زيلينسكي يدعو ترمب لفرض عقوبات على روسيا «لإجبارها» على وقف نار شامل

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس بليتوانيا يوم 2 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس بليتوانيا يوم 2 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يدعو ترمب لفرض عقوبات على روسيا «لإجبارها» على وقف نار شامل

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس بليتوانيا يوم 2 يونيو 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس بليتوانيا يوم 2 يونيو 2025 (إ.ب.أ)

حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على فرض عقوبات على روسيا «لإجبارها» على وقف إطلاق النار، متهماً موسكو بالسعي فقط إلى «هدنة قصيرة» في القتال، وليس إلى هدنة شاملة.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي: «نتوقع حقاً من ترمب اتخاذ إجراءات حازمة. نتوقع منه تأييد العقوبات لإجبار روسيا على إنهاء الحرب، أو على الأقل الانتقال إلى المرحلة الأولى، وهي وقف إطلاق النار».

في سياق متصل، قال مدير مكتب زيلينسكي إن روسيا تفعل كل ما بوسعها لمواصلة الحرب، وإنه من المهم جداً فرض العقوبات الآن عليها.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: استوفينا جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: استوفينا جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده استوفت جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا فتاة فلسطينية تركض بين أنقاض المباني المدمَّرة على طول ساحل مدينة غزة (أ.ب) play-circle

دراسة: عام 2024 شهد أعلى عدد نزاعات مسلحة منذ 1946

سجّل العام الماضي 61 نزاعاً في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آنٍ.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين 2019 (د.ب.أ) play-circle

الكرملين يتحدث عن «عقبات العلاقات الثنائية» مع واشنطن ويستبعد تحقيق «نتائج سريعة» في تطبيعها

الكرملين يتحدث عن «عقبات العلاقات الثنائية» مع واشنطن، ويستبعد تحقيق «نتائج سريعة» في تطبيعها، ويهدّد بأن أوكرانيا ستخسر مزيداً من الأراضي إذا رفضت مطالب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صهاريج نفط في منشأة تابعة لشركة غازبروم نفت الروسية (شركة غازبروم نفت)

الكرملين: خفض سقف سعر النفط الروسي لا يُفيد أسواق الطاقة

قال المتحدث باسم الكرملين إن خفض سقف سعر النفط الروسي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية، ضمن أحدث حزمة عقوبات على موسكو لن يُسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قافلة تحمل جثث الجنود الأوكرانيين تظهر بمنطقة تبادل في بيلاروسيا (أ.ب) play-circle

أوكرانيا تستعيد رفات نحو 1200 جندي من روسيا

كشفت الهيئة الرسمية الأوكرانية المسؤولة عن تبادل أسرى الحرب، اليوم الأربعاء، عن أن أوكرانيا استعادت رفات 1212 جندياً قتلوا في الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

الأمم المتحدة: 138 مليون طفل في سوق العمل تحت ظروف قاسية وخطرة

طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: 138 مليون طفل في سوق العمل تحت ظروف قاسية وخطرة

طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل عملوا في حقول العالم ومصانعه عام 2024، محذرة بأن القضاء على عمالة الأطفال قد يستغرق مئات السنين في ظل التقدم البطيء المسجل حالياً.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبل 10 سنوات، وعند اعتماد أهداف التنمية المستدامة، فقد تبنت دول العالم هدفاً طموحاً يتمثل في القضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025.

وكتبت منظمتا «يونيسف» و«العمل الدولية» في تقرير مشترك: «انتهت المدة... لكن عمالة الأطفال لم تنتهِ».

في العام الماضي، كان 137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 عاماً يعملون؛ أي نحو 7.8 في المائة من إجمالي الأطفال في تلك الفئة العمرية، وفقاً للبيانات التي تُنشر كل 4 سنوات.

وعلى الرغم من ضخامة هذا الرقم، فإنه يمثل انخفاضاً مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل مضطرين للعمل؛ غالباً لمساعدة أسرهم الفقيرة.

وبعد ارتفاع مُقلق بين 2016 و2020، انعكس هذا الاتجاه مع انخفاض عدد الأطفال العاملين بمقدار 20 مليون طفل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الأربع السابقة.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» إنه جرى تسجيل «تقدم كبير» في الحد من عدد الأطفال المُجبرين على العمل، «لكن ما زال عدد كبير جداً منهم يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالباً ما يؤدون أعمالاً خطرة للبقاء على قيد الحياة».

وأفاد التقرير بأن 40 في المائة من نحو الـ138 مليون طفل العاملين في 2024 كانوا يؤدون أعمالاً خطرة جداً «من المرجح أن تُعرّض صحتهم أو سلامتهم أو نموهم للخطر».

وعلى الرغم من بعض البوادر المشجعة، فإن المدير العام لـ«منظمة العمل الدولية»، جيلبير هونغبو، قال: «يجب ألا نغفل عن حقيقة أنه ما زالت أمامنا طريق طويلة نقطعها قبل أن نحقق هدفنا المتمثل في القضاء على عمالة الأطفال».

61 % بالزراعة

وقالت كلوديا كابا، الخبيرة في «يونيسف»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه بمعدل الانخفاض الحالي في عمالة الأطفال، سيستغرق القضاء عليها «مئات السنين». وأضافت أنه حتى لو ضاعفت الدول وتيرة التقدم المُسجل منذ عام 2000 أربع مرات، «فإننا سنصل إلى عام 2060» من دون أن يكون قد تحقق الهدف المنشود.

وخلص التقرير إلى أن التقدم المُحرز ضمن فئة الأطفال الأصغر سناً يحدث ببطء شديد. ففي العام الماضي، كان نحو 80 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 عاماً يعملون؛ أي نحو 8.2 في المائة من إجمالي الأطفال في تلك الفئة العمرية.

ومع ذلك، فإن كابا تقول إن العوامل المجتمعية التي تُقلل من عمالة الأطفال معروفة جيداً، ومنها بشكل رئيسي مجانية التعليم وإلزاميته، وإنها لا تسهم في تجنيب الصغار عمالة الأطفال فقط، بل «تحميهم من ظروف العمل الخطرة أو غير اللائقة عندما يكبرون».

وأضافت أن عاملاً آخر هو «تعميم الحماية الاجتماعية» يعدّ وسيلةً للتعويض أو لتخفيف الأعباء عن الأسر والمجتمعات الضعيفة.

لكن تخفيض تمويل المنظمات العالمية «يهدد بتراجع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس»، كما قالت كاثرين راسل.

ولفت التقرير إلى أن قطاع الزراعة هو الأكثر استخداماً لعمالة الأطفال (61 في المائة من إجمالي الحالات)، يليه قطاع العمل المنزلي والخدمات الأخرى (27 في المائة)، ثم قطاع الصناعة (13 في المائة، بما في ذلك التعدين والتصنيع).

وما زالت منطقة «أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى» الأشد تضرراً؛ إذ يبلغ عدد الأطفال العاملين فيها نحو 87 مليون طفل.

أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فسجلت أكبر تقدم، مع انخفاض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليوناً في عام 2000 إلى 28 مليوناً في 2024.

OSZAR »