الفرنسي داميان كومولي مديراً عاماً لنادي يوفنتوس

داميان كومولي (فنربخشه التركي)
داميان كومولي (فنربخشه التركي)
TT

الفرنسي داميان كومولي مديراً عاماً لنادي يوفنتوس

داميان كومولي (فنربخشه التركي)
داميان كومولي (فنربخشه التركي)

عُيّن الفرنسي داميان كومولي مديراً عاماً لنادي يوفنتوس الإيطالي، كما أعلن الأخير، أمس (الأحد).

وأصدر يوفنتوس بياناً جاء فيه: «يستقبل يوفنتوس داميان كمولي الذي سينضم إلى النادي في الرابع من يونيو (حزيران) 2025 في منصب المدير العام. سيكون داميان مسؤولاً عن قطاع كرة القدم بالإضافة إلى قسمي التجارة والتسويق».

ونقل البيان عن كومولي قوله: «أنا سعيد وأشعر بالامتياز للانضمام إلى هذا النادي الذي يملك تاريخاً رائعاً وهوية ورؤية طموحة. منذ اليوم الأول سأضع خبرتي في متناول يوفنتوس مع الهدف الأهم وهو تحقيق الفوز كما عوَّدنا يوفنتوس على ذلك وكما ينتظر مشجعوه».

وسبق لكومولي (53 عاماً) أن عمل مديراً رياضياً في أندية سانت إتيان وليفربول الإنجليزي وفنربخشه التركي وتولوز.

وينضم كومولي إلى يوفنتوس، النادي الأكثر عراقة في إيطاليا والفائز بالدوري الإيطالي 36 مرة ودوري الأبطال مرتين، لكنّ فريق «السيدة العجوز» خرج من موسم صعب، حيث احتل الفريق بصعوبة المركز الرابع المؤهِّل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وقد شهد الموسم إقالة المدرب تياغو موتا واستبداله الكرواتي إيغور تودور به.


مقالات ذات صلة

مونديال الأندية: 12 ملعباً تستعد لاستقبال نخبة أندية العالم

رياضة عالمية ملعب هارد روك – ميامي مسرح افتتاح مونديال الأندية (وسائل إعلام أميركية)

مونديال الأندية: 12 ملعباً تستعد لاستقبال نخبة أندية العالم

من المسلمات التي تقترن عادة بأي حدث رياضي تنظمه الولايات المتحدة أن الملاعب ستكون على أعلى مستوى، وأن الأميركيين يعرفون جيداً كيف يصنعون العرض.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية إيغور تيودور (رويترز)

يوفنتوس يُمدد عقد مدربه تيودور لعامين

أعلن نادي يوفنتوس، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، الجمعة، تجديد عقد مدربه إيغور تيودور لمدة عامين آخرين، قبل انطلاق مشوار الفريق في كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية إيغور تودور (رويترز)

الكرواتي تودور سيبقى في منصبه مدرباً ليوفنتوس

سيبقى الكرواتي إيغور تودور مدربا لنادي يوفنتوس الإيطالي في الموسم المقبل، بعدما كان قد أشرف عليه منذ مارس (آذار) بدلا من تياغو موتا، وفقا لما أعلن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كأس العالم للأندية لا تجد إقبالاً جماهيرياً كبيراً لحضور المباريات (رويترز)

تخفيضات جديدة على تذاكر مونديال الأندية

قبل أيام قليلة من انطلاق النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة يواجه فيفا واقعاً مقلقاً حيث آلاف التذاكر لا تزال دون المأمول

The Athletic (ميامي)
رياضة سعودية مواقع معسكرات الأندية المشاركة بمونديال الأندية (فيفا)

مونديال الأندية: مركز في ولاية فيرجينيا يحتضن تدريبات الهلال

بدأت ملامح بطولة كأس العالم للأندية تتضح مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مواقع معسكرات الأندية الـ32 المشاركة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

ميسي في كأس العالم للأندية: ما المخاطرة التكتيكية في الاعتماد عليه؟

الاعتماد الكلِّي عليه يترك ميامي عرضة للارتباك والمرتدات (د.ب.أ)
الاعتماد الكلِّي عليه يترك ميامي عرضة للارتباك والمرتدات (د.ب.أ)
TT

ميسي في كأس العالم للأندية: ما المخاطرة التكتيكية في الاعتماد عليه؟

الاعتماد الكلِّي عليه يترك ميامي عرضة للارتباك والمرتدات (د.ب.أ)
الاعتماد الكلِّي عليه يترك ميامي عرضة للارتباك والمرتدات (د.ب.أ)

القول إن ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في فريق إنتر ميامي ليس دقيقاً تماماً... هو أشبه بإعصار بشري وردي، تمرُّ من خلاله كلُّ اللمحات الفنية الجميلة، وكل ما هو لامع ومبهر في الفريق، وفقاً لشبكة «The Athletic».

هناك اتفاق غير معلن بين زملائه في الفريق، مفاده أنه متى ما كان ميسي متاحاً لتسلُّم الكرة، فستُمرر إليه دون تردد، بغض النظر عن الوضعية أو الخيارات الأخرى، حتى لو كان يقف على أقدام زميله!

وقد اعتُمد هذا النوع من التبجيل لميسي طوال مسيرته مع برشلونة وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين، وإن كان بدرجات أقل، نظراً لكون زملائه هناك من لاعبي النخبة. ولكن جَعْل الفريق قابلاً للتشكل بشكل كامل وفق تحركات لاعب واحد، له ثمن.

وقد تجلَّت إيجابيات وسلبيات هذه المعادلة عندما تعادل إنتر ميامي سلبياً مع الأهلي المصري في افتتاح كأس العالم للأندية، يوم السبت الماضي.

ميسي يعود إلى العمق لبناء الهجمات وسط خلل واضح في تمركز فريقه (إ.ب.أ)

المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني مدرب ميسي مع منتخب الأرجنتين، استطاع بناء منظومة تسمح لميسي بالتحرر من الأعباء الدفاعية عبر وضعه في الجناح الأيمن، مع دعم هيكلي يسمح له بالتحرك بحُرية، دون أن يخل بتوازن الفريق.

أما خافيير ماسكيرانو، مدرب ميامي، فلم ينجح بعد في توفير هذا التوازن، ما جعل الفريق يبدو فوضوياً في الشوط الأول، وهو ما اعترف به بنفسه خلال حديثه إلى شبكة «دازون» الناقلة، بين شوطي اللقاء:

«علينا أن نتحسن في التحولات. نحن نخسر الكرة أحياناً، ولا نكون منظمين لإيقاف الهجمة المرتدة. وهم خطرون جداً في هذه المواقف. كنا نعلم ذلك، لذا علينا أن نكون أفضل بكثير في هذه المرحلة».

ميسي بدأ المباراة في الهجوم إلى جانب لويس سواريز ضمن خطة تبدو أقرب إلى 4-4-2، ولكن بعد 15 دقيقة فقط، أدرك أنه لن يلمس الكرة إلا إذا عاد بنفسه إلى الخلف لتسلمها من خط الدفاع.

وهنا تكمن المعضلة: ميامي، أو أي فريق آخر يعتمد بهذا الشكل المفرط على لاعب واحد، يصبح مكشوفاً. فعندما يتراجع ميسي إلى وسط الملعب، يُكسب الفريق قدرة على التقدم بالكرة، ولكن ذلك يجعل الشكل التكتيكي للفريق يتحول إلى حالة من الفوضى والارتجال.

وقد اتضحت خطورة هذا الأمر في الدقيقة 16، عندما حاول ميسي تبادل الكرة مع أحد زملائه بتمريرة مزدوجة، ولكن التمريرة المرتدة كانت ثقيلة، فتحولت إلى هجمة مرتدة بثلاثة ضد اثنين لصالح الأهلي.

تحركات ميسي الواسعة تُربك منظومة إنتر ميامي (رويترز)

مفهوم «الدفاع الاستباقي» أي تموضع الفريق خلف الكرة كان شبه غائب عن إنتر ميامي.

ويرجع جزء من ذلك إلى نظام ماسكيرانو الذي يدفع بالظهيرين إلى الأمام بشكل مبالغ فيه، في حين يتحول الجناحان إلى قلب الهجوم إلى جانب ميسي وسواريز.

وفي قلب الملعب، يوجد سيرجيو بوسكيتس وفيديريكو ريدوندو بهدف تقديم التوازن، ولكن كليهما يفتقر للسرعة الكافية لتغطية المساحات الشاسعة على الأطراف. أما قلبا الدفاع، فيميلان للتراجع، مما يخلق فراغات خلف خط الوسط، وهذه وصفة مثالية لهجمات مرتدة كارثية.

ومنذ الدقيقة الثامنة، بدا هذا الخلل واضحاً؛ خصوصاً مع تراجع المدافع توماس أفيليس إلى الخلف أكثر من اللازم.

بطبيعة الحال، فائدة تراجع ميسي إلى العمق واضحة: عقله يرى ما لا يراه أحد، ورؤيته تُحول أي كرة إلى فرصة خطرة. وهو ما فعله حين خلق مساحة للهجوم من الجهة اليسرى بلمسة عبقرية.

لكن الخطر يكمن في «الفراغ» الذي يُحدثه وجوده، حين يخلي له زملاؤه المساحة. وفي كل مرة يخسر الفريق الكرة هناك، يكون مهدداً بشكل مباشر.

في الدقيقة 24، ابتعد ميسي عن الرقابة اللصيقة للأهلي بالتوجه إلى الطرف، ولم تصله الكرة هذه المرة، ولكن ذلك أتاح للظهير الأيمن إيان فراي التقدم، ودفع الجناح تاديو أليندي إلى الداخل.

وحين لم يتمكن سواريز من الحفاظ على الكرة، مرت تمريرة واحدة فقط وسط ملعب ميامي المفتوح، لتصل الكرة إلى تريزيغيه الذي كاد يواجه المرمى، لولا أن أفيليس أوقفه بتدخل خشن نال عليه بطاقة صفراء.

وفي منتصف الشوط الأول، تحوَّل خط وسط ميامي إلى غربال! فرص بالجملة للأهلي، وميسي يجد نفسه يعود أكثر فأكثر للخلف، محاولاً إيجاد حل بتمريرات معقدة. في إحدى هذه المحاولات، مرر كرة خارج القدم إلى فراي، ولكنها قُطعت وكادت تتحول إلى هدف.

ميسي رغم أنه يبلغ 38 عاماً يواصل صناعة الفارق بلمساته (أ.ب)

وحاول ميسي لاحقاً البقاء قرب بوسكيتس للاستفادة من تفاهمهما السابق في برشلونة، ولكن الأخير لم يكن في يومه، وفقد الكرة مجدداً.

أهلي القاهرة استطاع تجاوز الضغط المضاد، وفي كل مرة استعاد فيها الكرة، بدا ميامي عاجزاً عن استرجاعها؛ حيث يعود لاعبوه إلى مراكزهم ببطء، ما سمح للأهلي بالاختراق مجدداً، وهذه المرة بوجود مهاجمين اثنين في وضعية خطيرة.

مع بداية الشوط الثاني، أخرج ماسكيرانو أفيليس وأدخل مارسيلو ويغاندت، لينتقل فراي إلى قلب الدفاع. ونجح هذا التبديل نسبياً في تقليص المساحات خلف الوسط. ولكن ميسي -بالمقابل- توقف عن التراجع إلى منطقة المحور.

عاد الفريق للعب بتحفظ، ولم يصنع فرصاً تُذكر، حتى بدأ ميسي مجدداً في التراجع. حينها، عادت خطورة الأهلي المرتدة؛ خصوصاً في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

الاعتماد على ميسي أمر طبيعي. فقد كان الأفضل على أرض الملعب ليلة السبت. ولكن ماسكيرانو مطالب بصياغة أسلوب لعب مستدام يُفعِّل ميسي دون أن يدمِّر توازن الفريق.

لو كان الخصم أقوى من الأهلي -كفريق بورتو مثلاً- خصم ميامي في المباراة المقبلة، لربما شهدنا نتيجة مذلة في الشوط الأول وحده.

OSZAR »