أحد أبرز أعلام «فتح»... وفاة فاروق القدومي عن 94 عاماً

فاروق القدومي (إكس)
فاروق القدومي (إكس)
TT

أحد أبرز أعلام «فتح»... وفاة فاروق القدومي عن 94 عاماً

فاروق القدومي (إكس)
فاروق القدومي (إكس)

توفي اليوم الخميس عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السابق فاروق القدومي، عن عمر ناهر 94 عاماً.

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، فاروق القدومي (أبو اللطف)، الذي وافته المنية في عمان.

ونقلت وكالة «وفا» ثناء الرئيس الفلسطيني «على مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال».

من جانبها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، القدومي الذي وصفته بأنه «القائد الوطني والتاريخي الكبير، وأحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة».

وأضافت «فتح»: «برحيل المناضل أبو اللطف، فقدت الحركة قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال».

فاروق القدومي من مواليد عام 1930 في جينصافوط قلقيلية، وهو سياسي فلسطيني شغل منصب رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة «فتح»، ومن أبرز المعارضين لاتفاقية أوسلو.

في بداية حياته السياسية، انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينات القرن الماضي، وأثناء دراسته في مصر التقى ياسر عرفات. وفي وقت لاحق أسس حركة التحرير الوطني الفلسطينية التي أعلنت عن عمليتها الأولى في بداية 1965.

في عام 1969، رشَّحته «فتح» لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فأصبح رئيساً لدائرة التنظيم الشعبي، إلا أنه انتقل للدائرة السياسية بعد عملية فردان (1973).

وكان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.


مقالات ذات صلة

عباس يريد حواراً مباشراً ومكثفاً مع «حماس»

المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح المركز الاستشاري لعلاج السرطان برام الله الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle

عباس يريد حواراً مباشراً ومكثفاً مع «حماس»

قالت مصادر مطَّلعة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجَّه قيادة حركة «فتح» بالتواصل المباشر والحثيث مع حركة «حماس» بغية انضمامها إلى النظام السياسي الفلسطيني.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي (أرشيفية - مصلحة السجون)

وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، اليوم الأحد، إن معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية توفي بعد نقله للمستشفى.

«الشرق الأوسط» (رام الله (الضفة الغربية))
المشرق العربي حسين الشيخ خلال أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله 23 أبريل الحالي (إ.ب.أ)

«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟

كان حسين الشيخ، النائب الحالي للرئيس الفلسطيني، طفلاً عند تأسيس حركة «فتح» عام 1965 لكن تدرجه فيها لم يكن تصاعدياً دائماً. فما المنعطفات التي كادت تودي بمسيرته؟

بهاء ملحم (لندن)
العالم العربي حركة فتح تدعو حركة «حماس» إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)

حركة فتح تدعو «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني»

دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، حركة «حماس» إلى التوقف عن «اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقاً لأجندات خارجية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
خاص عناصر من فرق الطوارئ الإسرائيلية في موقع سقوط صاروخ أطلق من غزة باتجاه مدينة عسقلان يوم الأحد (رويترز)

خاص أي رسائل من استئناف «حماس» إطلاق الصواريخ على إسرائيل؟

حمل إطلاق 10 صواريخ من قبل «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، تجاه إسرائيل رسائل سياسية وعسكرية... تكشفها مصادر من الحركة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

إشكال بين «اليونيفيل» وأهالي ياطر جنوب لبنان... والجيش يتدخل

آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
TT

إشكال بين «اليونيفيل» وأهالي ياطر جنوب لبنان... والجيش يتدخل

آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)
آليات تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان (إكس)

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأربعاء، عن اعتراض إحدى دورياتها الروتينية في منطقة عملياتها جنوب نهر الليطاني، معتبرة أي تدخل في أنشطتها «غير مقبول»، ويتعارض مع التزامات لبنان.

وقوة «اليونيفيل»، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، برعاية أميركية - فرنسية، وأنهى مواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وقالت القوة الدولية، في بيان عن المتحدث باسمها، أندريا تننتي: «هذا الصباح، اعترضت مجموعة من الرجال بملابس مدنية في ياطر، جنود حفظ السلام التابعين لـ(يونيفيل) في أثناء دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية».

وتابعت أن «الوضع كان هادئاً، وتمكن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد نحو ثلاثين دقيقة»، مضيفة أنه «خلافاً لبعض التقارير، لم يسحب جنود حفظ السلام أسلحتهم».

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في وقت سابق، بوقوع «إشكال... بين دورية مؤللة من قوات (اليونيفيل) وأهالٍ من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل على خلفية دخول دورية (اليونيفيل) إلى أحد الأحياء في البلدة».

وقالت الوكالة إن الإشكال تطوّر إلى حدّ «إشهار السلاح من قبل جنود (اليونيفيل) بوجه الأهالي»، مضيفة أن الجيش اللبناني توجه إلى الموقع، إثر ذلك وعمل على «حلّ الإشكال».

وفي بيانها، ذكّرت «اليونيفيل» أن جنودها يعملون في جنوب لبنان «بناء على طلب الحكومة اللبنانية، بتفويض من مجلس الأمن، وتتم أنشطتنا بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية»، مشيرة إلى أن «أي تدخل في أنشطة حفظ السلام غير مقبول، ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701».

وتقع ياطر في منطقة جنوب نهر الليطاني التي نص وقف إطلاق النار الأخير بين «حزب الله» وإسرائيل، على انسحاب «حزب الله» منها، وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل تعزيز الجيش لانتشاره بالتعاون مع «اليونيفيل».

وكانت (اليونيفيل) أعلنت في مايو (أيار) أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعاً دائماً جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على «أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني».

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لـ«اليونيفيل» ومناصري «حزب الله»، لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وفي 16 مايو، قالت «يونيفيل» إنه تم اعتراض دورية لها بين قريتي الجميجمة وخربة سلم.

وتنتشر قوة «اليونيفيل» منذ عام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

عاجل نتنياهو يعلن اغتيال قائد «حماس» في غزة محمد السنوار
OSZAR »