دورة هامبورغ: روبليف إلى دور الثمانية

أندريه روبليف (د.ب.أ)
أندريه روبليف (د.ب.أ)
TT

دورة هامبورغ: روبليف إلى دور الثمانية

أندريه روبليف (د.ب.أ)
أندريه روبليف (د.ب.أ)

صعد الروسي أندريه روبليف لدور الثمانية في منافسات فردي الرجال بدورة هامبورغ للتنس، الأربعاء.

وفاز روبليف، المصنف الثالث للبطولة، على الألماني غوستين إنجل بنتيجة 6 - 3 و7 - 5 في دور الـ16 للمسابقة المقامة على الملاعب الرملية في المدينة الألمانية.

في المقابل، ودع الأميركي فرانسيس تيافو، المصنف الثاني للمسابقة، البطولة مبكراً، عقب خسارته أمام الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت بنتيجة 6 - 2 و6 - 3، ليلعب في الدور المقبل مع الإيطالي فلافيو كوبولي.

وفاز كوبولي على الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا، المصنف الخامس، بنتيجة 6 - 4 و7 - 5، ليواصل مسيرته في البطولة.

وفجر التشيكي يغي ليهيتشكا مفاجأة كبرى، بانتصاره على الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو، المصنف الرابع، بنتيجة 7 - 5 و6 - 2، ليلعب في دور الثمانية مع الأرجنتيني توماس مارتين إتشيفيري، الذي فاز على مواطنه كاميلو أوغو كارابيلي بنتيجة 6 - 4 و6 - 4.

يذكر أن تلك المسابقة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، ثاني بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، والتي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أموريم يمر بحسرة بجانب كأس الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

أموريم: سأرحل عن مانشستر يونايتد إذا لم يريدني أحد

بينما كانت جماهير مانشستر يونايتد تتجرع خيبة جديدة بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي ، أكد المدير الفني روبن أموريم أنه سيغادر منصبه «غدًا» إذا قرر المسؤولون ذلك.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية برينان يقبل الكأس بعد هدفه الغالي (أ.ف.ب)

برينان جونسون : لا أستطيع وصف مشاعري بعد التتويج بالدوري الأوروبي

قال برينان جونسون مهاجم توتنهام ، الذي سجل الهدف الوحيد في فوز فريقه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري إن رفع الكأس أزال خيبة الأمل من موسم كئيب.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية توتنهام فك نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي (رويترز)

يوروبا ليغ: توتنهام يفك النحس... ويحرز اللقب

فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب «سان ماميس» في بلباو.

«الشرق الأوسط» (بلباو)
رياضة عالمية توتنهام حقق انتصارًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي (رويترز)

الصحافة البريطانية : «نهائي كئيب»… وليلة مجيدة لتوتنهام

حقق نادي توتنهام هوتسبير انتصارًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة هدف دون مقابل، في مباراة احتضنها ملعب “سان ماميس” في مدينة بلباو.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.

OSZAR »