«طيران ناس» السعودية تعتزم طرح 30 % من أسهمها الشهر الحالي

طائرة من طراز «A320neo» تابعة لـ«طيران ناس» (الشركة)
طائرة من طراز «A320neo» تابعة لـ«طيران ناس» (الشركة)
TT

«طيران ناس» السعودية تعتزم طرح 30 % من أسهمها الشهر الحالي

طائرة من طراز «A320neo» تابعة لـ«طيران ناس» (الشركة)
طائرة من طراز «A320neo» تابعة لـ«طيران ناس» (الشركة)

يترقب المستثمرون في السوق المالية السعودية (تداول) الاكتتاب العام الأولي لأسهم شركة «طيران ناس»، الناقل الجوي منخفض التكلفة في المملكة، الذي سيبدأ الفترة من 28 مايو (أيار) وحتى 1 يونيو (حزيران) 2025. ويعد هذا الاكتتاب الأول من نوعه لشركة طيران خليجية منذ نحو 20 عاماً.

تفاصيل الطرح

وستطرح الشركة 51.2 مليون سهم، تُمثل 30 في المائة من إجمالي أسهمها، للاكتتاب العام، وفقاً لنشرة الإصدار التي ستُنشر قريباً، وسيتم تخصيص 80 في المائة من أسهم الطرح للمؤسسات المؤهلة، في حين تُخصص الـ20 في المائة المتبقية للمستثمرين الأفراد.

ومن المقرر بناء سجل الأوامر للمؤسسات مع إعلان النطاق السعري في 12 مايو الحالي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لشركة طيران خليجية منذ ما يقرب من 20 عاماً، والأولى لشركة طيران تُدرج في السوق المالية السعودية.

وقالت الشركة «إنها تعمل في 72 وجهة داخلية ودولية حتى نهاية العام الماضي»، وستستخدم عوائد الطرح لزيادة أسطول الشركة من الطائرات، وتوسيع شبكتها ونطاق عملياتها، إضافة إلى الأغراض العامة الأخرى للشركة.

نتائج مالية قوية لعام 2024

وكشفت «طيران ناس»، المدعومة من شركة «المملكة القابضة» التابعة للأمير الوليد بن طلال، عن تحقيقها أرباحاً صافية قدرها 434 مليون ريال في عام 2024، بارتفاع نسبته 8 في المائة على أساس سنوي، وأكثر من ضعف أرباحها في عام 2022، في مؤشر على النمو المستمر في أداء الشركة قبيل الإدراج.

تقييم سوقي لا يقل عن 3 مليارات دولار

وفي منشور سابق على منصة «إكس»، أشار الأمير الوليد إلى أن القيمة السوقية لشركة «طيران ناس» لا تقل عن 3 مليارات دولار.

ويأتي هذا الطرح في ظل أداء قوي يشهده قطاع النقل السعودي؛ حيث نمت أرباح الشركات المدرجة في القطاع بنسبة 24.4 في المائة خلال عام 2024، لتصل إلى 1.677 مليار ريال، بدعم من نمو الإيرادات بنسبة 11.3 في المائة إلى 11.9 مليار ريال، وسجلت جميع شركات القطاع أرباحاً، باستثناء شركة «سيسكو القابضة».

الشركات الأكثر نمواً في القطاع

وتصدَّرت «السعودية للخدمات الأرضية» الشركات الأكثر نمواً في الأرباح بنسبة 54.6 في المائة، تلتها «سال السعودية للخدمات اللوجيستية» بنمو قدره 29.8 في المائة، مستفيدة من دور المملكة المتنامي بصفتها مركزاً لوجيستياً إقليمياً ضمن رؤية السعودية 2030.

ووصلت أرباح «سال السعودية للخدمات اللوجيستية» إلى 661 مليون ريال، مقابل 510 ملايين ريال، بسبب ارتفاع إيرادات قطاع المناولة الأرضية بنسبة 12 في المائة، مدفوعاً بشكل رئيسي بارتفاع كبير في الأحجام المناولة خلال العام بنسبة 20 في المائة لزيادة نشاط البريد السريع.


مقالات ذات صلة

اكتتاب «طيران ناس» السعودية يُغطى بالكامل خلال دقائق من بدء الطرح

الاقتصاد إحدى طائرات تحلّق «طيران ناس» في سماء المملكة (واس)

اكتتاب «طيران ناس» السعودية يُغطى بالكامل خلال دقائق من بدء الطرح

حدَّدت «طيران ناس» النطاق السعري لطرح أسهمها للاكتتاب العام في «تداول»، بين 76 و80 ريالاً. وتلقى الطرح العام الأولي البالغ حجمه4.1 مليار ريال طلباً قوياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ مطار «نيوآرك ليبرتي الدولي» في ولاية نيو جيرسي (رويترز)

وزير النقل الأميركي شون دافي يعتزم تقليص حركة الطيران في مطار نيوآرك

يعتزم وزير النقل الأميركي شون دافي تقليص عدد الرحلات الجوية من مطار «نيوآرك ليبرتي الدولي»، وإليه، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ برج مراقبة الحركة الجوية التابع لإدارة الطيران الفيدرالية بمطار نيوآرك في نيوجيرسي (أ.ف.ب)

مراقبو الملاحة الجوية في مطار نيوآرك الأميركي يفقدون الاتصال بالرادار

فقد مراقبو الحركة الجوية الذين يوجهون الطائرات إلى مطار نيوآرك في نيوجيرسي الاتصال بالرادار، صباح اليوم (الجمعة)، للمرة الثانية خلال أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير النقل السعودي يتحدث خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط الخميس (واس)

السعودية تُمثِّل العرب في مجلس «الإيكاو»

انتُخِبت السعودية بالإجماع لتمثيل المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك خلال اجتماعات استضافتها العاصمة المغربية الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي مطار حلب الدولي (أرشيفية - رويترز)

رحلات «الملكية الأردنية» المباشرة تعود إلى حلب السورية

 أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية اليوم الثلاثاء عن استئناف رحلاتها المباشرة بين عمان ومدينة حلب السورية بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا.

«الشرق الأوسط» (عمان)

رئيس «لوسيد»: نعمل مع «سير» لتطوير قطاع السيارات الكهربائية في السعودية

الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «لوسيد»: نعمل مع «سير» لتطوير قطاع السيارات الكهربائية في السعودية

الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس التنفيذي المكلف في «لوسيد» مارك وينترهوف، أن الشركة تعمل مع «سير» السعودية -المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»- لتطوير قطاع السيارات الكهربائية في المملكة.

كلام وينترهوف جاء خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي المنعقد، يوم الثلاثاء، في الرياض، بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية.

وقال إن «لوسيد» كانت السبّاقة بين شركات سيارات في اتخاذ قرار الاستثمار في مصنع داخل السعودية، معرباً عن حماسه لوجود الشركة في المملكة ومشاركتها في تحقيق أهداف «رؤية 2030».

جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط)

وتابع وينترهوف أن السنوات الخمس الماضية، التي شهدت اضطرابات عالمية كبيرة، علَّمت الشركة ثلاث نقاط رئيسية، هي: أهمية التكامل الرأسي، وأهمية التوطين، وأهمية الاستقرار طويل الأمد.

وفي شرحه لأهمية التكامل الرأسي، أوضح وينترهوف أن «لوسيد» قررت مبكراً تطوير كل المكونات الأساسية لمنتجاتها داخل الشركة، مما قلّل اعتمادها على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار إلى أن الشركة بدأت ذلك في مصنعها بولاية أريزونا، حيث يتم تصنيع السيارات، ووحدات الدفع، ومكونات منظومة الطاقة مثل البطاريات وأنظمة الحزم.

وأكد أن هذا النهج يمنح «لوسيد» مرونة في التعديل والتطوير، خصوصاً في ظل التحديات المتعلقة بالمواد النادرة والمغناطيسات الدائمة، حيث تعمل الشركة على تقليل استخدامها لتقليل الاعتماد عليها، وهو ما يعكس قوة التكامل الرأسي.

وحول التوطين، قال وينترهوف إن «لوسيد» بدأت بإنتاج معظم مكوناتها في الولايات المتحدة، وتعمل حالياً على تكرار هذه التجربة في مصنعها بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (غرب السعودية)، حيث يتم إنشاء منشأة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف وحدة.

وفيما يتعلق بالاستقرار، أفاد وينترهوف بأنه «لكي تتمكن من الجمع بين التوطين والانفتاح على الأسواق العالمية، فأنت بحاجة إلى بيئة تنظيمية مستقرة، وتعريفة جمركية يمكن الاعتماد عليها. ولهذا السبب بالتحديد، اتخذنا القرار، بإنشاء أول مصنع للسيارات في المملكة في عام 2020».

وختم حديثه مؤكداً: «نحن فخورون جداً بقرار الاستثمار في المملكة والإيمان بـ(رؤية 2030) وأن نكون جزءاً منها».

OSZAR »