«الرئاسي اليمني» يؤكد جاهزية المواني المُحرَّرة لاستقبال الوقود

عقب حظر واشنطن تفريغ الشحنات في مناطق سيطرة الحوثيين

المجلس الرئاسي اليمني يتعهد بتخفيف المعاناة الإنسانية في كل أنحاء البلاد (إعلام رئاسي)
المجلس الرئاسي اليمني يتعهد بتخفيف المعاناة الإنسانية في كل أنحاء البلاد (إعلام رئاسي)
TT

«الرئاسي اليمني» يؤكد جاهزية المواني المُحرَّرة لاستقبال الوقود

المجلس الرئاسي اليمني يتعهد بتخفيف المعاناة الإنسانية في كل أنحاء البلاد (إعلام رئاسي)
المجلس الرئاسي اليمني يتعهد بتخفيف المعاناة الإنسانية في كل أنحاء البلاد (إعلام رئاسي)

بالتزامن مع أزمة الوقود الخانقة في مناطق سيطرة الحوثيين عقب إفشال المقاتلات الأميركية محاولة الجماعة إفراغ حمولة 13 سفينة في ميناء رأس عيسى بطريقة بدائية، أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني جاهزية المواني المُحرَّرة لاستقبال المشتقات النفطية والواردات التجارية، وتسهيل تدفقها إلى جميع مناطق البلاد.

وأفاد الإعلام الرسمي بأن مجلس القيادة الرئاسي اجتمع، بحضور رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، وناقش مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية والإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

واستمع مجلس الحكم اليمني إلى إحاطات من المسؤولين الثلاثة، ومعهم وزير الصناعة والتجارة، بشأن الوضعَين الاقتصادي والخدمي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المُحرَّرة، بما في ذلك الإجراءات المنسقة بين الحكومة والسلطات المحلية؛ لتحسين إمدادات الوقود، والقدرات التوليدية للمنظومة الكهربائية، ومعالجة الاختلالات في هذا القطاع الحيوي.

وتضمَّنت الإحاطات مؤشرات الأداء المالي والنقدي، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية والسلع الأساسية، والسياسات والقرارات المقترحة لتقوية وتعزيز دور الحكومة في مواجهة هذه التحديات، وتحسين مواردها وأدائها التنفيذي على المستويين المركزي والمحلي.

حريق في مصنع يمني خاضع للحوثيين في الحديدة إثر غارات إسرائيلية (رويترز)

كما تطرَّقت التقارير إلى مستوى جاهزية المواني لاستقبال المشتقات النفطية والواردات التجارية، وتسهيل تدفقها لتحسين الموارد الاقتصادية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب الإعلام الرئاسي، وقف الاجتماع أمام الجهود الحثيثة لمكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، وأثنى على إنجازات الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة في مختلف المحاور؛ لردع وضبط شحنات الأسلحة الإيرانية المهرّبة للحوثيين والتنظيمات الإرهابية.

وجدَّد مجلس الحكم اليمني التزام الدولة بتحمُّل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الأساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات الحكومة والبنك المركزي؛ لاستعادة السيطرة على السوق، وإنهاء التشوهات النقدية.

كما استمع «الرئاسي اليمني» إلى تحديث حول الموقف الميداني على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، وتشارك المعلومات، والإجراءات المتخذة في ضوء قرار وحدة الجبهات، إضافة إلى الجهود الأمنية والعسكرية المشتركة لردع الاعتداءات الحوثية، ومكافحة الإرهاب.

أزمة وقود

كان الطيران الأميركي واصل، وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، منع الحوثيين من إفراغ حمولة 13 سفينة من الوقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر بطريقة تقليدية، من خلال استخدام خزانات متحركة، بعد أن استُهدف الميناء بسلسلة من الغارات لتنفيذ قرار واشنطن بمنع استقبال أو تصدير الوقود من أي ميناء يخضع لسيطرة الحوثيين.

وفوجئ سكان صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، بإغلاق محطات بيع الوقود، وإعلان الحوثيين العودة للعمل بنظام الطوارئ الذي كان معمولاً به قبل سنوات عدة، رغم أن الشركة التي يديرونها كانت قد نفت وجود أي أزمة، وقالت إن لديها مخزوناً كافياً من الوقود.

محطات بيع الوقود أغلقها الحوثيون بشكل مفاجئ مع بداية الأزمة (إعلام محلي)

وأعلنت الشركة، بعد ساعات من تلك التطمينات، أنها وفي ظل المستجدات الطارئة، اضطرت إلى تفعيل خطة الطوارئ في محطاتها ومحطات وكلائها كافة، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حالياً بشكل مؤقت، إلى حين تَمكُّن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ.

وبرر الحوثيون هذا الإجراء بأنه نتيجة استمرار الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت الشركة الحيوية، حيث شنَّ الطيران مساء الخميس، الموافق 17 أبريل (نيسان)، سلسلة غارات أدت إلى تدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن.

وزعم البيان الحوثي أنه ورغم جسامة الأضرار، فإن الفريق الفني التابع للشركة تمكَّن من إعادة تشغيل المنشآت خلال 5 أيام فقط، واستئناف العمل فيها، واستمرَّ موظفو الشركة في أداء واجبهم تحت التهديد وتحليق الطيران.

استهداف متكرر

وفق بيان شركة النفط الخاضعة للحوثيين، فإنه وخلال مساء 25 أبريل، عاود الطيران استهداف منشآت رأس عيسى بسلسلة جديدة من الغارات، مما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجدداً، وتضرَّرت سفينة نقل البنزين «سيفن بيرلس» وأُصيب 3 من طاقمها يحملون الجنسية الروسية بشظايا الصواريخ الأميركية.

صورة للتعليمات الجديدة لشركة النفط التابعة للحوثيين (إعلام محلي)

وقالت إنه ورغم المخاطر، باشر الفريق الفني أعمال الصيانة في اليوم التالي، وتمت إعادة المنشآت للخدمة خلال ساعات، إلا أن الطيران عاود تنفيذ غارات جديدة على المنشآت، مما اضطر السفن الموجودة على الأرصفة إلى التراجع إلى غاطس الميناء.

وأقرَّت شركة النفط، التي يديرها الحوثيون، بأنه ومنذ ذلك الحين، لا يزال الطيران الأميركي يواصل استهداف ميناء رأس عيسى بشكل شبه يومي، في محاولة مستمرة لتعطيل أي جهود لإعادة تشغيله، وكانت آخر غاراته قد نُفِّذت مساء الاثنين.

وعلى الرغم من أن الضربات الإسرائيلية خلال العام الماضي كانت قد دمَّرت خزانات الشركة كافة، فإن الحوثيين قاموا بتفريغ الشحنات إلى ناقلات النفط مباشرة دون استخدام الخزانات الأرضية.

وفي حين جدَّدت الشركة جاهزيتها لاستقبال السفن وتفريغها فور تَمكُّنها من الدخول والربط في أرصفة الميناء، ذكرت أن الضربات الأميركية لن تثنيها عن مواصلة الأداء، وأنه وفق تقنين الحصص التموينية، ستحصل كل سيارة على 40 لتراً من البنزين في كل أسبوع، ولكن بعد الوقوف في طوابير طويلة قد تستمرُّ لنصف يوم.


مقالات ذات صلة

«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» يوقع اتفاقية مع وزارة الصحة اليمنية

الخليج جانب من توقيع الاتفاقية بين «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» ووزارة الصحة اليمنية (الشرق الأوسط)

«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» يوقع اتفاقية مع وزارة الصحة اليمنية

وقّع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اتفاقية مع وزارة الصحة اليمنية وذلك في مقر البرنامج بمدينة الرياض بهدف التعاون لإنشاء صندوق لدعم المرافق الصحية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك (سبأ)

سكان عدن يتطلعون إلى تحسن خدمة الكهرباء بعد توجيهات بن بريك

يتطلع سكان مدينة عدن إلى تحسن خدمة الكهرباء وتراجع عدد ساعات الانطفاء إثر توجيهات رئيس الحكومة الجديد سالم صالح بن بريك بتوفير كميات إسعافية من الوقود للمحطات.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي جانب من حملة شعبية لإزالة وطمس للشعارات الحوثية في إب (إكس)

اختطاف يمنيين في إب بتهمة طمس «الصرخة الخمينية»

عاد الحوثيون من جديد لشن حملات ملاحقة وتعقب ضد المدنيين بمحافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) على خلفية طمس شعارات الجماعة وإزالة صور قتلاها

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي الحوثيون يفرضون قبضة أمنية مشددة على السكان في مناطق سيطرتهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يشيعون أجواءً من الرعب في صنعاء والحديدة

قبل ساعات من طلب جيش الدفاع الإسرائيلي إخلاء 3 موانئ يمنية يسيطر عليها الحوثيون، أشاعت الجماعة أجواءً من الرعب وسط سكان صنعاء والحديدة.

محمد ناصر (تعز)
شؤون إقليمية حريق ضخم جراء ضربات إسرائيلية استهدفت مخازن الوقود بميناء الحديدة اليمني (أرشيفية - أ.ف.ب)

إسرائيل تعلن موجة ثامنة ضد الحوثيين باستهداف موانئ الحديدة الثلاثة

أعلنت إسرائيل أن مقاتلاتها تتجه لتنفيذ ضربات جوية تستهدف موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) الواقعة تحت سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الزخم يتصاعد لإدراك اتفاق بشأن غزة

فلسطينيون في مخيم نزوح مؤقت أُقيم وسط أنقاض مبنى في مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون في مخيم نزوح مؤقت أُقيم وسط أنقاض مبنى في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

الزخم يتصاعد لإدراك اتفاق بشأن غزة

فلسطينيون في مخيم نزوح مؤقت أُقيم وسط أنقاض مبنى في مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون في مخيم نزوح مؤقت أُقيم وسط أنقاض مبنى في مدينة غزة (أ.ف.ب)

إشادة أميركية بإطلاق «حماس» سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، فتح الشهية لإمكانية توقع أكبر من ذلك مع زخم يتصاعد عشية جولة الرئيس دونالد ترمب، وزيارة لمبعوثه ستيف ويتكوف لإسرائيل وإرسال حكومة بنيامين نتنياهو وفدا للدوحة، الثلاثاء.

تلك الصفقة الأميركية مع «حماس» التي تمت بعيداً عن نتنياهو، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» ستقود لوضع أفضل للجانب الفلسطيني وضغوط أكبر على إسرائيل، متوقعين أن تذهب محادثات الدوحة المقررة، الثلاثاء، إلى هدنة جزئية مع ضمانات أميركية لصفقة شاملة أو تنفيذ اتفاق إنساني بإدخال المساعدات بشكل مبدئي حال تعثر المفاوضات.

وكشف مصدر مطّلع على المحادثات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة «حماس» بالدوحة، لشبكة «سي إن إن» الأميركية، الاثنين، أن الإفراج عن ألكسندر سيقود فوراً إلى مفاوضات من أجل ترتيبٍ أوسع يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

شاب فلسطيني يعد الطعام في مخيم نزوح مؤقت بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وكانت «حماس» أوضحت، الأحد، في بيان، أن إطلاق سراح ألكسندر «ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة لشعبنا في قطاع غزة»، معربة عن «الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى».

ولاقي ذلك البيان إشادة من ترمب في منشور له بمنصته بمنصات التواصل، واعتبر الإفراج «بادرة حسن نية»، مضيفاً: «نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي».

ورحّبت الوسيطان مصر وقطر بتلك الخطوة الفلسطينية أيضاً في بيان مشترك، عادِّين إياها «بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع».

وهو الأمر الذي أكده وزيرا خارجية البلدين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وبدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، الاثنين، بحسب بيان صحافي لـ«الخارجية» المصرية.

نتنياهو الذي وجد نفسه بعيداً عن المحادثات المباشرة بين «حماس» والولايات المتحدة، قال إن «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، وإنها «ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال»، بحسب بيان لمكتبه.

غير أن نتنياهو بعد لقاء ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي، الاثنين، قال في بيان لمكتبه، إنه ناقش «الجهود الأخيرة لتنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن التي قدمها ويتكوف، قبل توسع نطاق القتال. ولتحقيق هذه الغاية، وجه رئيس الوزراء بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة الثلاثاء»، مؤكداً أن «المفاوضات لن تتم إلا تحت النار».

أستاذ العلوم السياسية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أوضح أن محادثات، الثلاثاء، ستشمل مناقشة مقاربة قدمها ويتكوف، متوقعاً أن تنتهي المحادثات على إدخال المساعدات الإنسانية فقط مع التوصل لاتفاق جزئي مرحلي لاحقاً لا يتضمن فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني حال نجحت المحادثات دون عراقيل من نتنياهو.

وبتقديرات المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور نزار نزال، فإن «حماس» بعد بادرة حسن النية بالإفراج عن ألكسندر حققت أهدافاً عدة منها فتح قنوات اتصال مع واشنطن رغم أنها تصنفها منظمة إرهابية وضمان دور سياسي مستقبلي بالقطاع، وفضح تعنت نتنياهو وزيادة الضغوط الداخلية عليه، متوقعاً أن يستمر الزخم الكبير الحالي مع ضغوط أميركية متزامنة مع زيارة ترمب لاستكشاف فرص التوصل لاتفاق.

ورغم قبول نتنياهو بالدفع بوفد للتفاوض مع وصول ترمب للمنطقة، فإن المقرب منه وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، الرئيس السابق لجهاز «الشاباك»، قال الاثنين، إن إسرائيل ستقاوم الضغوط الأميركية لإنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافها، مضيفاً في حديث الاثنين لـ«هيئة البث الإسرائيلية»: «لسنا النجمة الـ51 على علم الولايات المتحدة، وأهداف الحرب لم تتغير».

ومع فرص عودة المفاوضات للانعقاد، أفاد التلفزيون المصري، الاثنين، بأن السلطات المصرية أنهت استعداداتها لإدخال شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة حال فتح المعابر.

وأتاحت هدنة بين 19 يناير (كانون الثاني) و17 مارس (آذار) الماضيين عودة 33 رهينة إلى إسرائيل، بينهم 8 توفوا، مقابل الإفراج عن نحو 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس بهدف معلن، هو إجبار «حماس» على الإفراج عن جميع الرهائن. وحتى الآن، لم تؤتِ الجهود التي يبذلها الوسطاء الأميركي والمصري والقطري، بهدف إنهاء المعارك، أي ثمار.

ويعتقد فهمي أن نتنياهو لا يزال يناور وينتظر زيارة ترمب؛ لبحث الاستمرار في التفاوض أو العودة لعملية في غزة، مؤكداً أن مصر في كل الأمور حريصة على إنهاء أزمة غزة في أقرب وقت.

ويرجح نزال، أن تقبل «حماس» بهدنة جزئية مع ضمانات أميركية بأن تقود إلى إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بخلاف إدخال المساعدات، معتقداً أن «حماس» ستركز على أهمية المضي في محطات سياسية جادة، ولو مرحلية بضمانات لإنهاء الأزمة بشكل نهائي خصوصاً أنها لا تملك إلا ورقة ضغط واحدة هي الرهائن.

OSZAR »