19 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة... والحصيلة تلامس 53 ألفاً

1500 فلسطيني فقدوا البصر جراء الحرب في القطاع

فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليلية بمستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليلية بمستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
TT

19 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة... والحصيلة تلامس 53 ألفاً

فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليلية بمستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليلية بمستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الأحد)، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 52 ألفاً و829 قتيلاً، و119 ألفاً و554 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت «صحة غزة»، في بيان صحافي، بأن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ (عودة التصعيد في) 18 مارس (آذار) الماضي بلغت 2720 شهيداً و7513 إصابة».

وأضافت: «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 19 شهيداً و81 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية». وأشارت إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

وقُتل 10 مواطنين فلسطينيين من بينهم 4 أطفال، في وقت سابق اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف خيم النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، قولها إن «طائرة مسيَّرة للاحتلال استهدفت خيمة نازحين تؤوي عائلةً بمنطقة الأمل غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد العائلة المكونة من زوج وزوجته وطفليهما».

وأضافت أن «غارة أخرى نفَّذتها طائرة مسيَّرة للاحتلال على خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أب وزوجته وطفليهما».

فلسطينية تبكي خلال جنازة أقاربها الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية على مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)

وأشارت إلى «استشهاد فتى في قصف خيمة قرب منطقة بئر 19 جنوب خان يونس، واستشهاد مواطن آخر في استهداف طائرة مسيَّرة دراجةً هوائيةً قرب (أطباء بلا حدود) بمواصي القرارة شمال غربي خان يونس».

ووفق المصادر، «قصفت مدفعية الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال».

وفي سياقٍ متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، بأن نحو 1500 مواطن فقدوا البصر جراء «حرب الإبادة»، و4 آلاف آخرين مهددون بفقدانه في ظل نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.

وقال عبد السلام صباح، مدير مستشفى العيون بغزة، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن «القطاع الصحي يشهد عجزاً خطيراً في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون؛ مما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خصوصاً لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزف الداخلي».

وأضاف أن «مستشفى العيون لا يمتلك حالياً سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدَم بشكل متكرر؛ ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى، ويمنع إنقاذهم».

ولفت صباح إلى أن «الكثير من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية على وشك النفاد الكامل».

وأشار إلى أن «مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية».


مقالات ذات صلة

مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك «لمنع وقوع إبادة» في قطاع غزة

المشرق العربي فلسطينيون يزيلون الأنقاض والحطام بعد غارات إسرائيلية ليلية في جباليا في شمال قطاع غزة، 12 مايو 2025 (أ.ف.ب)

مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك «لمنع وقوع إبادة» في قطاع غزة

دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات «لمنع وقوع إبادة» في غزة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي فلسطينيون يعاينون الدمار في خان يونس بعد ضربة إسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة نحو أراضي الدولة العبرية، الثلاثاء، وسقوط ثالث في منطقة مفتوحة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابات للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة كما تظهر من جنوب إسرائيل... 4 مايو 2025 (أ.ب)

إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف القيادي ﺑ«حماس» محمد السنوار في غارة على خان يونس

أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش استهدف القيادي بحركة «حماس» محمد السنوار في غارة شنها على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي فلسطينيون يشيعون أقاربهم الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: ضغوط مكثفة من الوسطاء بحثاً عن اتفاق

ضغوط تتزايد من الوسطاء بشأن استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صاحبها تهديد من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتصعيد العسكري بالقطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بعد اجتماع مع أقارب الرهائن المحتجزين في غزة في تل أبيب الثلاثاء (أ.ف.ب)

ويتكوف يدعو لاستثمار الإفراج عن عيدان... ونتنياهو متمسك بالحرب

كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغوط على إسرائيل لدفع صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

كفاح زبون (رام الله)

تدخل سعودي يذيب الجليد الأميركي ــ السوري


ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 2 فبراير 2025 (أ.ب)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 2 فبراير 2025 (أ.ب)
TT

تدخل سعودي يذيب الجليد الأميركي ــ السوري


ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 2 فبراير 2025 (أ.ب)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض يوم 2 فبراير 2025 (أ.ب)

نجح تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إذابة الجليد بين واشنطن ودمشق وإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، عشية أول لقاء رئاسي أميركي - سوري في ربع قرن.

وبينما أكد مسؤولون في البيت الأبيض، أمس، اللقاء المرتقب بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع المقرر في الرياض، اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد نقاش مع ولي العهد السعودي. وأشار ترمب إلى أن العقوبات «أدت دوراً مهماً لكن الوقت حان للمضي قدماً». وقال خلال «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» في الرياض أمس: «اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق». وأضاف: «حان وقت تألقها، سنوقف جميع (العقوبات). حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية».

وأعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في بيان نشره حساب وزارته في «إكس»، عن جزيل الشكر والتقدير للسعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على «الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا»، عادّاً هذه الخطوة «انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي».وكان الرئيس الأميركي قد ذكر أثناء استعداده للتوجه إلى السعودية، الاثنين، أنه يدرس رفع العقوبات الأميركية على سوريا، مشيراً إلى رغبته في منح هذا البلد «بداية جديدة».

وتأتي زيارة الرئيس السوري إلى الرياض ولقاؤه ترمب هناك، بعد اعتذاره عن المشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد السبت. وكان سياسيون عراقيون موالون لإيران قد انتقدوا توجيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوةً إلى الشرع للمشاركة في القمة التي ستتمثل سوريا فيها بوزير الخارجية أسعد الشيباني.

OSZAR »