العراق يحمّل حكومة إقليم كردستان المسؤولية عن استمرار تهريب النفط

وزارة النفط العراقية تؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية (رويترز)
وزارة النفط العراقية تؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية (رويترز)
TT

العراق يحمّل حكومة إقليم كردستان المسؤولية عن استمرار تهريب النفط

وزارة النفط العراقية تؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية (رويترز)
وزارة النفط العراقية تؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية (رويترز)

أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الخميس، إنها تحمل حكومة إقليم كردستان المسؤولية القانونية عن استمرار تهريب النفط من الإقليم إلى خارج البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت الوزارة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في هذا الصدد.

وتابعت أن «الاستمرار بعدم تسليم النفط يسبب خسائر مالية كبرى للعراق، ويعرّض سمعة العراق الدولية والتزاماته النفطية للضرر».


مقالات ذات صلة

السوداني: طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً

المشرق العربي السوداني خلال استقباله وفود العشائر العراقية (وكالة الأنباء العراقية)

السوداني: طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد، أن «لا أحد يفرض على العراق قناعاته، ونؤمن بالشراكة مع دول المنطقة».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مستقبلاً قائد «التحالف الدولي» الجنرال كيفن ليهي (أرشيفية - إعلام حكومي)

العراق يجدد الحاجة إلى بقاء التحالف الدولي وسط صمت الفصائل الموالية لإيران

العراقَ «يحتاج إلى دعمٍ لوجيستي وجويّ كبير، لأن ما يمتلكه من إمكاناتٍ غيرِ كافٍ... إنّ بقاء قواتِ التحالفِ الدَّوْلي في البلاد أمرٌ مطلوبٌ وواقعي».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد

ركَّزت كلمات سياسيين ورجال دين تضمنت شحناً انتخابياً ورسائل سياسية بشأن الخلاف الراهن بين بغداد وأربيل حول رواتب موظفي إقليم كردستان.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي جانب من اجتماع مجلس وزراء إقليم كردستان (إعلام حكومي)

زخم كردي يضغط على بغداد لإنهاء أزمة الرواتب

بالتزامن مع دعوة أميركية لإطلاق مفاوضات بين بغداد وأربيل بشأن استثمار الغاز الطبيعي، رفع إقليم كردستان زخم ضغوط يمارسها ضد قرار قطع رواتب موظفيه.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد منشأة نفط في إقليم كردستان العراق (إكس)

كردستان: الحكومة الفيدرالية تبيع خام الآخرين باسم النفط العراقي

قالت وزارة الثروات الطبيعية بحكومة إقليم كردستان إن الاتهامات بتهريب النفط من الإقليم «هي محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن عمليات التهريب والفساد... في العراق».

«الشرق الأوسط» (أربيل)

«وستنغهاوس» تسعى للتوسع النووي في الولايات المتحدة بعد أوامر ترمب

محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم التابعة لشركة «كهرباء فرنسا» في كورديميه غرب البلاد (أ.ف.ب)
محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم التابعة لشركة «كهرباء فرنسا» في كورديميه غرب البلاد (أ.ف.ب)
TT

«وستنغهاوس» تسعى للتوسع النووي في الولايات المتحدة بعد أوامر ترمب

محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم التابعة لشركة «كهرباء فرنسا» في كورديميه غرب البلاد (أ.ف.ب)
محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم التابعة لشركة «كهرباء فرنسا» في كورديميه غرب البلاد (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» يوم الأحد، نقلاً عن الرئيس التنفيذي لشركة «وستنغهاوس»، بأن الشركة تجري محادثات مع مسؤولين أميركيين وشركاء في القطاع النووي بشأن نشر 10 مفاعلات نووية كبيرة، استجابةً للأوامر التنفيذية الرئاسية.

شركة تطوير الطاقة النووية، ومقرها بنسلفانيا، هي إحدى الشركات الغربية القليلة القادرة على تصميم وبناء مفاعلات كبيرة، التي عادةً ما تبلغ قدرتها على توليد نحو 1000 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يكفي لتشغيل أكثر من 500 ألف منزل.

حددت الأوامر، التي نُشرت في 23 مايو (أيار)، أهدافاً لمضاعفة سعة الطاقة النووية في الولايات المتحدة أربع مرات بحلول عام 2050، وبدء العمل على 10 مفاعلات كبيرة بحلول عام 2030، وتسريع الموافقات التنظيمية.

وقد أثارت هذه الأوامر اندفاعاً بين المطورين وشركات المرافق لتسريع الخطط، سعياً منهم للاستفادة من مليارات الدولارات من الحوافز الفيدرالية المتوقع أن تقدمها الإدارة.

كما دفعت الأوامر أسهم الطاقة النووية إلى مستويات قياسية هذا الشهر تحسباً لطفرة بناء في الولايات المتحدة.

وقال دان سامنر، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة «ويستنغهاوس»، إن الشركة «في وضع فريد» لتنفيذ أجندة الرئيس لأنها تمتلك تصميم مفاعل معتمد، وسلسلة توريد قابلة للتطبيق، وخبرة حديثة في بناء اثنين من مفاعلاتها من طراز «AP1000» في جورجيا.

وقال لصحيفة «فاينانشال تايمز»: «هناك تواصل فعّال مع الإدارة، بما في ذلك نقاط التواصل الرئيسية مع مكتب برامج القروض، إدراكاً لأهمية التمويل في نشر النموذج».

بناءً على تقديرات وزارة الطاقة، قد يكلف بناء 10 مفاعلات نووية كبيرة في الولايات المتحدة 75 مليار دولار دون احتساب التأخيرات أو تجاوزات التكاليف، وفقاً لبنك «تي دي كاون» الاستثماري.

وحققت شركة «ويستنغهاوس»، المملوكة بشكل مشترك لمجموعة «بروكفيلد» للاستثمارات الخاصة وشركة «كاميكو» لتعدين اليورانيوم، نجاحاً كبيراً مع مفاعلها «AP1000»، وهو مفاعل يعمل بالماء المضغوط ويعمل في مواقع عدة بالولايات المتحدة والصين.

تواجه شركة «ويستنغهاوس» منافسة محدودة في السوق الأميركية، حيث من غير المرجح أن تفوز شركات رائدة في الصناعة العالمية، بما في ذلك شركة «روساتوم» الروسية ومجموعة الطاقة النووية العامة الصينية، بعقود بسبب عوامل جيوسياسية.

لم تقم شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا»، التي لديها مشروع مشترك مع شركة «هيتاشي»، ببناء مفاعل كبير منذ عقود في الولايات المتحدة، وحوّلت تركيزها إلى المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs)، وهو نوع جديد من تصميمات المفاعلات يولّد نحو ثلث أو أقل من سعة الطاقة للوحدات القياسية.

يقول محللون إن شركة «كيبكو» الكورية لديها تصميم مفاعل معتمد من الولايات المتحدة، لكنها لم تقم قط ببناء مفاعل كبير الحجم في البلاد، كما انسحبت شركة «كهرباء فرنسا» (EDF) من سوق المفاعلات النووية الأميركية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

قال آدم شتاين، الخبير النووي في معهد بريكثرو، وهو مؤسسة مقرها واشنطن، إن العدد المحدود للتصاميم الأميركية المعتمدة شكّل دفعة قوية لشركة «وستنغهاوس»، لكنه أضاف أن بناء 10 مفاعلات كبيرة كان طموحاً للغاية وصعباً. وقال: «لا تتمتع الولايات المتحدة بالسوق الأمثل لبناء محطات نووية جديدة كبيرة في الوقت الحالي، نظراً لطبيعة سوق الكهرباء التي لا تضمن استرداد التكاليف في معظم الحالات». وأضاف: «الأمر التنفيذي ليس تفويضاً مباشراً. فهو لا يزال قراراً لشركة المرافق المحلية بالاستثمار في مفاعلات جديدة، وعلى لجنة المرافق العامة في الولاية مراعاة هذه التكلفة على دافعي الضرائب. وهذا يجعل بناء مفاعلات كبيرة أمراً صعباً في الوقت الحالي».

OSZAR »