن أنشطة تفاعلية مثل نفق الوجهات الغامر، وصفقات صيفية مباشرة، وعروضاً استباقية لبطولتي كأس العالم للألعاب الإلكترونية وكأس العالم لكرة القدم 2034.

يُذكر أن الهيئة السعودية للسياحة تسعى إلى تحقيق هدف استقطاب 150 مليون زيارة سنوية بحلول عام 2030، في إطار رؤية المملكة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة.


مقالات ذات صلة

تعاون بين «الصندوق العربي للطاقة» و«ستون بيك» لتعزيز البنية التحتية في الشرق الأوسط

الاقتصاد خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

تعاون بين «الصندوق العربي للطاقة» و«ستون بيك» لتعزيز البنية التحتية في الشرق الأوسط

أعلن «الصندوق العربي للطاقة» دخوله في شراكة استراتيجية مع «ستون بيك» للاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطاقة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ماكرون يخاطب الموظفين خلال زيارته مصنع «دايملر بوس» ببلدية لينيان باروا شمال شرقي فرنسا (أ.ف.ب)

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قمة الأعمال «اختر فرنسا» لهذا العام ستستقطب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس )
الاقتصاد محافظ صندوق الاستثمارات العامة متحدثاً في «ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة» (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يجمع أكثر من ألف قيادي في ملتقى يعزز التكامل المؤسسي

جمع صندوق الاستثمارات العامة أكثر من ألف من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيي الشركات من المملكة ومختلف أنحاء العالم، بهدف مواءمة الأولويات، وتبادل الرؤى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أفق مدينة بانكوك عند غروب الشمس (رويترز)

اقتصاد تايلاند يسجل نمواً قوياً في الربع الأول

أظهرت بيانات صادرة يوم الاثنين أن اقتصاد تايلاند سجل نمواً فاق التوقعات خلال الربع الأول من عام 2025.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد جانب من اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع مسؤولين في الدنمارك (وزارة الصناعة)

تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة

شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

تايوان: التوترات التجارية مع أميركا مجرد «خلافات بين الأصدقاء»

لاي تشينغ تي يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة في تايبيه (إ.ب.أ)
لاي تشينغ تي يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

تايوان: التوترات التجارية مع أميركا مجرد «خلافات بين الأصدقاء»

لاي تشينغ تي يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة في تايبيه (إ.ب.أ)
لاي تشينغ تي يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة في تايبيه (إ.ب.أ)

قال الرئيس التايواني، يوم الثلاثاء، إن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان ليست سوى «خلافات بين الأصدقاء»، في إشارة إلى التفاؤل الذي رافق مفاوضات الرسوم الجمركية الجارية مع واشنطن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 32 في المائة على جميع الواردات من تايوان، في إطار رسوم جمركية شاملة فُرضت على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الشهر الماضي، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

ولاحقاً، خُفّضت الرسوم الجمركية على السلع التايوانية إلى 10 في المائة لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال لإجراء مفاوضات تجارية. وعقد مسؤولون من الجانبَيْن جولة أولى من المحادثات الشهر الماضي، على أن تتبعها جولة أخرى في الأسابيع المقبلة.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة، حيث ركّز فيه على استراتيجيات تايوان لتخفيف آثار الرسوم الجمركية الأميركية والتهديدات العسكرية من الصين، تبنّى لاي تشينغ تي نبرة مُيسّرة رغم الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية.

وقال إن الولايات المتحدة وتايوان لطالما «تعاونتا وشجعتا بعضهما بعضاً على النمو». وأضاف: «لا شك أن هناك خلافات بين الأصدقاء، ولكن يمكن التصالح معها في النهاية».

وأكد تشينغ تي أنه حتى في حال وجود اختلافات في الرأي، ما دام هناك أساس من الثقة والحوار الصادق، فإن البلدين يمكنهما فهم بعضهما بعضاً بشكل أفضل وتعميق علاقاتهما.

ولطالما كانت الولايات المتحدة أقوى حليف غير رسمي لتايوان في مواجهة التهديدات العسكرية من الصين، التي تعدّ الجزيرة جزءاً من أراضيها، ويمكن استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وواشنطن ملزمة، بموجب قوانينها، بتزويد تايبيه بوسائل الدفاع عن نفسها.

وأكد تشينغ تي أن تايوان ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية الوطنية، من خلال المشتريات العسكرية الأجنبية وتطوير الأسلحة المحلية، وستقف «جنباً إلى جنب» مع حلفائها «لممارسة قوة الردع».

وقال: «سنستعد بشكل كافٍ لتجنّب الحرب وتحقيق هدف السلام». وأبقى تشينغ تي على إمكانية إجراء محادثات مع بكين، قائلاً إن «تايوان مستعدة تماماً للانخراط في تبادلات وتعاون مع الصين» ما دام هناك احترام متبادل وكرامة.

ويعتمد اقتصاد تايوان على شركات أشباه الموصلات الكبرى التي تُورّد الرقائق الدقيقة عالمياً، بالإضافة إلى الإلكترونيات المتقدمة، والتصنيع المتطور، وتقنيات صديقة للبيئة.

وأكد تشينغ تي أنه سيواصل تشجيع الاستثمار الأجنبي في تايوان، مستشهداً بإعلان شركة التكنولوجيا الأميركية «إنفيديا» يوم الاثنين افتتاح مكتب جديد في شمال تايبيه.

كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، المولود في تايوان، أن شركته ستبني حاسوباً فائق الذكاء الاصطناعي في الجزيرة بالشراكة مع شركتي «تي إس إم سي» و«فوكسكون» للتكنولوجيا، والحكومة التايوانية. كما دعّم زيادة استثمارات الشركات التايوانية في الولايات المتحدة.

وفي مارس (آذار)، ردّت شركة «تي إس إم سي»، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الجزيرة، على تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية بالتعهد باستثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التزامات سابقة باستثمار أكثر من 65 مليار دولار في ثلاثة مصانع بأريزونا، بدأ أحدها الإنتاج أواخر العام الماضي.

ومع ذلك، أثار اقتراح تشينغ تي المثير للجدل بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل على السلع الأميركية «على أساس المعاملة بالمثل»، بالإضافة إلى زيادة مشتريات المنتجات الأميركية، احتجاجات من جانب المزارعين التايوانيين الأسبوع الماضي.

OSZAR »