الدوسري يحتفل بأحد أهدافه في البطولة الآسيوية (تصوير: علي خمج)
جدة :«الشرق الأوسط»
TT
جدة :«الشرق الأوسط»
TT
سالم يتحدى محرز ويتوج هدافاً لـ«الآسيوية»
الدوسري يحتفل بأحد أهدافه في البطولة الآسيوية (تصوير: علي خمج)
حصد سالم الدوسري قائد الهلال والمنتخب السعودي جائزة هداف النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن سجل 10 أهداف خلال البطولة التي أقيمت بنظام جديد.
وكان آخر أهداف الدوسري في الدور نصف النهائي أمام الأهلي حيث غادر فريقه البطولة، فيما لم ينجح لاعب الأهلي الجزائري رياض محرز في تسجيل أي هدف في المباراة النهائية التي خاضها مع فريقه حيث تجمد رصيده عند 9 أهداف.
وأضاف الدوسري هذا المنجز الشخصي للعديد من المنجزات التي حققها كلاعب في مسيرته سواء مع فريقه الهلال أو مع المنتخب السعودي في جميع المناسبات والأحداث الرياضية.
تفوّق لاندو نوريس على زميله في مكلارين أوسكار بياستري، بقيادة الفريق لإحراز المركزين الأول والثاني في التجارب الحرة الأخيرة لسباق جائزة إيميليا رومانيا.
اختتمت، الجمعة، منافسات الجولة الأولى من بطولة «السعودية تويوتا - كسر الزمن»، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة. شهدت الجولة الأولى مشاركة 122 متسابقاً ومتسابقة،…
كيف قضى الاتحاد يومه قبل «معركة حسم لقب الدوري السعودي»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5143964-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%82%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%87-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%9F
كيف قضى الاتحاد يومه قبل «معركة حسم لقب الدوري السعودي»؟
لاعبو الاتحاد يهنئون بعضهم بالثلاثية والدوري (عبد العزيز النومان)
كانت الساعة تقترب من منتصف الليل في بريدة، وسماء القصيم ساكنة على غير العادة. داخل فندق إقامة نادي الاتحاد، لم يكن هناك ضجيج ولا صخب احتفالات مبكرة، فقط همسات متفرقة بين لاعبين يدركون أن تسعين دقيقة تفصلهم عن كتابة فصل جديد في تاريخ نادٍ يعرف معنى الذهب أكثر من غيره.
في غرفة القائد الفرنسي كريم بنزيمة، ساد الهدوء. النجم العالمي جلس يتابع تسجيلاً قديماً لهدفٍ في مرمى أتلتيكو مدريد، يضع السماعات ويبتسم، ويبدو كما لو كان يُحضّر نفسه لليلة العمر، حتى لو لم يكن في الملعب. في الممر الخارجي، مرّ المدرب لوران بلان، التقى بنزيمة بنظرة سريعة، وقال له بهدوء: «قد لا أقدّم أكثر من هذا الموسم».
قبل أقل من 24 ساعة، كان الفريق قد غادر جدة وسط أجواء احتفالية في المطار، حيث اختار رئيس النادي لؤي مشعبي البقاء في جدة لانتظارهم بعد الحسم. أما البعثة، فضمّت الجميع: الأساسيين، البدلاء، المصابين، وحتى الموقوفين. لم يكن أحد يريد أن يتخلف عن لحظة قد لا تتكرر.
بنزيمة مع زملائه في ليلة لاتنسى (عبدالعزيز النومان)
في المدرجات، سبقت الجماهير موعد اللقاء. قطعوا الطريق من جدة إلى بريدة براً وجواً، بهتاف موحد: «يا اتحاد... البطولة اتحادية». مشاهد الوفاء الجماهيري استكملت داخل ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، حيث تحوّلت المدرجات إلى كرنفال ذهبي ينتظر التتويج.
على أرضية الملعب، أنهى الاتحاد المهمة أمام الرائد بنتيجة 3 - 1، محققاً اللقب الرابع عشر في تاريخه، والثالث له في عهد الاحتراف. في المقابل، ودّع الرائد دوري الأضواء، لتُغلق عليه ستارة موسم كارثي في بريدة.
وبينما كانت الأهازيج تصدح، وقف بنزيمة بعيداً عن عدسات الكاميرات، يصفّق ويبتسم بهدوء. لم يشارك في المباراة، لكنه كان حاضراً معنوياً. بعد صافرة النهاية، تزعّم الاحتفالات بالأغاني الفرنسية، وقاد الرقصات في الممرات، وكتب عبر حساب دوري روشن: «حين نتحدث... نحن نقوم بالفعل».
بنزيمة الذي اختارته الإدارة قائداً للمشروع الجديد، اختتم موسمه بـ30 مساهمة مباشرة: 21 هدفاً و9 تمريرات حاسمة. ومع أن لياقته تعرّضت لاختبار قاسٍ في الجولات الأخيرة، فإن الفريق احتفظ به لموعد أهم: نهائي كأس الملك أمام القادسية نهاية مايو (أيار).
عبد الاله العمري يحتفل امام جماهيره (عبد العزيز النومان)
المدرب لوران بلان، بدا متأثراً وهو يتحدث بعد التتويج. قال: «لا أعلم إن كنت سأبقى الموسم المقبل... ربّما وصلت إلى أقصى ما يمكن تقديمه»، مضيفاً: «الفريق تطور كثيراً... ولا يزال أمامه هامش للنمو».
الإصابات لم تكن غائبة عن فرحة التتويج، إذ يخضع الثنائي حسام عوار ورايكوفيتش لفحوصات دقيقة. رايكوفيتش قد يغيب عن الجولات المتبقية ويخضع لجراحة، فيما يراهن الفريق على جاهزيته للنهائي.
وبين حسم الدوري وموعد الكأس، يعيش الاتحاد فترة من التوازن العالي، أعاد بها الهيبة لمدرج الذهب، وأكد أن الغياب عن البطولات قد يكون عارضاً... لكن العودة دوماً تحمل توقيع «العميد».